مسرحية "نهاية العالم ليس إلا " تواصل عروضها في معان
تم نشره الأربعاء 12 تشرين الأوّل / أكتوبر 2011 02:20 مساءً
المدينة نيوز- خاص – عبدالله آل الحصان -:عرض على مسرح قاعة الأردن بجامعة الحسين بن طلال في مدينة معان مسرحية "نهاية العالم ليس إلا " ضمن فعاليات موسم "مسرح الكبار " وفي إطار احتفالية معان مدينة الثقافة الأردنية، بحضور عدد كبير من طلبة الجامعة والمهتمين.
وناقشت المسرحية التي أخرجها نبيل الخطيب حالة الفوضى التي تعم المجتمعات، وبدت تتسلل حتى بين أفراد العائلة الواحدة.
وتمرّس النص المأخوذ عن الكاتب الفرنسي جان لوك لاغارس في طرح تناقضات المجتمع، ووصولهم إلى حد الهاوية، وربما النهاية، إن صح التعبير، في أجواء فوضوية، وضعت المشاهد أمام حالة من التناقض مع الذات.
وحكت المسرحية قصة أربعة أطراف؛ كاثرين المتزوجة من رجل "ضائع " ومشتت التفكير وهو "انطوان "، وشقيقه الذي يعود من الغياب (السفر)، وشقيقتهم سوزان التي حاولت طوال المسرحية أن تعمل على "لم شمل العائلة " على مائدة واحدة.
وبدت الشخصيات تعاني من الانكسار، وكلها لأسباب ترتبط ببعضها، معبرين عن ذلك من خلال الحديث الطويل الذي أخذ جانبا كبيرا من العمل المسرحي، خصوصا ذلك الذي قدمه لويس حاملا رمزية الحديث عن التشابه الكبير في ايديولوجيات الوطن العربي بشكل عام.
وأدى العمل كل من زيد خليل مصطفى، رزان الكردي، حنين العوالي، موسى السطري، ترجمة النص د. ماري إلياس، إضاءة محمد المراشدة، الديكور توفيق الرواجفة، مخرج مساعد سمير الخوالدة.
وناقشت المسرحية التي أخرجها نبيل الخطيب حالة الفوضى التي تعم المجتمعات، وبدت تتسلل حتى بين أفراد العائلة الواحدة.
وتمرّس النص المأخوذ عن الكاتب الفرنسي جان لوك لاغارس في طرح تناقضات المجتمع، ووصولهم إلى حد الهاوية، وربما النهاية، إن صح التعبير، في أجواء فوضوية، وضعت المشاهد أمام حالة من التناقض مع الذات.
وحكت المسرحية قصة أربعة أطراف؛ كاثرين المتزوجة من رجل "ضائع " ومشتت التفكير وهو "انطوان "، وشقيقه الذي يعود من الغياب (السفر)، وشقيقتهم سوزان التي حاولت طوال المسرحية أن تعمل على "لم شمل العائلة " على مائدة واحدة.
وبدت الشخصيات تعاني من الانكسار، وكلها لأسباب ترتبط ببعضها، معبرين عن ذلك من خلال الحديث الطويل الذي أخذ جانبا كبيرا من العمل المسرحي، خصوصا ذلك الذي قدمه لويس حاملا رمزية الحديث عن التشابه الكبير في ايديولوجيات الوطن العربي بشكل عام.
وأدى العمل كل من زيد خليل مصطفى، رزان الكردي، حنين العوالي، موسى السطري، ترجمة النص د. ماري إلياس، إضاءة محمد المراشدة، الديكور توفيق الرواجفة، مخرج مساعد سمير الخوالدة.