جبهة – أحزاب - من قميم مروراً بسلحوب – فإلى أين تسيرون
تم نشره الأحد 16 تشرين الأوّل / أكتوبر 2011 06:54 مساءً
عبدالله حميد الغويري
ما يحدث على الساحة الأردنية هذه الأيام مؤلم ويدعوا للأسف ، ومما يزيد الأمر المًا أن ما يحدث يتم برعاية أشخاص لبعضهم تاريخ طيب ودور إيجابي في الحياة السياسية والأجتماعية الأردنية ويكن لهم غالبية الشعب الأردني الاحترام ، أن ما حصل يوم الجمعة في بلدة قميم إربد وسلحوب مخالف لكل الأعراف والقيم التي تربى عليها الشعب الأردني .
نرى ونسمع عن هذه اللقاءات أنها محاولة لفرض الرأي عبر أجتماعات أستفزازية في مناطق أهلها غير راضيين عن وجودها بينهم ورغم علم المنظمين لهذه الأجتماعات برفض المجتمع المحلي لتنظيم اللقاءات التي يدعون إليها، إلا أننا نجد أن هنالك أصرار على مثل هذه اللقاءات وكل ذلك يقع في باب أثارة الفتنة داخل أبناء القبائل والعشائر والعائلات الأردنية وهذه خطوط حمراء كان الأولى الأبتعاد عنها لأنها تعرض الأمن والنسيج الأجتماعي لأهل هذه المناطق للخطر والفتنة.
أن حرية الرأي والتعبير حق لكل مواطن كفله الدستور والقوانين الناظمة للحياة داخل المجتمع الأردني ، ولا يجوز لكل مجموعة أن تفسر حرية الرأي والتعبير وفق أهوائها ومصالحها ضاربة عرض الحائط برأي الأخرين وحقهم بالتعبير عن أنفسهم، وكل من لديه رؤية أصلاحية عليه أن يقنع الأخر باسلوب حضاري، وأن ما نشاهدة في هذه المرحلة من تصرف حراك الجبهة الوطنية وبعض الأحزاب والشخصيات لا يمت لأحترام الرأي والرأي الأخر بصلة وقد زجوا أنفسهم بمناطق هم غير مقبولين بها ، والاسلوب الأستفزازي الذي يتعاملوا به ويريدون فرضة على الأخرين لا يمثل رأي الأغلبية، فقد سمعنا وشاهدنا يوم الجمعة كيف تصدى أهل بلدة قميم لمجموعة أحتلت المسجد وبدأت بشعارات غير مقبولة في تلك البلدة الوادعة التي تضم عدد من العشائر التي حذرت من أقامة أي لقاء أو مسيرة وراينا كيف تم تنظيم لقاء سلحوب ورأي أهل سلحوب بهكذا لقاء ورفضهم اقامتة في أراضيهم ورفضهم أي شعارات استفزازية، بالإضافة أن هذا الحراك لا يمثل نبض الشارع كما يزعمون، وزعموا أنه يضم تجمع أبناء قبائل وعشائر وعائلات يتبين من الأطلاع على اسمائها أنها تشكل اكثر من نصف عدد سكان المملكة ويزعم القائمون عليها أنهم يمثلون هذه القبائل والعشائر والعائلات، هل مئة أو مئتي او ثلاثمائة أو الف يمثلون اكثر من نصف عدد سكان المملكة، ومن أعطاهم الحق في التحدث باسم هذه القبائل والعشائر والعائلات، عودوا لأسماء من يدعي أنه يتحدث باسم هذه التجمعات هل يلتف حوله خمسة أو عشرة من أبناء العائلات التي يزعمون أنهم يتحدثون باسمها.
نقول لكل هؤلاء أنكم قد أخطأتم فحراككم لا يمثل القواعد الشعبية ولا يمثل تلك التجمعات، ونحيطكم علمًا أن أبناء هذه القبائل والعشائر والعائلات الأردنية التي تتمسك بوطنها ومنجزاته ومستقبله هي من تصدت من البداية للمطالبة بالإصلاح الحقيقي ضمن ضوابط الدستور وثوابت الدولة ألأردنية بدون أستقواء على الوطن والتقليل من منجزاته، ونقول لكل منهم ليس كل ما تحقق سئ، صحيح أن الطموح اكبر ونريد أصلاحًا أرحب وأشمل لكن ما تحقق ألا يعتبر خطوة على طريق الأصلاح الشامل ، ونقول لهم ألا تدركون حجم الأخطار والظروف الصعبة التي تعيشها المملكة أن كان من الداخل أو المنطقة وفي الأقليم، ونقول لهم أما أن الأوان أن ننظر للمصالح العليا للدولة الأردنية ، بعيداً عن التشكيك والأستقواء على الوطن الذي لن يؤدي ألا للفوضى فهل هي ما تسعون إلى تحقيقة أخيراً هنالك الكثير من القنوات التي ساهم البعض منكم في فقدانها وكان بالأمكان اللجوء إليها بدل اللجوء لتأجيج الشارع واثارة الفتنة بين ابناء العمومة من القبائل والعشائر والعائلات الأردنية ومن نكص عن المشاركة في الحياة السياسية ومن تمنع عن المشاركة في لجان الأصلاح يتحمل المسؤولية الكبرى فيما نحن عليه الآن. المحامي الدكتور
نرى ونسمع عن هذه اللقاءات أنها محاولة لفرض الرأي عبر أجتماعات أستفزازية في مناطق أهلها غير راضيين عن وجودها بينهم ورغم علم المنظمين لهذه الأجتماعات برفض المجتمع المحلي لتنظيم اللقاءات التي يدعون إليها، إلا أننا نجد أن هنالك أصرار على مثل هذه اللقاءات وكل ذلك يقع في باب أثارة الفتنة داخل أبناء القبائل والعشائر والعائلات الأردنية وهذه خطوط حمراء كان الأولى الأبتعاد عنها لأنها تعرض الأمن والنسيج الأجتماعي لأهل هذه المناطق للخطر والفتنة.
أن حرية الرأي والتعبير حق لكل مواطن كفله الدستور والقوانين الناظمة للحياة داخل المجتمع الأردني ، ولا يجوز لكل مجموعة أن تفسر حرية الرأي والتعبير وفق أهوائها ومصالحها ضاربة عرض الحائط برأي الأخرين وحقهم بالتعبير عن أنفسهم، وكل من لديه رؤية أصلاحية عليه أن يقنع الأخر باسلوب حضاري، وأن ما نشاهدة في هذه المرحلة من تصرف حراك الجبهة الوطنية وبعض الأحزاب والشخصيات لا يمت لأحترام الرأي والرأي الأخر بصلة وقد زجوا أنفسهم بمناطق هم غير مقبولين بها ، والاسلوب الأستفزازي الذي يتعاملوا به ويريدون فرضة على الأخرين لا يمثل رأي الأغلبية، فقد سمعنا وشاهدنا يوم الجمعة كيف تصدى أهل بلدة قميم لمجموعة أحتلت المسجد وبدأت بشعارات غير مقبولة في تلك البلدة الوادعة التي تضم عدد من العشائر التي حذرت من أقامة أي لقاء أو مسيرة وراينا كيف تم تنظيم لقاء سلحوب ورأي أهل سلحوب بهكذا لقاء ورفضهم اقامتة في أراضيهم ورفضهم أي شعارات استفزازية، بالإضافة أن هذا الحراك لا يمثل نبض الشارع كما يزعمون، وزعموا أنه يضم تجمع أبناء قبائل وعشائر وعائلات يتبين من الأطلاع على اسمائها أنها تشكل اكثر من نصف عدد سكان المملكة ويزعم القائمون عليها أنهم يمثلون هذه القبائل والعشائر والعائلات، هل مئة أو مئتي او ثلاثمائة أو الف يمثلون اكثر من نصف عدد سكان المملكة، ومن أعطاهم الحق في التحدث باسم هذه القبائل والعشائر والعائلات، عودوا لأسماء من يدعي أنه يتحدث باسم هذه التجمعات هل يلتف حوله خمسة أو عشرة من أبناء العائلات التي يزعمون أنهم يتحدثون باسمها.
نقول لكل هؤلاء أنكم قد أخطأتم فحراككم لا يمثل القواعد الشعبية ولا يمثل تلك التجمعات، ونحيطكم علمًا أن أبناء هذه القبائل والعشائر والعائلات الأردنية التي تتمسك بوطنها ومنجزاته ومستقبله هي من تصدت من البداية للمطالبة بالإصلاح الحقيقي ضمن ضوابط الدستور وثوابت الدولة ألأردنية بدون أستقواء على الوطن والتقليل من منجزاته، ونقول لكل منهم ليس كل ما تحقق سئ، صحيح أن الطموح اكبر ونريد أصلاحًا أرحب وأشمل لكن ما تحقق ألا يعتبر خطوة على طريق الأصلاح الشامل ، ونقول لهم ألا تدركون حجم الأخطار والظروف الصعبة التي تعيشها المملكة أن كان من الداخل أو المنطقة وفي الأقليم، ونقول لهم أما أن الأوان أن ننظر للمصالح العليا للدولة الأردنية ، بعيداً عن التشكيك والأستقواء على الوطن الذي لن يؤدي ألا للفوضى فهل هي ما تسعون إلى تحقيقة أخيراً هنالك الكثير من القنوات التي ساهم البعض منكم في فقدانها وكان بالأمكان اللجوء إليها بدل اللجوء لتأجيج الشارع واثارة الفتنة بين ابناء العمومة من القبائل والعشائر والعائلات الأردنية ومن نكص عن المشاركة في الحياة السياسية ومن تمنع عن المشاركة في لجان الأصلاح يتحمل المسؤولية الكبرى فيما نحن عليه الآن. المحامي الدكتور