عدم معرفة متخذ القرار بجغرافيا الوطن سبب الأخطاء الفادحة في عملية الفصل والدمج للبلديات .. الكرك مثالا
تم نشره الإثنين 17 تشرين الأوّل / أكتوبر 2011 05:32 مساءً
أمين المعايطه
قرار الحكومة بفصل ودمج بعض البلديات في المملكة بشكل عام ومحافظة الكرك بشكل خاص والذي جاء قبل إجراء الانتخابات البلدية أثار الكثير من التساؤلات لدى المواطنين الذين تفاجئوا بالية القرار الذي دلل على عدم معرفة متخذه بالجغرافيا الأردنية وطبيعة المناطق السكانية ومواقعها على الأرض الأردنية وفق قولهم .
ففي لواء قصبة الكرك حيث تضم 11 منطقة تتبع لبلدية الكرك الكبرى تم فصل بلدية واحدة هي بلدية "الجديدة" التي تبعد عن مركز مدينة الكرك حوالي 20 كلم فيما تناسى متخذ القرار بعض البلديات التي تبعد نفس المسافة عن مدينة الكرك رغم حاجة هذه البلديات لان تكون مستقلة كونها تعرضت للتهميش الواضح إبان قرار الدمج السابق لوزارة البلديات ومثال على ذلك بلديات بتير وراكين ووادي الكرك وادر والعدنانية ولم تحظي هذه البلديات بأية خدمات تذكر خلال السنوات العشر الماضية بل أصبحت بنيتها التحتية متهالكة وشوارعها شبه شوارع وخدمات النظافة فيها لا تذكر .
ومثال آخر على عدم معرفة متخذ القرار بجغرافيا الوطن فقد تم ضم بلدية الهاشمية وسول ومؤتة في بلدية واحدة ...وكيف لبلدية الهاشمية التواصل مع بلدية مؤتة وبينهما تقع مناطق بلدية المزار الجنوبي الذي تم فصلها مؤخرا عن مؤتة .
وفي شمال المحافظة الأمر مماثل في بلديات الجدعا ودمنه والقصر والربه والياروت التي تم تقسيمهما بالدمج والفصل دون النظر إلى طبيعتهم الجغرافية فقد احتج أبناء هذه البلدات للمطالبة بفصلهما لتكون كل بلدية مستقلة بمواردها المالية لتقدم خدماتها لجمهورها الذي نسي ان هناك خدمات بلدية لمناطقهم .
والحال كذلك في بلديتي مدين ومرود الرابضتان أمام بوابة مؤتة الشمالية فقد فقدتا هويتهما الأصلية وتم دمجهما باسم بلدية زيد بن حارثة وتتبعان لبلدية الكرك الكبرى رغم قربهما من مؤتة وبعدهما عن بلدية الكرك كما ان اسم بئر مدين الذي ورد عليه سيدنا موسى عليه السلام لم يسعفهما ان تكونا بلديتان منفصلتان ما دعا المواطنين إلى اغلاق الشارع الحيوي الذي يربط المملكة بجامعة مؤتة للمطالبة بعملية فصل لهما وليس دمجهما .
المواطنون في محافظة الكرك يتساءلون الا يوجد خرائط في وزارة البلديات لمعرفة مواقع هذه البلدات ؟؟؟؟ الا يوجد مستشارين لوزير البلديات لمثل هذه الحالات ؟؟؟
اليس من الاجدر بوزارة البلديات قبل اتخاذ قرارها مراعاة المسافات التي تفصل هذه البلديات عن بعضها البعض ؟؟؟؟؟الم تأخذ الوزارة بعين الاعتبار الوضع الاجتماعي العشائري لسكان هذه المناطق ؟؟؟؟؟وهل ينقصنا المزيد من التفتت الاجتماعي بعد الذي حدث في الانتخابات النيابية السابقة .
ففي لواء قصبة الكرك حيث تضم 11 منطقة تتبع لبلدية الكرك الكبرى تم فصل بلدية واحدة هي بلدية "الجديدة" التي تبعد عن مركز مدينة الكرك حوالي 20 كلم فيما تناسى متخذ القرار بعض البلديات التي تبعد نفس المسافة عن مدينة الكرك رغم حاجة هذه البلديات لان تكون مستقلة كونها تعرضت للتهميش الواضح إبان قرار الدمج السابق لوزارة البلديات ومثال على ذلك بلديات بتير وراكين ووادي الكرك وادر والعدنانية ولم تحظي هذه البلديات بأية خدمات تذكر خلال السنوات العشر الماضية بل أصبحت بنيتها التحتية متهالكة وشوارعها شبه شوارع وخدمات النظافة فيها لا تذكر .
ومثال آخر على عدم معرفة متخذ القرار بجغرافيا الوطن فقد تم ضم بلدية الهاشمية وسول ومؤتة في بلدية واحدة ...وكيف لبلدية الهاشمية التواصل مع بلدية مؤتة وبينهما تقع مناطق بلدية المزار الجنوبي الذي تم فصلها مؤخرا عن مؤتة .
وفي شمال المحافظة الأمر مماثل في بلديات الجدعا ودمنه والقصر والربه والياروت التي تم تقسيمهما بالدمج والفصل دون النظر إلى طبيعتهم الجغرافية فقد احتج أبناء هذه البلدات للمطالبة بفصلهما لتكون كل بلدية مستقلة بمواردها المالية لتقدم خدماتها لجمهورها الذي نسي ان هناك خدمات بلدية لمناطقهم .
والحال كذلك في بلديتي مدين ومرود الرابضتان أمام بوابة مؤتة الشمالية فقد فقدتا هويتهما الأصلية وتم دمجهما باسم بلدية زيد بن حارثة وتتبعان لبلدية الكرك الكبرى رغم قربهما من مؤتة وبعدهما عن بلدية الكرك كما ان اسم بئر مدين الذي ورد عليه سيدنا موسى عليه السلام لم يسعفهما ان تكونا بلديتان منفصلتان ما دعا المواطنين إلى اغلاق الشارع الحيوي الذي يربط المملكة بجامعة مؤتة للمطالبة بعملية فصل لهما وليس دمجهما .
المواطنون في محافظة الكرك يتساءلون الا يوجد خرائط في وزارة البلديات لمعرفة مواقع هذه البلدات ؟؟؟؟ الا يوجد مستشارين لوزير البلديات لمثل هذه الحالات ؟؟؟
اليس من الاجدر بوزارة البلديات قبل اتخاذ قرارها مراعاة المسافات التي تفصل هذه البلديات عن بعضها البعض ؟؟؟؟؟الم تأخذ الوزارة بعين الاعتبار الوضع الاجتماعي العشائري لسكان هذه المناطق ؟؟؟؟؟وهل ينقصنا المزيد من التفتت الاجتماعي بعد الذي حدث في الانتخابات النيابية السابقة .