صباحات جائعة
تم نشره الثلاثاء 18 تشرين الأوّل / أكتوبر 2011 10:53 مساءً

كان علي أن أعي أنني آتي الحب دوماً متأخرة ، فلا أدعك تطرق قلبي كل هذا الطرق فتوجعه وتكون حباً ما يلبث أن يسكنني حتى يعتذر إلي ليرحل . رفقاً بي فما عدت أحتمل التأرجح على حبال الوحدة و التيه في ضواحي المدن الغريبة .
يا رجلاً اتخذ في شكله حدود وطن وبجوع مهاجر لوطن أخير حططت فيه رحالي و ألقيت على بوابته بآخر صفحة من كتاب ضياعي ورحت ألملم على صدره شتات سنين عمري .
كنت قد سئمت انزلاقي الليلي في فراش الوحدة و الصحو على صباحات جائعة . في تلك اللحظة المتقدمة من الحرمان التقيتك عانقتني ضممتني إليك سرت في أنفاسك تخللتني فامتلأت بك وتقيأت الجميع
ناريمان ابو اسماعيل