فحماوي يوقع روايته الارملة السوداء في منتدى الرواد الكبار

المدينة نيوز - وقع الروائي صبحي فحماوي مساء الثلاثاء روايته الجديد (الأرملة السوداء) في منتدى الرواد الكبار بالتعاون مع وزارة الثقافة وأمانة عمان الكبرى.
وقالت رئيسة المنتدى هيفاء البشير ان الفحماوي من رموزنا الثقافية الإبداعية،وقد صدرت له العديد من الروايات ومنها رواية (الأسكندرية 2050).
وقال الدكتور نضال الشمالي في ورقة نقدية بعنوان : " البقاء للأنثى : قراءة في رواية "الأرملة السوداء"" انها تشكّل منعطفاً جديداً في النفس الروائي للفحماوي بعد رواياته الخمس ، إذ انشغلت بالإشكالية الأزلية والقضية الأم قضية الصراع بين الذكورة والأنوثة في عالم معقّد متداخل الاعتبارات بعيداً عن ابتذالات الفكر والتعبير.
واضاف :" ان "الأرملة السوداء" التي حذرت من انقراض الرجل أفلحت إلى حد كبير في خلخلة النظرة النمطية للسجال اللامنتهي بين الرجل والمرأة بطريقة حوارية بناءة لا تقتصر على ضخ التشويق واقتياد المتلقي أسيرا للأحداث، بل عمدت إلى محاورته ضمن منظومة صراع الأفكار لا صراع الأفراد.
وقال فحماوي في شهادة له حملت عنوان "الأرملة السوداء" رواية مدهشة، متعددة الأهداف! : كثيراً ما روادني طيف شهريار، شاباً من شباب اليوم، ودق على باب مخيلتي، قائلاً : إن الرجل مستضعفٌ ومظلومٌ في حياته، بعكس ما يشاع عنه أنه متسلط النزعة والسلوك، خاصة مع المرأة.
واضاف لقد فكرت أن أكتب كتاباً يُخرِج شهريار الحديث، من ذاتي إلى حيز الوجود، وعندما ذكرت نيتي هذه إلى دكتورة آداب ناقدة، أشارت عليّ أن أجعل الكتاب رواية، فأنا لست باحثاً كي أكتب الكتب، ولهذا اقتنعتُ بالفكرة، ورحت أضع بصمات شهريار الحداثي على مخطوطتي".
وذكر:"ان هذه هي أول رواية عربية أردنية، تدخلك إلى قاعات محكمة الجنايات الكبرى في عمان، وتسير معك في شوارع عمان ، مدينة الإشارات الضوئية، المزدحمة بالسيارات، فتضع الحل الجذري لهذا الازدحام، وتصور مدينة عمان بكل بهائها، ومعاناة مجتمعاتها".
وزاد انها رواية واقعية اجتماعية حداثية، ذات طابع فني يعتمد علم النفس الاجتماعي، ورغم دراماتيكيتها، وسلاسة تتابع أحداثها، فهي رواية توثيقية، قرأت لكتابتها خلال خمس سنوات من البحث، أكثر من خمسين كتاباً ذا علاقة بموضوعها، ووثقته في نهاية الرواية.
وبين انها ترشحت لجائزة البوكر، وهي الأولى على اثنتي عشرة رواية عربية .
وصدر للفحماوي عضو رابطة الكتاب الأردنيين، واتحاد كتاب مصر، ونادي القصة المصري، والقلم الأردني، واتحاد الكتاب العرب في سوريا، وعضو الجمعية الأمريكية لمهندسي الحدائق ست مسرحيات .
وصدر له كذلك ست روايات هي :(عذبة)،و(الحب في زمن العولمة) ،و (حرمتان ومحرم) ، (قصة عشق كنعانية ) و رواية (الإسكندرية 2050) ورواية (الأرملة السوداء)، وخمس مجموعات قصصية :موسم الحصاد، ورجل غير قابل للتعقيد ، ووصبايا في العشرينات،والرجل المومياء ،وفلفل حار.(بترا)