آليات حماية الأطفال في (SOS) الأردن
المدينة نيوز - تعقد قرى الأطفال الأردنية (SOS) الأحد ورشة عمل لمدة ثلاثة أيام للعاملين فيها تتعلق بسياسة حماية حقوق الأطفال في الأردن، بهدف تعريفهم بآلية الدفاع عن حقوق الأطفال، بإشراف المكتب الإقليمي الذي يتخذ من كازابلانكا مقراً له.
وقالت مديرة (SOS) في الأردن لينا مولا أن قرى الأردن تسعى إلى أن تحقق الترتيب رقم (1) عالمياً عام 2012 من خلال تطبيق معايير (SOS) العالمية، مؤكدة أنه يتم حالياً وضع خطة متكاملة لتحقيق هذا الهدف.
وأوضحت بأن خبيرتين من المكتب الإقليمي ستحضران الورشة للتعرف من خلالهن على هذه المعايير والتعرف على تجارب الأخرى المتقدمة.
وعلى ذات الصعيد أوضحت مولا أن قرى الأطفال الأردنية ستعقد يوم الأربعاء المُقبل المُلتقى الأول للدفاع عن حقوق مجهولي النسب بالتعاون مع المركز الوطني لحقوق الإنسان تحت رعاية وزير التنمية الاجتماعية.
ويشتمل الملتقى على استعراض ومناقشة قضية مجهولي النسب في الأردن وسياسيات التعامل معها، وعرض قضايا واقعية من خريجي قرى الأطفال الأردنية (SOS)؛ ومناقشة المعايير الدولية في هذا المجال والوضع القانوني لهؤلاء الأطفال وإثبات النسب في الشريعة الإسلامية.
وتوقعت مولا أن يتم اتخاذ توصيات عملية يمكن تقديمها إلى الجهات المسؤولة لمعالجة قضية هؤلاء الأطفال الذين إذا أحُسن تربيتهم وتعليمهم والمحافظة على حقوقهم والدفاع عنهم سيكونون قوة إيجابية في المجتمع.
يُشار إلى أن قرى الأطفال الأردنية تستضيف حوالي (320) من الأطفال في قرى وبيوت الشباب في عمان وإربد والعقبة، وهم يعيشيون وفق الشريعة الإسلامية والعادات والتقاليد الأردنية.
وقد تخرّج منذ عام 1996 ما يزيد على (200) شاب وفتاة من هذه القرى، يعمل معظمهم في مهن تجارية وفندقية والسكرتارية والصيدلة والتمريض والمبيعات، وقد تزوج منهم (47) شابة و (15) شاباً.
