الفرق بين مصر وتونس فى التيار الاسلامى
تم نشره الأربعاء 26 تشرين الأوّل / أكتوبر 2011 01:53 صباحاً
رضا البطاوى
الحركة الاسلامية فى تونس لا يمثلها سوى حركة النهضة بنسبة تزيد على تسعين بالمائة ومن ثم فقد فازت الحركة بانتخابات المجلس التأسيسى نتيجة وحدة التيار ومن ثم لم تكن هناك اختلافات وتباينات بين الحركات داخل التيار الاسلامى التونسى .
وأما فى الحالة المصرية فالوضع يختلف فالتيار الاسلامى متنوع ومختلف فهناك الاخوان المسلمون بحزب الحرية والعدالة وحزب الوسط وهناك السلفيين ممثلين بحزب النور وغيره وهناك الجماعة الاسلامية وهناك الصوفيين وهناك حزب العمل والأحرار ومن ثم فالتيار الاسلامى متفرق ولن يكون جزء منه صاحب أغلبية فى المجلس التأسيسى لأن الأصوات سوف تتفرق على الكل .
والمشكلة الأخرى هى دخول أحزاب الحركات فى تحالفات مع القوى الأخرى الليبرالية واليسارية وغيرها مما يجعل تلك القوى الاسلامى فى مواجهة بعضها فى المجلس التأسيسى ولكنها فى المجموع سوف تكون هى الأغلبية فى المجلس القادم نتيجة تنظيم الاخوان وتنظيم السلفيين وأما القوى الأخرى الليبرالية واليسارية فلا تواجد لها فى الغالب فى قرى مصر وتواجدها هو فى المدن ولو دخلت الانتخابات بمفردها من غير تحالفات فإنها سوف تخسر ولن يكون له سوى تواجد ضعيف جدا .
ومن ثم فالمجلس التأسيسى القادم فى مصر سيختلف عن المجلس فى تونس فالتيار الاسلامى فى تونس سيكون واحدا بينما فى مصر سيكون متفرقا فى المجلس وهذا التفرق يراه بعض المحللين صحيا والقلة تراه سلبيا من الممكن أن يوقف حال البلد حيث يشهد المجلس اختلافا بينا ومن ثم قاستقرار البلد لن يكون مضمونا نتيجة تفرق هذا التيار
وأما فى الحالة المصرية فالوضع يختلف فالتيار الاسلامى متنوع ومختلف فهناك الاخوان المسلمون بحزب الحرية والعدالة وحزب الوسط وهناك السلفيين ممثلين بحزب النور وغيره وهناك الجماعة الاسلامية وهناك الصوفيين وهناك حزب العمل والأحرار ومن ثم فالتيار الاسلامى متفرق ولن يكون جزء منه صاحب أغلبية فى المجلس التأسيسى لأن الأصوات سوف تتفرق على الكل .
والمشكلة الأخرى هى دخول أحزاب الحركات فى تحالفات مع القوى الأخرى الليبرالية واليسارية وغيرها مما يجعل تلك القوى الاسلامى فى مواجهة بعضها فى المجلس التأسيسى ولكنها فى المجموع سوف تكون هى الأغلبية فى المجلس القادم نتيجة تنظيم الاخوان وتنظيم السلفيين وأما القوى الأخرى الليبرالية واليسارية فلا تواجد لها فى الغالب فى قرى مصر وتواجدها هو فى المدن ولو دخلت الانتخابات بمفردها من غير تحالفات فإنها سوف تخسر ولن يكون له سوى تواجد ضعيف جدا .
ومن ثم فالمجلس التأسيسى القادم فى مصر سيختلف عن المجلس فى تونس فالتيار الاسلامى فى تونس سيكون واحدا بينما فى مصر سيكون متفرقا فى المجلس وهذا التفرق يراه بعض المحللين صحيا والقلة تراه سلبيا من الممكن أن يوقف حال البلد حيث يشهد المجلس اختلافا بينا ومن ثم قاستقرار البلد لن يكون مضمونا نتيجة تفرق هذا التيار