تصريحات مخيبه للأمال ...
تم نشره السبت 29 تشرين الأوّل / أكتوبر 2011 05:27 مساءً
المهنندس سليمان عبيدات
رفع دولة الرئيس عون الحصاونه من سقف التوقعات والطموحات بعد تكليفه مباشره لتشكيل الحكومه، مما جعلنا نبني امال كبيره وكثيره ستتحقق بعد تشكيلها، وقلنا في حينها، اصبحت مسؤوليتك مضاعفه يا دولة الرئيس، ودعونا الله ان يعينه وسنكون معه جنود لا ننام من أجل العمل الجاد والمخلص لتعزيز رفعة الوطن وتطوره، لكنه وقبل ان تمر ايام قليله على تشكيلها، صعقنا بتصريحات مخيبه للأمال ومعاكسه تماما للتصريحات السابقه، حتى شعر الكثير من المراقبين انه لم يكترث لكل ندائاتنا، بل دار ظهره لها، وشككوا بأن هذه الحكومه جاءت لمهمه عُوينت لأجلها، تُصدر بعض القوانين التي تؤسس الى مستقبل مجهول يجرنا الى الوطن البديل، حتى تلاشت أي امال بتغييرٍ للنهج، واليأس من أي حكومه في المستقبل ستنادي بالاصلاح او حتى التوجه نحوه، اليس حرام يا دولة الرئيس، هل يستحق هذا الشعب كل هذا الخذلان وهذا الجحود من حكومات تعاقبت وهو ينتظر الفرج بالامل، وحصافة الحكيم، وصبر ايوب .
تفائلنا بك يا دولة الرئيس، كيف لا وأنت رجل القانون والقاضي بالعدل لكل شعوب الأرض في أعلى محكمه في العالم، انتظرناك كي تعدل بين الاردنيين وتُعينهم للحفاظ على تطبيق الدستور وتفرض على الجميع احترامه والتقيد بتنفيذ القواننين ونراك تزهزا وأنت تمارس حقك بالولايه العامه، لتفاجئننا ان كل ذلك ليس من اولوياتك ، ماذا عن اعضاء مجلس النواب حملة الجنسيه المزدوجه ونحن نعرف عدد منهم، توقعننا منك وضع اليه للتدقيق على تطبيق الدستور والقوانين بكل شفافيه، وعدم السماح لأيٍ كان اختراقه وأن لا أحد فوق القانون .
هل انتخابات المكتب الدائم ولجان مجلس النواب وقراراته والقوانين التي سيقرها دستوريه ؟؟ هل انت متأكد ان تشكيلة حكومتك وتشكيلة مجلس الاعيان ليس فيها مخالفات دستوريه؟؟؟، هل تشعر بالعدل لتلغي القرار اليتيم الصحيح لحكومة البخيت، وانت تشاهد الفارق الكبير في الدخل الغير مبرر بين موظفي القطاع العام والمؤسسات المستقله، والتي هي اصلا من مؤسسات القطاع العام، أم على راسها ريشه ؟؟؟، هل شعر الرئيس بأحترام للشعب الاردني، عندما يصدر تصريحاته المخيبه ان الكفاءات تتوفر لدى مزدوجي الجنسيه، وماذا عن الشعب الاردني الذي يشهد بكفاءته القاصي والداني، وماذا عنك وانت الكفؤ الذي يشهد بكفائتك العالم، أم دولتك ايضاً من مزدوجي الجنسيه .
قدمنا لك النصيحه الصادقه بأحترام وأمل، وحذرناك بحب وخوف من الوقوع بالأخطاء التي تكررت في عهد حكومات تتالت ، نصحناك ان تكون الى جانب الشعب ليكن الى جانبك، وترفع راية التغيير للنهج السابق ولكل مخرجاته، حتى نراك تدخل التاريخ من اوسع ابوابه، وحذرناك من الابتعاد عن طموحات هذا الشعب واماله بالاصلاح وحماية الدستور والعدل والمساواة ومحاربة الفساد ومحاسبة الفاسدين، والا سيكون مصيرك مصير من سبقوك الى الدوار الرابع، وغادروه نتيجة احتجاجات شعبيه والمطالبه بالرحيل، وكلنا يتمنى ان لا تكون هذه هي نهاية حكومتك، وان تكون نتائجها عن مستوى الطموح .
حما الله الاردن وحما شعبه وقيادته من كل مخطط لخذلانه ....
تفائلنا بك يا دولة الرئيس، كيف لا وأنت رجل القانون والقاضي بالعدل لكل شعوب الأرض في أعلى محكمه في العالم، انتظرناك كي تعدل بين الاردنيين وتُعينهم للحفاظ على تطبيق الدستور وتفرض على الجميع احترامه والتقيد بتنفيذ القواننين ونراك تزهزا وأنت تمارس حقك بالولايه العامه، لتفاجئننا ان كل ذلك ليس من اولوياتك ، ماذا عن اعضاء مجلس النواب حملة الجنسيه المزدوجه ونحن نعرف عدد منهم، توقعننا منك وضع اليه للتدقيق على تطبيق الدستور والقوانين بكل شفافيه، وعدم السماح لأيٍ كان اختراقه وأن لا أحد فوق القانون .
هل انتخابات المكتب الدائم ولجان مجلس النواب وقراراته والقوانين التي سيقرها دستوريه ؟؟ هل انت متأكد ان تشكيلة حكومتك وتشكيلة مجلس الاعيان ليس فيها مخالفات دستوريه؟؟؟، هل تشعر بالعدل لتلغي القرار اليتيم الصحيح لحكومة البخيت، وانت تشاهد الفارق الكبير في الدخل الغير مبرر بين موظفي القطاع العام والمؤسسات المستقله، والتي هي اصلا من مؤسسات القطاع العام، أم على راسها ريشه ؟؟؟، هل شعر الرئيس بأحترام للشعب الاردني، عندما يصدر تصريحاته المخيبه ان الكفاءات تتوفر لدى مزدوجي الجنسيه، وماذا عن الشعب الاردني الذي يشهد بكفاءته القاصي والداني، وماذا عنك وانت الكفؤ الذي يشهد بكفائتك العالم، أم دولتك ايضاً من مزدوجي الجنسيه .
قدمنا لك النصيحه الصادقه بأحترام وأمل، وحذرناك بحب وخوف من الوقوع بالأخطاء التي تكررت في عهد حكومات تتالت ، نصحناك ان تكون الى جانب الشعب ليكن الى جانبك، وترفع راية التغيير للنهج السابق ولكل مخرجاته، حتى نراك تدخل التاريخ من اوسع ابوابه، وحذرناك من الابتعاد عن طموحات هذا الشعب واماله بالاصلاح وحماية الدستور والعدل والمساواة ومحاربة الفساد ومحاسبة الفاسدين، والا سيكون مصيرك مصير من سبقوك الى الدوار الرابع، وغادروه نتيجة احتجاجات شعبيه والمطالبه بالرحيل، وكلنا يتمنى ان لا تكون هذه هي نهاية حكومتك، وان تكون نتائجها عن مستوى الطموح .
حما الله الاردن وحما شعبه وقيادته من كل مخطط لخذلانه ....