العولمه " فقراؤنا وفقراؤهم إتحدوا "
ليس للفقر هوية فهو الوحش في افغانستان وكولومبيا ...
والعوز والحاجة لمد اليد للئيم هو مأساة الخليقة الذي قاومتة الشرائع ، فلقد دعت ابنة حاتم الطائي للرسول الأكرم ( صلوات الله وسلامه عليه واله وصحبه ) قائلة : لا جعل الله لك عند لئيم حاجه .
فليس أصعب من أن تحتاج اللئيم ولا أن تقف ببابه تتسول حقك في التعليم والعمل ، فتنتظره حتى ينهي قهوته الصباحية ، ويختلف مع زوجته ، وأنت تفرك يداك وتلعن بلسان اللاعنين الفقراء من وضعك في هذا الموقف ... وليس أمر من المرارة من الفقر الذي يريد سيدي الإمام علي قتله ...
*****
و الجديد القديم أن الفقر في اليونان والفقر في البرتغال جعل المتظاهرين يغلقون الشوارع والكنائس متظاهرين ضد العولمة ، فيم نحن نحني الرؤوس للسيد ابو عيون زرق حين يأتي محملا بالنصائح "المصائب " التي تصل لخصخصة الأثار وبيع الأعمدة الجرشية ، التي لم ننحت واحدا منها ....
*****
نعم وقوف مهين لدول تدعي السيادة والاستقلال ، أمام صندوق النقد الدولي والبنك الدولي _ اللئيم - ليقول لها ( إفعل ولا تفعل ) فلا يبقي لها معنى للإستقلال ، ومن يسلبنا استقلالنا هو ذراع العولمة - البنك الدولي ومنظمة التجارة العالمية و ... ، تلك الوحوش الكاسرة للنفوس ، والضمائر الساعية لإنسياب المال دون ناظم إجتماعي أو قيمي ....
*****
ها هي الافعى تطل برأسها ...وتخلع جلدها ولا تمانع ان تنسل في رجم الحجاره كي تبدل جلدها ....لا شي يجعلها تخلع وتلبس ان كانت " كل الطرق تؤدي للمال الغير المغسول ....فلا شيئ أحب عند تاجر البندقيه من المال والمال شيطان كل المدن ولا سيئ يغريه مثل شهوه الدم واستضعاف الشعوب وجلدها ونهبها تاره بالاساطيل وتاره بالقوه الناعمة - من الاعلام الى الاستهلاك .... لتحقيق السيطرة على الثروات وتفكيك الأمم والمجتمعات كي تشفط الثروات فيسمن الامريكي ويجوع الصومالي والرواندي .... لا شيئ غير اخلاقي عند القاتل الصدئه اسنانه مصاص الدماء