حراك شباب عشائر المناصير يصدر بيانا

المدينة نيوز - اصدر  شباب حراك عشائر المناصير في اجتماعهم رقم (11) الذي عقد في ام عبهرة السبت، بياناً عبرو فيه عن رفضهم لاتباع مرج الحمام لامانة عمان الكبرى وطالبوا بفصلها اسوة بالمناطق التي تم فصلها مؤخرا عن امانه عمان الكبرى .

وقد أدار الاجتماع الاستاذ عاطف محمد فالح المناصيرالذي أكد على اهمية هذا الحراك الذي تاتي أهميته من خلال المشاركة باتخاذ القرار وصنعه ، مبينا دور الحكومات السابقة في كبح جماح المطالب الشعبية التي جاءت تحقيقا لتطلعات جلالة الملك حفظه الله الذي يشكل مصدر إلهام للمجتمعين حيث أعلن ان شباب المناصير يعلنون التفافهم حول القيادة الهاشمية الملهمة وهي احدى أهم الثوابت الاردنية موضحا اننا لا نقبل المزايدة في هذا المجال .

وقد تلى الدكتور احمد حمود المناصير البيان الصادر عن الحراك الشبابي لعشيرة المناصير الذين أكدوا في بيانهم رفضهم لابقاء مرج الحمام تابعة لامانة عمان الكبرى وايضا ضمها انتخابيا لمنطقتي وادي السير وبدر الجديدة مما يقلل من فرص المناصير للفوز في مقعد الامانة واستحالة تمثيلهم . وجاء في البيان ان الحراك الشبابي بدأ من الاعتصام السلمي الذي تم في 15/10/2011 وحذر البيان من محاذير البقاء ضمن الامانة وخاصة تفشي المركزية والبيروقراطية وزيادة الاعباء الضريبية على المواطنين واضعاف التمثيل الشعبي الصحيح وتقليل فرص ابناء عشائر المناصير وسكان مرج الحمام بالفوز في مقعد خاص بهم .

وأعلن البيان إصرار شباب الحراك على الحصول على العدالة والانصاف وانهم لن يوقفوا حراكهم ما لم تلبى مطالبهم العادلة .

ثم تحدث عدد من ابناء المناصير هم الدكتور محمد عبد الحفيظ المناصير والاستاذ غالب محمد المضافرة المناصير و المحامي حازم احمد مفلح المناصير والمختار منصور احمد الجلال العراكزة وابراهيم مفلح الخضر المناصير خلف محمد الخضر المناصير وألد رجال الاعمال زياد المناصير وغازي سالم فاضل السلايطه المناصير . وقد اكد المتحدثون على عدالة مطالب اهالي مرج الحمام وشباب عشائر المناصير مؤكدين على ان حسنات الفصل اكثر من سيئاته لا سيما وان مرج الحمام تمتد غربا الى حدود الاغوار وسد الكفرين فلا يعقل ان تتساوى أراضي مرج الحمام الزراعية والريفية التي ترفد الاقتصاد الوطني بانتاجها لا يعقل ان تتساوى بالمعاملة مع اراضي عبدون ودير غبار والظهير وغيرها .

وقد اتفق الجميع في ختام الاجتماع على المضي قدما في تحركهم الى حين تحقيق مطالبهم داعين رئيس الوزراء للقائهم لعرض مطالبهم مؤكدين انهم في حال عدم تجاوب الحكومة مع مطالبهم العادلة سيعملون على اتخاذ اجراءات سلمية اخرى من شانها ان تساهم في إيصال صوتهم الى المسؤولين . وقد شكل الاجتماع لجنة مصغرة من 26 شخص تمثل كافة افخاذ عشائر المناصير مع الشخصيات الاعتبارية للقاء دولة رئيس الوزراء .