دولة الرئيس وبيان الثقه

تم نشره الإثنين 14 تشرين الثّاني / نوفمبر 2011 09:00 مساءً
دولة الرئيس وبيان الثقه
شاكر محارمه

ربما لايزيد عن اسبوع ونرى دولة الرئيس عون الخصاونه على منصة مجلس النواب ليقدم برنامج الحكومه أي برنامجه الوزارى امام المجلس والذي على اساسه يطلب الثقه من مجلس النواب عندها نتعرف على هذا البرنامج وما يتضمن من خطط وبرامج سياسيةواقتصادية وغيرها للنهوض بالاوضاع الذي ألت اليه البلد التى لا تسر صديق ولا تدعو المواطن للتفاؤل بل لاخذ الحيطةوالحذر من كل شىء . فالاصلاح وقد طال انتظاره والحراك الشعبي وقد يتشد سعيره للاصرار على المضي بخطوات الاصلاح وفق برنامج ووقت زمني معلن وواضح للجميع وليس من باب االامنيات والتسويف والانتظار .
من هنا يتشوق المواطن بكل لهفه للاستماع الى برنامج الحكومه والذي هو بمثابة خطة عمل وخارطة طريق لعملها في الفترة القادمه والتي بموجب هذه الخطط والبرامج ربما كثير من القوى السياسيه وغيرها تبني برامجها وخططها المرحليه ان لم تكن المستقبليه عليها .وربما تتغير الاوضاع على اعتبار انتظار مراحل التطبيق (أي اننا استمعنا وسوف ننتظر لنرى التطبيق على ارض الواقع)
هذا للمواطن العادى فما بالك بمجلس النواب المتحفز للبيان الوزاري وقد اعطى بعض اعضائه اشارات مسبقه حول حكومة الدكتور الخصاونه حتى ذهب بعضهم الى التصريح او التلميح بحجب الثقه قبل معرفة بيان الحكومه موضحا الاسباب والمبررات حول ذلك من انها حكومة مناطقيه ولا تغيير في طريقة التشكيل وذهب بعضهم الى نعتها بانها حكومة عدايل ونسايب وبالتالي لا ترقي الى مستوى المرحله والظرف الراهن الذي يمر به الوطن .وبالتالي فان مصير الحكومه بن يدي مجلس النواب وعلى الرئيس ان يخوض معركة الثقه بكل جهد واقتدار متسلحا بسمعته الطيبه ونظافة يده ولسانه وتطبيق ما صرح به اعلاميا من انه سوف يذهب الى مجلس النواب وبيده الولاية العامه للحكومة ودون الاستعانة باحد اضافة الى انه ليس ضد التعبير عن الراي وليس ضد الحراك الشعبي شريطة سلمية هذا الحراك وعقلانية مطالبه وضمن الحدود المتفق عليها .
يدرك الدكتور الخصاونه انه لن يحصل على ثقة كبيره او خارقه للعاده مثل التي اعطاها المجلس الحالي لحكومة سابقه، ورغم حجب عدد من النواب الثقه الا انه لا مناص من التعاون مابين المجلس والحكومه . فهو يعلم انه ان مهمته ليست سهله خاصة في هذا الظرف الداخلي للبلد والوضع الاقليمي للمنطقه فعليه استنباط حلول وخطط عمل جديده وقابله للتطبيق بسهوله حتى يحظى بالثقة المطلوبه او التى يسعى للحصول عليها .

 



مواضيع ساخنة اخرى
الإفتاء: حكم شراء الأضحية عن طريق البطاقات الائتمانية الإفتاء: حكم شراء الأضحية عن طريق البطاقات الائتمانية
" الصحة " :  97 حالة “حصبة” سجلت منذ أيار لدى أشخاص لم يتلقوا المطعوم " الصحة " : 97 حالة “حصبة” سجلت منذ أيار لدى أشخاص لم يتلقوا المطعوم
الملكة في يوم اللاجىء العالمي : دعونا نتأمل في معاناة الأمهات والرضع الملكة في يوم اللاجىء العالمي : دعونا نتأمل في معاناة الأمهات والرضع
3341طن خضار وفواكه ترد للسوق المركزي الثلاثاء - اسعار 3341طن خضار وفواكه ترد للسوق المركزي الثلاثاء - اسعار
الدهامشة : الداخلية وفرت كل التسهيلات لقدوم العراقيين للأردن الدهامشة : الداخلية وفرت كل التسهيلات لقدوم العراقيين للأردن
العلاوين: التوسعة الرابعة ستمكن المصفاة من تكرير 120 ألف برميل نفط يوميا العلاوين: التوسعة الرابعة ستمكن المصفاة من تكرير 120 ألف برميل نفط يوميا
" الائتمان العسكري " : تمويل طلبات بقيمة 13 مليون دينار " الائتمان العسكري " : تمويل طلبات بقيمة 13 مليون دينار
العيسوي يفتتح وحدة غسيل كلى بالمركز الطبي العسكري بمأدبا العيسوي يفتتح وحدة غسيل كلى بالمركز الطبي العسكري بمأدبا
الصحة: مخزون استراتيجي للأمصال المضادة للدغات الأفاعي الصحة: مخزون استراتيجي للأمصال المضادة للدغات الأفاعي
بالاسماء : تنقلات واسعة في امانة عمان بالاسماء : تنقلات واسعة في امانة عمان
عضو في لجنة الاقتصاد النيابية: بطء شديد في تنفيذ رؤية التحديث الاقتصادي عضو في لجنة الاقتصاد النيابية: بطء شديد في تنفيذ رؤية التحديث الاقتصادي
إخلاء طفل من غزة لاستكمال علاجه بالأردن إخلاء طفل من غزة لاستكمال علاجه بالأردن
تسجيل 14 إصابة بالملاريا جميعها إصابات وافدة منذ بداية العام تسجيل 14 إصابة بالملاريا جميعها إصابات وافدة منذ بداية العام
ملك إسبانيا : الأردن هو حجر الرحى في الاستقرار الإقليمي ملك إسبانيا : الأردن هو حجر الرحى في الاستقرار الإقليمي
الملك : حل الدولتين أساسي لتحقيق السلام والازدهار في المنطقة الملك : حل الدولتين أساسي لتحقيق السلام والازدهار في المنطقة
الهواري يؤكد أهمية ضبط العدوى لتقليل مدة إقامة المرضى في المستشفيات الهواري يؤكد أهمية ضبط العدوى لتقليل مدة إقامة المرضى في المستشفيات