الحرب القادمة وخياراتها
تم نشره الأربعاء 16 تشرين الثّاني / نوفمبر 2011 11:53 مساءً
![الحرب القادمة وخياراتها الحرب القادمة وخياراتها](https://s3-eu-west-1.amazonaws.com/static.jbcgroup.com/amd/pictures/116677.jpg)
شاكر محارمه
ما أوردته صحيفة (الديلي ميل اللندنية ) في عددها الصادر يوم الخميس 10 نوفمبر من توقع هجوم عسكري إسرائيلي على إيران قبل احتفالات أعياد الميلاد أو مع بداية السنه الجديده على ابعد تقدير .
المقدر والمعروف للجميع ان اسرائيل سوف تهاجم المواقع النوويه الايرانيه عاجلا أم أجلا وبدعم لوجستى من الولايات المتحدة حتى تستطيع القيام بهذه المهمه ، خشية امتلاك ايران للسلاح النووي مما يفتح الباب امام تركيا والسعوديه للسعي لامتلاك سلاح نووي .
فما يحدث اليوم من كثرة الحديث والتقارير العسكرية والاعلاميه عن السلاح النووي الإيراني خاصة بعد تقرير وكالةالطاقه الذريه عن ايران ربما يهدف الى تحضير المجتمع الدولي وبخاصة منطقة الشرق الاوسط لقبول مشهد الحرب رغم التحذيرات الصادره من قادة و مسوؤلي المنطقه واخرها تصريح سمو الامير تركي الفيصل رئيس الاستخبارات العسكريه السعوديه السابق بان الحرب على ايران تعد كارثه على المنطقه وربما تقود الى حرب شامله للاقليم . حيث ان منطقة الشرق الاوسط بظروفها الحاليه والاقليميه والدوليه غير مهيأه لتلك الحرب .
هذه السيناريوهات ما هي الا تحضير لمشهد الحرب في المنطقه و ما يرد من تقارير عن استعدادات سلاح الجو الاسرائيلي وتدريباته في الجزر الايطاليه مع عدد من دول حلف الناتو مثل ايطاليا والمانيا في ظل اغلاق الاجواء التركيه ، هذا المشهد يقود الى حرب على ايران كما هو واضح الان ولكن على جانب اخر تقود التحاليل السياسيه والعسكريه الى ان التهديد بحرب على ايران ما هو الا اقتراب من حرب على سوريه ، فهل من الناحيه الواقعية امكانية حدوث ذلك ؟ وهل ستكون هذه الحرب سهله وقريبه في ظل وجود وتهديد حزب الله وامتناع العراق وموقف الصين وروسيا كقوة عظمى .
لكن في ظل تعنت النظام في سوريا وعدم القيام بإجراءات حقيقة على ارض الواقع سوف تبقى المنطقه مرشحه على أكثر من سيناريو وعلى راس ذلك الحرب على سوريه .
هذا يقودنا الى السؤال الأهم بالنسبة لنا وهو ا ثر ذلك على الأمن القومي الأردني وما هو الموقف الرسمي الأردني اذا اتخذ قرار الحرب او فرض علينا ؟
لذا لا بد من دراسة وقراءة الموقف الأردني ازاء ذلك بكل هدوء وتروي حتى لا يزج بنا ونكون منفذين فقط دون الاخذ بالتبعات التي تلي ذلك ، اخذين بعين الاعتبار التفسيرات الخاطئه لمقابلة جلالة الملك مع ال بي بي سي وقال فيها ان مشكلة سوريه ليست بشار ولكن النظام المعقد في سوريا مبديا عدم رغبته باي عمل عسكري ضد سوريه وكيف تحول المثل الشخصي بالصياغة الصحفيه الى دعوة بشار للتنحي والذي يتناقض ويتنافى مع التحرك الاردني .
من هنا لا بد من قراءة الموقف الاردني وعدم الزج به في مواجهة سوريه خاصة وان دول كثيره لها مصالح تقتضي زج الاردن في هذه المواجه .
المقدر والمعروف للجميع ان اسرائيل سوف تهاجم المواقع النوويه الايرانيه عاجلا أم أجلا وبدعم لوجستى من الولايات المتحدة حتى تستطيع القيام بهذه المهمه ، خشية امتلاك ايران للسلاح النووي مما يفتح الباب امام تركيا والسعوديه للسعي لامتلاك سلاح نووي .
فما يحدث اليوم من كثرة الحديث والتقارير العسكرية والاعلاميه عن السلاح النووي الإيراني خاصة بعد تقرير وكالةالطاقه الذريه عن ايران ربما يهدف الى تحضير المجتمع الدولي وبخاصة منطقة الشرق الاوسط لقبول مشهد الحرب رغم التحذيرات الصادره من قادة و مسوؤلي المنطقه واخرها تصريح سمو الامير تركي الفيصل رئيس الاستخبارات العسكريه السعوديه السابق بان الحرب على ايران تعد كارثه على المنطقه وربما تقود الى حرب شامله للاقليم . حيث ان منطقة الشرق الاوسط بظروفها الحاليه والاقليميه والدوليه غير مهيأه لتلك الحرب .
هذه السيناريوهات ما هي الا تحضير لمشهد الحرب في المنطقه و ما يرد من تقارير عن استعدادات سلاح الجو الاسرائيلي وتدريباته في الجزر الايطاليه مع عدد من دول حلف الناتو مثل ايطاليا والمانيا في ظل اغلاق الاجواء التركيه ، هذا المشهد يقود الى حرب على ايران كما هو واضح الان ولكن على جانب اخر تقود التحاليل السياسيه والعسكريه الى ان التهديد بحرب على ايران ما هو الا اقتراب من حرب على سوريه ، فهل من الناحيه الواقعية امكانية حدوث ذلك ؟ وهل ستكون هذه الحرب سهله وقريبه في ظل وجود وتهديد حزب الله وامتناع العراق وموقف الصين وروسيا كقوة عظمى .
لكن في ظل تعنت النظام في سوريا وعدم القيام بإجراءات حقيقة على ارض الواقع سوف تبقى المنطقه مرشحه على أكثر من سيناريو وعلى راس ذلك الحرب على سوريه .
هذا يقودنا الى السؤال الأهم بالنسبة لنا وهو ا ثر ذلك على الأمن القومي الأردني وما هو الموقف الرسمي الأردني اذا اتخذ قرار الحرب او فرض علينا ؟
لذا لا بد من دراسة وقراءة الموقف الأردني ازاء ذلك بكل هدوء وتروي حتى لا يزج بنا ونكون منفذين فقط دون الاخذ بالتبعات التي تلي ذلك ، اخذين بعين الاعتبار التفسيرات الخاطئه لمقابلة جلالة الملك مع ال بي بي سي وقال فيها ان مشكلة سوريه ليست بشار ولكن النظام المعقد في سوريا مبديا عدم رغبته باي عمل عسكري ضد سوريه وكيف تحول المثل الشخصي بالصياغة الصحفيه الى دعوة بشار للتنحي والذي يتناقض ويتنافى مع التحرك الاردني .
من هنا لا بد من قراءة الموقف الاردني وعدم الزج به في مواجهة سوريه خاصة وان دول كثيره لها مصالح تقتضي زج الاردن في هذه المواجه .