السفارة العمانية تحتفل بعيد بلادها الوطني 41 الجمعة
المدينة نيوز - تحتفل سلطنة عمان بعيدها الوطني 41 الجمعة لتواصل مسيرة نهضتها الحديثة نحو غاياتها المنشودة وفي مقدمتها التنمية والازدهار.
واشار بيان صادر عن سفارة السلطنة لدى الاردن الخميس الى ان مسيرة التنمية والبناء في السلطنة تدخل مرحلة جديدة نحو مزيد من تطوير مؤسسات الدولة لتفي بمتطلبات التقدم الاقتصادي والاجتماعي متجاوبة مع تطلعات وطموحات المواطن العُماني .
واشاد البيان بعمق العلاقات المتميزة التي تربط البلدين الشقيقين سلطنة عمان والاردن .
واوضح البيان إن السلطان قابوس بن سعيد رسم خطة مستقبلية لتكمل السلطنة مسيرتها التنموية نحو تطبيق كامل للعملية الديموقراطية، مشيرا إلى الإنجازات التي حققتها السلطنة مع هذا النهج في تجربة الشورى العمانية لإقامة بنيانها وإعلاء أركانها على قواعد ثابتة ودعائم راسخة.
واشار الى التطلعات المستقبلية التي جاءت في خطاب السلطان قابوس أخيرا والتي تتطلع إلى نقلة نوعية للعمل الوطني الذي سيقوم به مجلس عمان في المرحلة القادمة في ضوء ما أتيح له من صلاحيات موسعة في المجالين التشريعي والرقابي .
وفيما اشار السلطان قابوس الى ان القوانين كفلت لكل عماني حرية التعبير والمشاركة بالافكار فقد نبه من مساوئ الاستبداد بالرأي والتطرف والغلو مشددا على دور المجتمعات في حفظ استقرار بلدانها.
ولفت البيان الى ان الانسان العُماني يتبوأ المكانة الأبرز في خطط التنمية وأهدافها، وهيئت له كل السبل والظروف، وتوفرت له الفرص لتأكيد ذاته وبناء قدراته العلمية والعملية ومهاراته الفنية وخبراته التقنية، بما يمكنه من الارتقاء بحركة التنمية ودفعها خطوات متقدمة فبناء الانسان العُماني كان الركيزة الأساسية التي قامت بها ولأجلها التنمية الشاملة في السلطنة.
وشكل العام الحالي نقطة مهمة، بإعتباره العام الأول في الخطة الخمسية الثامنة (2011 ـ 2015) التي تشكل البرنامج التنفيذي الرابع لاستراتيجية التنمية الثانية طويلة المدى ، كما شكل علامة مهمة نتيجة المراسيم والأوامر السلطانية التي شملت مختلف القطاعات والفئات من أبناء عمان ، مما كان له الأثر الكبير والدور البالغ في الدفع بعجلة التنمية الاقتصادية والاجتماعية والسياسية والتشريعية في السلطنة .
واشار البيان الى مجموعة المراسيم التي اصدرها السلطان قابوس، لتفعيل الأداء الحكومي ورفع مستوى معيشة المواطن ، وللانطلاق بخطى واثقة نحو مزيد من التقدم والازدهار.
وتحرص الدبلوماسية العمانية على صداقة العالم وبناء العلاقات الحسنة والمتكافئة مع كل دولة تخطو خطوات ايجابية على طريق التعاون معها بشكل خاص، والالتزام بالمواثيق الدولية ومبادىء الامم المتحدة في سبيل تحقيق التقدم والتطور وتثبيت دعائم الاستقرار العالمي .
وتحظى السياسة الخارجية العمانية بتقدير العالم لما تقوم به من جهود فعالة ومساهمات على مختلف الاصعدة العالمية مثل الانفتاح على العالم والمساهمة بنشاط وبفعالية في أحداثه والمشاركة في مؤسساته ومنظماته السياسية وغير السياسية لهذا كله سارت مسيرة التنمية الاقتصادية جنبا إلى جنب مع مسيرة السياسة الخارجية النشطة .
وعلى امتداد السنوات السابقة قدمت السلطنة نموذجا يحتذى به في علاقتها مع الأشقاء والأصدقاء، وتجلى ذلك في إدارتها لهذه العلاقات والرغبة الحقيقية في تحقيق المصالح المشتركة والمتبادلة والحوار الايجابي كسبيل للوصول الى اقصى درجة ممكنة من الاتفاق وتجاوز أي خلافات وتوظيف العلاقات الخارجية لخدمة التنمية الوطنية .
وحصلت السلطنة على المركز 41 عالميا في مؤشر السلام العالمي للعام الذي أصدره معهد الاقتصاد والسلام الذي يتخذ من مدينة سيدني الاسترالية مقرا له ونشره على موقعه الالكتروني ، ووضع المؤشر السلطنة ضمن قائمة الدول التي تتمتع بدرجة عالية من السلام وتصدرته أيسلندا يليها نيوزلندا ثم اليابان، وقد احتلت السلطنة المركز الرابع عربيا .
وفي مجال التعليم يبلغ عدد الطلبة في مختلف مدارس السلطنة للعام الدراسي الحالي بما فيها المدارس الخاصة ومدارس التربية الخاصة 588940 طالباً وطالبة، فيما بلغ عدد المدارس الحكومية والخاصة 1430 مدرسة، ووصل عدد المعلمين إلى 50579 معلماً ومعلمة .(بترا)