الطفايلة و " قراءة الأوراق "( 2 )
تم نشره الجمعة 18 تشرين الثّاني / نوفمبر 2011 07:30 مساءً
ماجد القرعان
سائني أن فسر معلق على مقالتي السابقة " الطفايلة ومربط الفرس " بأنني قصدت الاساءة لابناء محافظة الطفيلة الذين يتولون حاليا مناصب عليا رغم اشارتي الواضحة ليفهم ذلك طالب في المرحلة الابتدائية بأنهم يحظون بالاحترام والتقدير من قبل الجميع وقد جاءت اشارتي " لتنبيههم " بأهمية بناء عنصر الثقة ليكون لهم دور فاعل عند أهلهم ابناء المحافظة .
وفي المقابل لم افاجأ بردة الفعل المؤيدة لتشخيصي لواقع الحال ان " مربط الفرس " يتمثل في كيفية اعادة ثقة سكان المحافظة بأبنائها ممن يتولون المواقع المتقدمة " أولا " وبكافة مؤسسات الدولة " ثانيا " لكي نرى طحنا لا أن نسمع عجعجة والواضح من اغلب التعليقات التي حظيت بها المقالة بالرغم من أنني لم اعرج على الكثير من الأوجاع التي تهيىء لهم بأنهم ما زالوا مصنفيين ضمن فئة الاقل اهتماما ورعاية أو ما اصطلح على تسميته في عهد حكومات سابقة " بالمناطق الاقل حظا " .
وعودة على بدء في موضوع الثقة فقد ساءني كثيرا لا بل كنت متوقعا وبسبب فقدان عنصر الثقة أن لا ينجح إبن الطفيلة الذي أجله واقدره معالي وزير الداخلية محمد الرعود ابو شهاب في ترتيب لقاء يجمعه بعدد من اعضاء الحراك في حي الطفايلة بعمان بحضور رئيس الديوان الملكي العامر معالي رياض ابو كركي لمناقشة مطالبهم ، وهو ما حصل ...!
في مقالة سابقة أشرت الى ان للحراك الذي تشهده الاطراف " شيفرة " ما زال حلها يشكل لغزا وفي مقالة "مربط الفرس " أكدت على اهمية عنصر الثقة ، وفي مقالتي هذه أؤكد بصعوبة تحقيق نتائج ايجابية جراء الجولات المكوكية التي ينوي القيام بها وزير الدولة لشؤون الاعلام والاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة معالي الاستاذ راكان المجالي للقاء قادة الحراك وبخاصة في الاطراف .
نحن على مستوى الوطن أمام ازمة ثقة :
ملكٌ مصر على الاصلاح بمفهومه الشامل الذي يتطلع له الانقياء .
حكومة جديدة اجتهد عرابوا تشكيلها على اشخاص يعتقدون أن لهم ثقل شعبي.
اللاعبون على أوتار همومنا في ازدياد جراء قيام جهات رسمية باسترضاء بعضهم .
ويقابل الخطوات الاصلاحية :
شد عكسي من متنفعين سابقين ولاحقين .
أنقياءٌ فقدوا ثقتهم بالجميع .
جهات خارجية تبذل ما في وسعها لصب الزيت على النار .
نعم ... الشارع يزداد احتقانا والأوراق تزداد اختلاطا وقد باتت قراءتها في غاية الصعوب ، وأغلبية تعودت الصمت ، والجميع لا قدر الله سيدفعون الثمن ان حصل ما لا تحمد عقباه ....!
وفي المقابل لم افاجأ بردة الفعل المؤيدة لتشخيصي لواقع الحال ان " مربط الفرس " يتمثل في كيفية اعادة ثقة سكان المحافظة بأبنائها ممن يتولون المواقع المتقدمة " أولا " وبكافة مؤسسات الدولة " ثانيا " لكي نرى طحنا لا أن نسمع عجعجة والواضح من اغلب التعليقات التي حظيت بها المقالة بالرغم من أنني لم اعرج على الكثير من الأوجاع التي تهيىء لهم بأنهم ما زالوا مصنفيين ضمن فئة الاقل اهتماما ورعاية أو ما اصطلح على تسميته في عهد حكومات سابقة " بالمناطق الاقل حظا " .
وعودة على بدء في موضوع الثقة فقد ساءني كثيرا لا بل كنت متوقعا وبسبب فقدان عنصر الثقة أن لا ينجح إبن الطفيلة الذي أجله واقدره معالي وزير الداخلية محمد الرعود ابو شهاب في ترتيب لقاء يجمعه بعدد من اعضاء الحراك في حي الطفايلة بعمان بحضور رئيس الديوان الملكي العامر معالي رياض ابو كركي لمناقشة مطالبهم ، وهو ما حصل ...!
في مقالة سابقة أشرت الى ان للحراك الذي تشهده الاطراف " شيفرة " ما زال حلها يشكل لغزا وفي مقالة "مربط الفرس " أكدت على اهمية عنصر الثقة ، وفي مقالتي هذه أؤكد بصعوبة تحقيق نتائج ايجابية جراء الجولات المكوكية التي ينوي القيام بها وزير الدولة لشؤون الاعلام والاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة معالي الاستاذ راكان المجالي للقاء قادة الحراك وبخاصة في الاطراف .
نحن على مستوى الوطن أمام ازمة ثقة :
ملكٌ مصر على الاصلاح بمفهومه الشامل الذي يتطلع له الانقياء .
حكومة جديدة اجتهد عرابوا تشكيلها على اشخاص يعتقدون أن لهم ثقل شعبي.
اللاعبون على أوتار همومنا في ازدياد جراء قيام جهات رسمية باسترضاء بعضهم .
ويقابل الخطوات الاصلاحية :
شد عكسي من متنفعين سابقين ولاحقين .
أنقياءٌ فقدوا ثقتهم بالجميع .
جهات خارجية تبذل ما في وسعها لصب الزيت على النار .
نعم ... الشارع يزداد احتقانا والأوراق تزداد اختلاطا وقد باتت قراءتها في غاية الصعوب ، وأغلبية تعودت الصمت ، والجميع لا قدر الله سيدفعون الثمن ان حصل ما لا تحمد عقباه ....!