جمعية شهداء مؤتة للثقافة تنظم ندوة في الكرك حول العنف المجتمعي
تم نشره الأحد 20 تشرين الثّاني / نوفمبر 2011 01:11 مساءً
المدينةنيوز - خاص - أوصت ندوة العنف المجتمعي التي نظمتها جمعية شهداء مؤتة للثقافة الأحد في نادي معلمي الكرك باصدار تعليمات من قبل الحكومة تتضمن عقوبات صارمة بحق كل من يتعدى بالقتل او الترويع او الحرق على الناس والمال العام وايجاد قانون اداري خاص بقضايا الامن الاجتماعي وتفعيل دور الامن وبسط قوته واعادة الهيبة له وترسيخ مفاهيم الاسلام العليا والاحتكام للشريعة الاسلامية والالتزام بالقانون فيما يخص العنف المجتمعي في الوطن .
وتحدث في الندوة رئيس الجمعية الدكتور عبدالله المجالي حول مفهوم ومعنى الامن في الاسلام مبينا ان الامن يعتبر حاجة انسانية وضرورة بشرية وفريضة شرعية وتحقيق السكينة والاستقرار للمجتمع لافتا إلى ان من اهم عوامل تحقيق الامن في الوطن والمتمثلة في التربية الاسلامية والاستقرار والدعوة إلى السلام موضحا ان نظرية الامن تقوم على توفير الامن بالشكل الشامل للجميع ومخالفة الموروثات الجاهلية .
وعرض المجالي حالات من العنف المجتمعي في محافظة الكرك مثل جرائم القتل وحرق المنازل والمحال التجارية والاعتداء على الاخرين وترحيل المواطنين من مساكنهم تحت ما يسمى بالجلوة العشائرية مؤكدا ان كل هذه الحالات التي تحدث في المجتمع مخالفة للشريعة الاسلامية ويجب على الجميع محاربتها من خلال تكاتف الجهود الشعبية والرسمية للوصول إلى صيغة مناسبة تنبذ العنف وتحد منه في الجامعات والمدارس والاسواق والمنازل وبين العائلات .
وقال مدير مركز امن الكرك المقدم حسين عربيات ان ظاهرة العنف في الاردن اصبحت تؤرق الجميع سواء في الدولة او المواطنين لافتا إلى ان هذه الظاهرة عالمية وتختلف في تاثيرها بين بلد واخر واخطر ما فيها جرائم القتل التي ترتكب يوميا في المجتمع .
وبين عربيات ان محافظة الكرك شهدت على مدى ثلاثة اعوام سابقه 21 جريمة قتل فيما بلغ عدد حالات الايذاء البليغ في نفس الفترة حوالي 83 حالة و391 حالة ايذاء بسيط كما بلغ عدد حالات العنف الطلابي خلال العام الحالي 64 حالة أي بمعدل 5 حالات في الشهر لافتا إلى ان نسبة انتشار العنف بين الطلبة وصلت إلى 38 بالمائة .
وأشار إلى ان من اهم اسباب العنف المجتمعي غياب الوازع الديني والبطالة بين صفوف الشباب ووسائل الاعلام وتعاطي المشروبات الروحية والمخدرات داعيا إلى ضرورة وجود دور تشاركي لجميع الاجهزة المعنية لوضع الحلول المناسبة لهذه الظاهرة .
وتحدث في الندوة رئيس الجمعية الدكتور عبدالله المجالي حول مفهوم ومعنى الامن في الاسلام مبينا ان الامن يعتبر حاجة انسانية وضرورة بشرية وفريضة شرعية وتحقيق السكينة والاستقرار للمجتمع لافتا إلى ان من اهم عوامل تحقيق الامن في الوطن والمتمثلة في التربية الاسلامية والاستقرار والدعوة إلى السلام موضحا ان نظرية الامن تقوم على توفير الامن بالشكل الشامل للجميع ومخالفة الموروثات الجاهلية .
وعرض المجالي حالات من العنف المجتمعي في محافظة الكرك مثل جرائم القتل وحرق المنازل والمحال التجارية والاعتداء على الاخرين وترحيل المواطنين من مساكنهم تحت ما يسمى بالجلوة العشائرية مؤكدا ان كل هذه الحالات التي تحدث في المجتمع مخالفة للشريعة الاسلامية ويجب على الجميع محاربتها من خلال تكاتف الجهود الشعبية والرسمية للوصول إلى صيغة مناسبة تنبذ العنف وتحد منه في الجامعات والمدارس والاسواق والمنازل وبين العائلات .
وقال مدير مركز امن الكرك المقدم حسين عربيات ان ظاهرة العنف في الاردن اصبحت تؤرق الجميع سواء في الدولة او المواطنين لافتا إلى ان هذه الظاهرة عالمية وتختلف في تاثيرها بين بلد واخر واخطر ما فيها جرائم القتل التي ترتكب يوميا في المجتمع .
وبين عربيات ان محافظة الكرك شهدت على مدى ثلاثة اعوام سابقه 21 جريمة قتل فيما بلغ عدد حالات الايذاء البليغ في نفس الفترة حوالي 83 حالة و391 حالة ايذاء بسيط كما بلغ عدد حالات العنف الطلابي خلال العام الحالي 64 حالة أي بمعدل 5 حالات في الشهر لافتا إلى ان نسبة انتشار العنف بين الطلبة وصلت إلى 38 بالمائة .
وأشار إلى ان من اهم اسباب العنف المجتمعي غياب الوازع الديني والبطالة بين صفوف الشباب ووسائل الاعلام وتعاطي المشروبات الروحية والمخدرات داعيا إلى ضرورة وجود دور تشاركي لجميع الاجهزة المعنية لوضع الحلول المناسبة لهذه الظاهرة .