الأميرة سميّة تشارك في الجلسة الختامية للمنتدى العالمي للعلوم
المدينة نيوز - قالت سمو الأميرة سمية بنت الحسن رئيس مدينة الحسن العلمية والجمعية العلمية الملكية ان الإبداع العلمي هو القادر على الاستجابة للتحديّات الحاسمة في هذا القرن.
وأضافت سموها خلال مشاركتها الاحد في الجلسة الختامية للمنتدى العالمي للعلوم في بودابست "انه في عام 1960 كان هناك أقل من 100 عالم يحمل درجة الدكتوراة في البرازيل بينما اليوم هناك أكثر من 85000".
وبينت سموها خلال الجلسة التي حضرها الرئيس الهنغاري بال شميت أن قصص النجاح هذه كانت مشجعة لدول صغيرة مثل الاردن حيث تم وضع العلم والتعليم على رأس جدول الأعمال الوطني.
وأكدت سموها ان عملية تطوير العلوم والتكنولوجيا على المستويات الوطنية والإقليمية والعالمية يقودها الباحثون والمتعلمون تعليما عاليا والقوى العاملة الماهرة والمتفاعلة مع المجتمع وعليه فقد أصبح التعاون العلمي بين الدول في غاية الأهمية.
وقالت "ان التعليم والإرشاد والاستثمار تعتبر ركيزة أساسية في تطور المجتمع وانطلاقه نحو آفاق التقدم، مضيفة انه ليس من الضروري أن تكون الدولة عملاقة لإحداث فرق، فأهم ما يميز البحث العلمي هو أنه يمكن أن يسفر عن نتائج مذهلة في أي سياق أو ثقافة من خلال أي دولة مهما كان حجمها".
واوضحت سموّها أن الانجازات العلمية في العقود الأخيرة جلبت نتائج متباينة لكثير من الناس في العالم، مشيرة الى أن النتائج الايجابية للتقدم العلمي لم تصل لمئات الملايين من سكان العالم.
وقالت سموها ان العالم يحتاج اكثر من أي قت مضى الى استخدام الامثل للإبداع العلمي وبما ينعكس ايجابا على عملية التنمية الشاملة والمستدامة في مختلف دول العالم.(بترا)