الملكية للأفلام والثقافي الملكي يجددان برتوكولا لتعاونهما

المدينة نيوز - جددت الهيئة الملكية الأردنية للأفلام والمركز الثقافي الملكي العمل بمذكرة التفاهم التي وقعت العام 2009 وتهدف إلى تعزيز ونشر الثقافة السينمائية.

وتنص الاتفاقية على ضرورة دعم الهيئة والمركز برامج النشاطات الثقافية التي تهدف إلى تعزيز ثقافة المرئي والمسموع، من خلال تنظيم عروض أفلام محلية وعالمية بشكل دوري، ليتسنى للجمهور الأردني متابعة هذه الأفلام في قاعات المركز، ومناقشتها مع خبير سينمائي، حيث أن هذه الأفلام تتوفر نادرا في صالات السينما التجارية.

وقع عن الهيئة المدير العام جورج داود و عن المركز الثقافي الملكي مديره العام محمد أبو سماقه.

وبين ابو سماقة، ان هذه المبادرات تسهم بشكل كبير في تعزيز قيم ومهارات التفكير الإبداعي، مؤكدا أهمية مشاركة المركز في نشر الثقافة واستكشاف القدرات الإبداعية وتشجيعها و تنميتها في المجالات الثقافية والفنية المختلفة والدور الكبير للهيئة في هذا المجال.

وأوضح جورج داود، أن تجديد مذكرة التفاهم يأتي في إطار استكمال التعاون الايجابي الذي تم تطويره مع المركز الثقافي الملكي، مؤكداً على ضرورة توسيع دائرة المواقع التي تشجع الحراك الثقافي، خصوصا مع الحضور القوي الذي تشهده الساحة الثقافية عامة والسينمائية خاصة للأفلام الأردنية التي باتت تحصد الجوائز في شتى المهرجانات الإقليمية والعالمية.

وكان المركز والهيئة نظم في إطار مذكرة التفاهم عروضا لأفلام أردنية، منها الفيلم الوثائقي الطويل الحائز على عدة جوائز، ومنها "هذه صورتي وأنا ميت" للمخرج محمود المساد، والفيلم الروائي التاريخي "الشراكسة" للمخرج محي الدين قندور الذي حصد العديد من الجوائز في مهرجانات عالمية.

وتأسست الهيئة الملكية الأردنية للأفلام في تموز 2003، بهدف المساهمة في تنمية وتطوير قطاع الإنتاج السينمائي والتلفزيوني في الأردن على مختلف أنواعه، وذلك من خلال إقامة ورشات عمل وعروض أفلام. كما تقدم خدمات شاملة لدعم الإنتاج. الهيئة الملكية الأردنية للأفلام هي مؤسسة حكومية ذات استقلال مالي وإداري، يديرها مجلس مفوضين برئاسة سموّ الأمير علي بن الحسين.(بترا)