المحارمة يعلن انتهاء الازمة في سحاب (بيان)
المدينة نيوز – خاص – وثائق - ميس رمضان - : اعلن النائب صلاح المحارمة عن انتهاء الازمة والأحداث التي تعرضت لها سحاب .
وسجل المحارمة اعتزازه بابناء سحاب في بيان اصدره الثلاثاء وصل للمدينة ينوز نسخة منه.
وفي مايلي نص البيان:
"ما زاد الله عبداً بعفو إلا عزاً وما تواضع أحد لله إلا رفعه" صدق رسول الله عطفا على الأحداث المؤسفة التي تعرضت لها خلال اليومين الماضيين من تهديد وإطلاق نار على منزلي فقد تداعت مجموعة من وجهاء و أبناء مدينة سحاب الخيرين لتطويق الموضوع ومنع تفاقمه وهو الأمر الذي وجد استجابة فورية من كافة الأطراف وتم إنهاء الموضوع بصورة نهائية.
وإني أسجل بوافر التقدير والاعتزاز موقف كافة أبناء سحاب الذين ما ارتضوا أن تنجرف سحاب إلى ما انجرفت له وللأسف بعض مدن وقرى المملكة واستطاعوا بحكمتهم ورشاده عقلهم تطويق الأمر في أدنى الحدود وإنهاءه ضمن الأسرة السحابية ودون أية تدخلات.
وحيث أن ما تم من إشكالات كان سببها الرئيسي موقفي تحت قبة البرلمان من قانون البلديات ومطالبتي بتعديل القانون بحيث يتم وضع المؤهل العلمي كشرط للترشح لرئاسة البلديات فإنني أسجل هنا ثباتي على هذا الموقف و على أي موقف أرى انه في مصلحة الوطن والمواطن.
وختاما فأنني أتقدم بالشكر الجزيل من رئيس مجلس النواب المحامي عبدالكريم الدغمي ورئيس الوزراء عون الخصاونة ووزير الداخلية ومدير الامن العام وكافة الزملاء النواب وخصوصا أعضاء كتلتي "كتلة المستقبل" على ما أبدوه من مواقف اتجاهي واهتماما بالقضية كما أتقدم من الأجهزة الرسمية والأمنية وخصوصا في مركز امن سحاب واقليم العاصمة بوافر الشكر والعرفان على ما بذلوه من جهود لتطويق هذه المشكلة.
حمى الله أردننا وجنبه وحفظ أبناءه ومؤسساته وقيادته الهاشمية من كل مكروه.
النائب صلاح صبرة المحارمة
وكان ما أن انتهى النائب صلاح المحارمة من إتمام تثبيت تواقيع 60 نائبا على مذكرته النيابية التي تطالب بتعديلات على قانون البلديات ، بحيث تلزم رئيس أي بلدية بحصوله على الدرجة الجامعية الأولى أقل تقدير ، وهي القضية التي تبناها المحارمة منذ ما قبل إقرار القانون من النواب والأعيان ، .. وما أن وصل منزله ليلة الإثنين – الثلاثاء - حتى تلقى اتصالا هاتفيا من عضو سابق بأمانة عمان يقول المحارمة إنه شتمه وتعرض له ولعائلته وهدده بالقتل ، إذ اعتبر عضو الأمانة السابق أنه مقصود بهذه المذكرة وهو ما ينفيه المحارمة كون القضية أبعد من الشخصنة أيا كانت أسبابها .
ويقول المحارمة للمدينة نيوز : إنه اتصل برئيس مجلس النواب ليطلعه على الأمر وبأن عشيرته تتململ وإنه لا يستطيع كبح جماح الشباب طوال الوقت ، وذلك انطلاقا من حرصه على أن يتم إلقاء القبض على الطرف الآخر سريعا ، وعندها سيقبل هو وعشيرته بالقانون ولا يرضى عنه بديلا .
وبالفعل ، اتصل الدغمي بوزير الداخلية وأطلعه على الأمر ، ومن فوره اتصل وزير الداخلية بالمحارمة الذي أخبره بالتهديد وواقعته وأسبابه ، وطلب المحارمة من الوزير إلقاء القبض على المتصل فورا لكي تهدأ نفوس الشباب ولكي لا يقع ما لا يحمد عقباه من اشتباك مع عشيرة عضو الأمانة السابق ، خاصة وأن حساسيات في سحاب بين العشيرتين منذ زمن ولا يريد أحد أن ينكأ الجراح في هذا الظرف الذي تمر به المنطقة ، فطلب وزير الداخلية من المحارمة أن يهدئ " جماعته " وأن القانون سيأخذ مجراه ، فأخبره المحارمة بأن عضو الامانة لديه معارف كثيرون وبإمكانه الإختفاء وإن إلقاء القبض عليه مسألة لا تقبل النقاش لكي يأخذ كل ذي حق حقه .
ويضيف المحارمة : إنه طلب من الشباب ومئات المتحمسين من أبناء عشيرته الهدوء تحت طائلة المسؤولية وأن لا يقوموا بأي عمل بالمطلق وأخبرهم بأنه تلقى وعدا قطعيا بإلقاء القبض على عضو الأمانة خلال ساعات .
ويقول المحارمة : إن مدير الأمن العام هاتفه وطلب منه تهدئة العشيرة ، وإن جهاز الأمن العام سيقوم بكل ما تقتضيه واجباته تجاه البلد والحقوق وسيلقي القبض على الشخص المعني قريبا .
يضيف المحارمة : ساكتفي بالإجراءات القانونية شريطة أن يلقى القبض على الشخص المذكور ، وإنه سيراعي دقة الظرف الذي تمر به البلد وحساسيته تجاه الأمن الإجتماعي ، ولكن كل عشيرة المحارمة في سحاب تشترط إلقاء القبض أولا على عضو الأمانة السابق الذي ما زالت الشرطة تبحث عنه حتى كتابة هذه السطور .
صورة عن المذكرة التي تبناها المحارمة والتي ألهبت الموقف وتكاد تشعل سحاب :