زلمي وبعرفهم

تم نشره الجمعة 02nd كانون الأوّل / ديسمبر 2011 02:02 مساءً
زلمي وبعرفهم
زياد البطاينه

بداية ابارك لك دوله الرئيس هذه الثقة الغالية والتي منحت لشخصك اكثر منها لبيانك الذي جاء هادئا لاجديد فيه وابارك لانفسنا فالنتيجة ليست مستهجنه وكانت تترددعلى كل لسان نقت رقما اوزادت

دوله الرئيس انه زمن الديمقراطية منهنا تجرات ان ابدي برايي غير ابه بالنتائج لانني استطيع ان اتحكم بالكلمه وان اختار الاحرف التي استطيع ان اعرضها لقارئي
دوله الرئيس

لاادري لما انا متشائم هكذا فانا ارى ان الحكومة تبدو في حالة «موت سريري منذ ان ولدت بارغم من تلك النتيجة المرضية لك ولهم وللبعض حتى ونحن نستمع الى الخطب الفلبية القاسية احيانا لحد الشماته والتخوين والاتهامية من فرسان الديمقراطية والتغيير ، خلال جلسات الثقة التي افرغ خلالها فرسان الديمقراطية مابجعابهم من غصة والام واحزان وغم وهم ومطالب واحتياجات وفشوا غلهم وتلقوا وعودا وتمنى البعض بالامال و كانت تلك المواقف الحاجبة ثقتها المؤمنه بانها ليست الحكومة القادرة على حل الازمات وتلبية المطالب والاحتياجات وانقاذ البلاد والعباد من ازمات متلاحقة وديون متراكمه وفساد مستشري ولانني اعرف زلمي كما يقولون كنت متفائلا ان حكومة الخصاونه ستخرج من عنق الزجاجة بسهوله وقد حصلت على رقم متوقع وهو الرقم الاعلى بلغة الصح أي مابين 080-82 كما اخبرت استاذي صخر ابو عنزة الذي كان ايضا متفائلا ولكن له حساباته الخاصة إلا ان هناك من كان يرى بأن سقوطها أصبح حتميا، ويتهيب إعدامها» بدم بارد على يد من يفترض انهم معنيون بحمايتها او العمل بداخلها .لكن مع مرور الايام فالايام كواشف وهذا ما اثبتته التجارب في زمننا على الاقل

ويعتقد المتمسكون بالحكومة والذين نالو حصة من الكعكة او وعدوا يوما ما ان بقاءها ـ مهما تطلب من تضحيات - يظل أقل كلفة من انهيارها، ذلك أن ما بعدها هو بالتأكيد غير ما قبلها، و«الفرصة» التي تمثلها هذه الحكومة على مستوى صياغة موازين القوى قد لا تتكرر في المدى المنظور كيف لا وشخص القبطان مشهود له بالنزاهة والكفاءة والاقتدار والاهم انه قاض له تجاره وخبراته بالقوانين والدساتير وان كان لم يجد الا بحارة البعض منهم ولا اقول اكل لايجيد السباحة في خضم الاعاصير والامواج العاتية كما انه يراها جادة في بيانها الاول وقد تعودنا على بيان ليس من صنع الحكومه وان الوعودالتي منتنا بها الحكومة ان يتحسن الحال وتتغير للافضل وان المستقبل حافل كل هذا سيتحقق باذن الله لكنه بلغة قارئة الفنجان لان الغيب لايعلمه الا الله


والمفارقة اللافتة للانتباه ان الحكومة بدات تشهد اعاصير وعواصف بعد اقل من شهر من ولادتها بالرغممن كل هذا فالذي يمنح الثقة او حجب هم ممثلي الشعب الذين يرون بالنيابة اقصر الطرق للوزارات وهذا ماعبروا عنه خلال خطبهم الرنانه فهم طالبو ويطالبون ان تكون الحكومة منهم ولانها لم تستشر ممثلي الشعب ولانها اقتصر تفكيرها على مراضاه الاخوان ولانها اعادت وجوها مجربة ولان الاكثرية مسؤول عما نحن فيه ولان همنا اقتصادي وليس سياسي وقد شبعنا سياسة حتى اترعنا ولان الفساد مازال يعشش في كل جانب والمفسدون يعودون باثواب جديدة براقة لايستطيع احد ان يكشفها الا من خبرها وعرفها
، وبالمقابل كان المتفائلون في أوساط الأكثرية الحالية يمنّون النفس بأن تعيش حتى موعد الثقة اولاب القادم ومابعده بشويه بس تا يتنفذ الوعد وينالوا المرام شرط أن تقدم نموذجا متمايزا في الأداء والإنتاجية وهذا الشط يغلف امانيهم واحلامهم حتى لاتنكشف من هنا طالب
،ان تعمل الحكومة بجد وان تغير الفكرة التي عششت بكل مخ بما يتيح لأطرافها تجسيد تلك الثقة والاحتفاظ بالسلطة، علما اني ارى ان حسابات السرايا لاتنطبق على حسابات القرايا فالحسابات النظرية سترتطم سريعا بأرض الواقع المعقد والمتضارب المصالح، حتى ينقلب السحر على الساحر مع تحول الحكومة الى عبء على بعض مكوناتها من وجهة ظري على الاقل
.
وبالتالي لا بد من السعي الى إيجاد صيغة سحرية تجمع تحت سقفها بين ثابتة الحفاظ على الحكومة ووجوب المعالجة الضرورية لحزمه من المشاكل شي سياسي شي اقتصادي شي اجتماعي اضافة لإشكاليتي التمويل
وإنتاجية مجلس الوزراءالتي يتوقع البعض انها مطرحك سر

، هنا ياتي دور الطفيليات وتجار الازمات وكقى الله حكومته شرها فهي كالطحالب تنمو وتتكاثر في المستنقعات ولا يهمها ما تحتويه هذه المستنقعات من أخطار جمة تهدد الحياة الإنسانية وتعكر صفوها, البعض عبّاد مال، لا أخلاق لهم ولا ضمير، ولا مبدأ ولا عقيدة, فاسدون، مفسدون لوطنهم، حيث تتحقق مصالحهم، وشرفهم سلعة رخيصة معدة للبيع ولمن يدفع أكثر, والغريب العجيب أنهم يظنون أنَّ أقنعتهم الخبيثة تحجب حقيقتهم عن الناس وأنَّ ألسنتهم التي أدمنت الكذب تستطيع أن تضلل الآخرين وتخدر عقولهم بخرافات وترّهات ما أنزل الله بها من سلطان , ولحسن الحظ أنهم قلة في مجتمعنا ومكشوفون وأنَّ وعي هذا المجتمع يشكل الجدار العازل الذي لا يستطيعون اختراقه بأسلحة النفاق والرياء والغدر والجبن التي يملكونها ويتقنون استخدامها, ولكن هذا لا ينفي على الإطلاق أنهم موجودون في كثير من الزوايا المظلمة كالخفافيش، يخططون ويتآمرون ويبثون سمومهم في الأجواء التي تحيط بهم. الأمر الذي يتطلب جهداً كبيراً ليس فقط من الدولة وإنما من الشعب أيضاً لتعريتهم
من هنا فاني اتلومرثاه لحكومة االخصاونه وانا ارى البسمه على شفه كل واحد منهم لانه يعتقد انه فاز بجدارة وكنا نعرف ان الفوز مضمون بالجيب مهما تمطوا وتعطوا لكن ظلينا نسال ماذا بعد والى متى وكيف نصدق مع انفسنا قبل ان نصدق مع الناس ومتى نصل ليوم نستطيع ان نفرز الغث من السمين ونختار من يقدر على الاختيار بعيدا عن الذاتية
دوله الرئيس
وما أحوجنا في هذا الزمن العصيب إلى نشاط سياسي يوحد ولايفرق، ويبني ولايهدم، وينتقل بالمجتمع على سلم التطور من الدرجات الأولى إلى الدرجات العليا، بعيداً كلّ البعد عن المؤثرات الخارجية التي لاتحملُ إلينا إلا الخراب والدمار
ما احوجنا الى ّ حراكٍ سياسي واعٍ ومسؤول يعزز الفكر الديمقراطي، ويسهمُ في بناءِ دولة عصرية يتنافس أبناؤها على حمايتها وسد الثغرات التي تؤثرُ سلباً على قوتها ومناعتها. حراك صحي وضروري تقتضيه المصلحة الوطنية العليا. وأيُّ حراك آخر لايتماهى مع السيادة الوطنية والقرار الوطني المستقل، ويحدث الفوضى ويتسبب بزعزعة الأمن والاستقرار فهو بلا أدنى شك حراك مرضي يشل الجسم الاجتماعي ويفسد بنيانه الأخلاقي ويدفعُ به نحو الهاوية.
وما أحوجنا في هذا الزمن العصيب إلى نشاط سياسي يوحد ولايفرق، ويبني ولايهدم، وينتقل بالمجتمع على سلم التطور من الدرجات الأولى إلى الدرجات العليا، بعيداً كلّ البعد عن المؤثرات الخارجية التي لاتحملُ إلينا إلا الخراب والدمار، لأنها غريبة عن ثقافتنا، غريبة عن عاداتنا، ومنافية لأخلاقنا وقيمنا ومبادئنا، وملوثة لمناخنا المعروف بنقائه وجماله وقدرته على إرواء عطشنا إلى المعرفة والسمو، ومدنا بكلّ أسباب النمو والازدهار.



مواضيع ساخنة اخرى
الإفتاء: حكم شراء الأضحية عن طريق البطاقات الائتمانية الإفتاء: حكم شراء الأضحية عن طريق البطاقات الائتمانية
" الصحة " :  97 حالة “حصبة” سجلت منذ أيار لدى أشخاص لم يتلقوا المطعوم " الصحة " : 97 حالة “حصبة” سجلت منذ أيار لدى أشخاص لم يتلقوا المطعوم
الملكة في يوم اللاجىء العالمي : دعونا نتأمل في معاناة الأمهات والرضع الملكة في يوم اللاجىء العالمي : دعونا نتأمل في معاناة الأمهات والرضع
3341طن خضار وفواكه ترد للسوق المركزي الثلاثاء - اسعار 3341طن خضار وفواكه ترد للسوق المركزي الثلاثاء - اسعار
الدهامشة : الداخلية وفرت كل التسهيلات لقدوم العراقيين للأردن الدهامشة : الداخلية وفرت كل التسهيلات لقدوم العراقيين للأردن
العلاوين: التوسعة الرابعة ستمكن المصفاة من تكرير 120 ألف برميل نفط يوميا العلاوين: التوسعة الرابعة ستمكن المصفاة من تكرير 120 ألف برميل نفط يوميا
" الائتمان العسكري " : تمويل طلبات بقيمة 13 مليون دينار " الائتمان العسكري " : تمويل طلبات بقيمة 13 مليون دينار
العيسوي يفتتح وحدة غسيل كلى بالمركز الطبي العسكري بمأدبا العيسوي يفتتح وحدة غسيل كلى بالمركز الطبي العسكري بمأدبا
الصحة: مخزون استراتيجي للأمصال المضادة للدغات الأفاعي الصحة: مخزون استراتيجي للأمصال المضادة للدغات الأفاعي
بالاسماء : تنقلات واسعة في امانة عمان بالاسماء : تنقلات واسعة في امانة عمان
عضو في لجنة الاقتصاد النيابية: بطء شديد في تنفيذ رؤية التحديث الاقتصادي عضو في لجنة الاقتصاد النيابية: بطء شديد في تنفيذ رؤية التحديث الاقتصادي
إخلاء طفل من غزة لاستكمال علاجه بالأردن إخلاء طفل من غزة لاستكمال علاجه بالأردن
تسجيل 14 إصابة بالملاريا جميعها إصابات وافدة منذ بداية العام تسجيل 14 إصابة بالملاريا جميعها إصابات وافدة منذ بداية العام
ملك إسبانيا : الأردن هو حجر الرحى في الاستقرار الإقليمي ملك إسبانيا : الأردن هو حجر الرحى في الاستقرار الإقليمي
الملك : حل الدولتين أساسي لتحقيق السلام والازدهار في المنطقة الملك : حل الدولتين أساسي لتحقيق السلام والازدهار في المنطقة
الهواري يؤكد أهمية ضبط العدوى لتقليل مدة إقامة المرضى في المستشفيات الهواري يؤكد أهمية ضبط العدوى لتقليل مدة إقامة المرضى في المستشفيات