اختيار ابو جابر والاب بدر لعضوية تنفيذية كنائس الشرق الاوسط
المدينة نيوز - عقد مجلس كنائس الشرق الاوسط اجتماعا لجمعيته العمومية العاشرة في قبرص اخيرا ، تحت شعار: "وكان جميع الذين أمنوا قلباً واحداً "وناقشت فيه تقرير الأمين العام والتقرير المالي وتقرير لجنة إعادة الهيكلة. وشارك في الاجتماع رئيس أساقفة قبرص خريستوفوس الثاني، وبطريرك الروم الارثوذكس في الاردن والاراضي المقدسة البطريرك تيوفيلس الثالث ، وبطريرك القدس للاتين البطريرك فؤاد الطوال.
وانتخبت الجمعية العامة الأب بولس روحانا من الكنيسة المارونية والمرشح من العائلة الكاثوليكية أميناً عاماً جديداً للمجلس خلفا لجرجس صالح الذي أمضى ثماني سنوات أمينا عاما ، ممثلا للكنيسة القبطية.
كما تم انتخاب اللجنة التنفيذية الجديدة للاعوام الأربعة المقبلة وانتخب من الأردن مدير المعهد الملكي للدراسات الدينية الدكتور كامل أبو جابر، ومدير الاعلام في البطريركية اللاتينية الاب رفعت بدر.
وانتخبت ايضا اربعة رؤساء هم : قداسة ارام الأول، كاثوليكوس الأرمن الأرثوذكس لبيت كيليكيا-رئيسا عن العائلة الارثوذكسية الشرقية، والبطريرك ثيوفيلوس الثالث، رئيسا عن العائلة الارثوذكسية، ورئيس الكنيسة الانجيلية اللوثرية في الأردن والأراضي المقدسة سيادة المطران منيب يونان،رئيسا عن العائلة الانجيلية، وبطريرك انطاكية للسريان الكاثوليك مار إغناطيوس يوسف الثالث يونان، رئيسا عن العائلة الكاثوليكية.
واكد المجتمعون في البيان الختامي للاجتماع ان الوحدة المسيحية مطلب اساسي يسعى اليه مجلس كنائس الشرق الأوسط.
وبالنظر الى ما يجري في بعض بلدان الشرق الأوسط ذكّر المجتمعون بالمبادىء الانسانية التي ينبغي مراعاتها والتي تتمثل بالحرية الانسانية الفكرية والدينية والسياسية، ونبذ العنف في حل المشاكل واعتماد مبدأ الحوار والمواطنة في التعامل بين جميع المواطنين.
وجددوا دعمهم للقضايا العادلة ولا سيما حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره حسب الشرعية الدولية، مطالبين بحماية الأماكن المقدسة وبيوت العبادة.
ودعوا اتباع الديانات الى التلاقي والمودة، ضمن التفكير والتطبيق لمبادئ العيش المشترك والحوار الجاد بين اتباع الديانات، مشددين على الاستمرار في مبادرات الحوار الاسلامي المسيحي، عبر حوار الحياة والمؤسسات المختصة.
وقال المجتمعون " لقد سرنا عبر عقود وعقود أخوة وسنبقى كذلك، وكلنا نقف أمام الله تعالى، في خدمة الانسان في منطقتنا وفي العالم، وخدمة مجتمعاتنا التي تعيش حالةً من التغير الجذري والدستوري".(بترا)