مدير الأمن العام : إشعار المواطن بأننا معه ولسنا عليه من أساسيات العمل الشرطي
تم نشره الأحد 04 كانون الأوّل / ديسمبر 2011 02:56 مساءً
المدينة نيوز - أكد مدير الأمن العام الفريق الركن حسين هزاع المجالي خلال لقائه قادة أمن الأقاليم ومدراء الشرطة ورؤساء المراكز الأمنية اليوم في أكاديمية الشرطة الملكية على أهمية توفير الخدمة الأمنية والشرطية والمرورية والسياحية بمستوى عال لكافة المواطنين وضيوف الأردن الكرام أينما كان موقعهم على ارض المملكة الأردنية الهاشمية مبيناً أن مهمة المحافظة على الأمن مهمة صعبة وليست سهلة ولا يستطيع جهاز الأمن العام لوحده القيام بها دون شراكة حقيقية مع المواطن فالأمن العام جزء لا يتجزأ من المجتمع من هنا ولبناء هذه الثقة والمحافظة عليها يجب على العاملين في جهاز الأمن العام إشعار المواطن أن رجل الأمن العام يقف بجانبه ويسانده في محنته وتحصيل حقوقه وحمايته فإن ذلك من أساسيات العمل الشـرطي .
وفي معرض حديثه عن المراكز الأمنية بين مدير الأمن العام أن المركز الأمني هو نقطة الارتكاز الرئيسية للعمل الشرطي مشدداً على ضرورة ايلاء المواطنين جل الاهتمام بداية من رئيس المركز وانتهاء بأصغر رتبة فيه وعدم الانكفاء داخل المركز الأمني، وإشعار المواطن بأننا معه ولسنا عليه مؤكداً على ضرورة العمل في أساسيات يفرضها واقع الرقعة الجغرافية التي يوجد بها المركز الأمني من حيث طبيعة السكان وثقافتهم ووضعهم الاقتصادي ففقدان مدفأة أو جهاز تلفاز عند أحد الأشخاص الفقراء يوازي تماما فقدان شيء ثمين جداً عند أحد الأغنياء فيجب أن يكون الاهتمام بالقضايا مهما كانت صغيرة أو كبيرة وإعادة الحقوق إلى ذويها بنفس درجة الاهتمام لأن المستوى الاقتصادي عند الناس يختلف من طبقة إلى أخرى ومن مكان إلى آخـر .
وأشار مدير الأمن العام المجالي أن الوضع الاقتصادي العالمي انعكس بآثاره على المنطقة بشكل عام وألقى بظلاله علينا وبما أن الأردن جزء لا يتجزأ من المنظومة العالمية فقد تأثر اقتصادياً وجهاز الأمن العام مواكب لمسيرة الدولة في تقنين النفقات والتكيف مع الموازنة الممنوحة للجهاز للقيام بأعبائه الجسيمة وسيستمر جهاز الأمن العام بتقديم الخدمة الأمنية المطلوبة منه وفقاً للقانون بكافة الإمكانيات والسبل المتاحة لتوفير أقصى درجات الأمن والأمان والطمأنينة للمواطنين .
حضر اللقاء كبار ضباط الأمن العام .
وفي معرض حديثه عن المراكز الأمنية بين مدير الأمن العام أن المركز الأمني هو نقطة الارتكاز الرئيسية للعمل الشرطي مشدداً على ضرورة ايلاء المواطنين جل الاهتمام بداية من رئيس المركز وانتهاء بأصغر رتبة فيه وعدم الانكفاء داخل المركز الأمني، وإشعار المواطن بأننا معه ولسنا عليه مؤكداً على ضرورة العمل في أساسيات يفرضها واقع الرقعة الجغرافية التي يوجد بها المركز الأمني من حيث طبيعة السكان وثقافتهم ووضعهم الاقتصادي ففقدان مدفأة أو جهاز تلفاز عند أحد الأشخاص الفقراء يوازي تماما فقدان شيء ثمين جداً عند أحد الأغنياء فيجب أن يكون الاهتمام بالقضايا مهما كانت صغيرة أو كبيرة وإعادة الحقوق إلى ذويها بنفس درجة الاهتمام لأن المستوى الاقتصادي عند الناس يختلف من طبقة إلى أخرى ومن مكان إلى آخـر .
وأشار مدير الأمن العام المجالي أن الوضع الاقتصادي العالمي انعكس بآثاره على المنطقة بشكل عام وألقى بظلاله علينا وبما أن الأردن جزء لا يتجزأ من المنظومة العالمية فقد تأثر اقتصادياً وجهاز الأمن العام مواكب لمسيرة الدولة في تقنين النفقات والتكيف مع الموازنة الممنوحة للجهاز للقيام بأعبائه الجسيمة وسيستمر جهاز الأمن العام بتقديم الخدمة الأمنية المطلوبة منه وفقاً للقانون بكافة الإمكانيات والسبل المتاحة لتوفير أقصى درجات الأمن والأمان والطمأنينة للمواطنين .
حضر اللقاء كبار ضباط الأمن العام .