وزارة التنمية الاجتماعية تثمن جهود المتطوعين في يومهم العالمي
المدينة نيوز - تكريما للمتطوعين في يومهم العالمي، الذي يصادف في الخامس من شهر كانون الأول من كل عام، الذي أقرته هيئة الأمم المتحدة، من باب إيمانها بالدور الفاعل للمتطوعين في ترجمة الإعلان العالمي للألفية، المنصب على القضاء على الفقر والجوع، وتعزيز المساواة بين الجنسين وتمكين المرأة، وتعميم التعليم الابتدائي أو الأساسي، وخفض معدل وفيات الأمهات النفاس وأطفالهن الرضع ومكافحة الإيدز، والمحافظة على البيئة، وتعزيز الجهود بين الجميع من اجل إحداث عملية التنمية الشاملة المستدامة والفاعلة والكفؤة.
وإيمانا بالجهود، التي يبذلها المتطوعين في سبيل إنماء وتنمية مجتمعاتهم المحلية، منذ 1912، الذي شهد تسجيل أول جمعية في الأردن، بموجب قانون الجمعيات العثماني، الصادر في نهاية القرن التاسع عشر، وبقى نافذا حتى عام 1936 ، وهي جمعية دور الإحسان الأرثوذكسية بمادبا. ومنذ ذلك التاريخ، صدر أول قانون وطني أردني للجمعيات، وتوالى عدد الجمعيات المسجية في الأردن، إلى أن وصل إلى 2813 جمعية حتى يوم 4/12/2011 ، يقوم عليها أكثر من 150 ألف متطوع ومتطوعه، ومن أهم خصائصها أن أكثرها من النوع المتعدد الأغراض، وتعمل في المجال الخيري الإنساني المتمحور حول الأسرة والمرأة والطفل.
فإن وزارة التنمية الاجتماعية، تنتهز هذا المناسبة لتقدم بالشكر الجزيل للمتطوعين فردى وجماعات على جهودهم الخيرة، وعلى وجه الخصوص أوليك، الذين يعملون منهم عن طريق جمعياتهم، المعبرة عن حقهم في الاجتماع وتأسيس الجمعيات، وفقا لما نص عليه قانون الجمعيات لسنة 2008 ، ومعدله لسنة 2009 .
ويأتي شكر وزارة التنمية الاجتماعية للمتطوعين في يومهم العالمي، على جهودهم، التي تستحق كل الثناء، وتقاطعها مع الإطار الاستراتيجي للوزارة، ممثلا بهدفه الثالث المتمحور حول تنظيم العمل الأهلي التطوعي، وتفعليه، وهدفه الثاني الدائر تعزيز التعاون والتنسيق ما بين مؤسسات العمل الاجتماعي على اختلاف تبعتها القطاعية.
ولتحقيق هذين الهدفين، تقوم الوزارة، من خلال سجل الجمعيات، بتسجيل ما معدله 37 جمعية شهريا وفق لإحصاءاتها في عام 2011 ، وبدعم الجمعيات ماليا وماديا وفنيا؛ لتمكينها من تحقيق أهدافها لا سيما المتمحورة منها حول تعزيز الإنتاجية والحد من الفقر.
في هذا السياق، تجدر الإشارة إلى أن وزارة التنمية الاجتماعية، قدمت الدعم للجمعيات من خلال صندوق الجمعيات: فحتى تاريخه إنفاق مبلغ 2.669.000 دينار( كامل المبلغ المرصود في موازنة 2011)، على ثلاثة أشكال، هي : تمويل مشاريع الجمعيات الهادفة لتعزيز الإنتاجية والحد من الفقر، وتقديم الدعم المباشر للجمعيات وعلى وجه التحديد في مناطق الأطراف البعيدة عن محافظاتها، والجمعيات المتخصصة بتقديم خدمة بعينها كالجمعيات المتكفلة بالأيتام في إطار أسرهم أو في دور الرعاية الاجتماعية.
كما قدمت الدعم أيضا من خلال برنامج تعزيز الإنتاجية، فحتى تاريخه، انفق كامل المبلغ المخصص لذلك(500.000) دينار، منه 150 ألف دينار لتمويل 13 صندوق ائتمان، والباقي على هيئة مشاريع إنتاجية.