خبراء اوروبيون واردنيون يناقشون تعديلات الدستور الاردني
المدينة نيوز - نظم المعهد الدبلوماسي الأردني والمركز الإقليمي لمنع النزاعات وبعثة الاتحاد الأوروبي إلى الأردن ندوة عن التطبيق الامثل للتعديلات الدستورية من منظور أردني وأوروبي بمشاركة خبراء ودبلوماسيين .
وناقش المشاركون موضوعات تتعلق بمعنى الإصلاح الديمقراطي وآثاره من منظور عالمي، وأثر الأزمة الاقتصادية العالمية في الإصلاحات، ومتطلبات نجاح التعديلات الدستورية، وأهمية وآليات مشاركة المجتمع المدني في الحوار السياسي والإصلاح، ودور الشباب والمرأة والمستفيدين والجهات الناشطة، ودور المنطقة المتوسطية والعربية في الإصلاحات، وتأثير النهوج الثقافية المختلفة في الإصلاح.
وقالت سفيرة الاتحاد الأوروبي يؤانا فرونيتسكا في افتتاح الندوة، ان لدى الأوروبيين والأردنيين "الكثير لنتعلمه من بعضنا البعض، وان هذه الندوة هي إحدى الطرق التي تحقق هذه الغاية".
واضافت فرونيتسكا ان الأوروبيين والأردنيين سيخرجون من هذه الندوة بمفاهيم جديدة حول موضوع التعديلات الدستورية من بيئات مختلفة وظروف مختلفة وثقافات مختلفة. وهذا التبادل في الدروس المستفادة لا يقدر بثمن من أجل مستقبل أفضل للجميع.
من ناحيته قال رئيس المعهد الدبلوماسي الأردني بالوكالة الدكتور مصطفى النوايسة ان "الدولة الأردنية تأسست على قواعد الحرية والوحدة والمساواة"، مضيفا ان التعديلات الدستورية جاءت لتعكس المستوى النضج السياسي الذي وصل إليه الأردنيون".
وتابع النوايسة ان التعديلات الدستورية الجديدة دليل واضح على الرغبة الأكيدة في تجديد التشريعات والنظر الى المستقبل برؤية إصلاحية ترسخ مبدأ التوازن والعدالة.
اما مدير المركز الإقليمي لمنع النزاعات الدكتور حسن المومني فاكد أن لدى الأردن ارثا دستوريا مهما منذ تأسيسه عام 1920، وان التعديلات التي تمت على الدستور أخيرا هي "امتداد لهذا الإرث" الذي هو احد اهم المؤشرات على مدنية وحداثة الدولة وقدرتها على التكيف.(بترا)