مشروع دعم النظام الصحي يسهم في تطوير بروتوكولات للرعاية التمريضة
المدينة نيوز - احتفل في مستشفى الاميرة حمزة الاحد باختتام اعمال مشروع دعم النظام الصحي في الاردن الذي استمر خمس سنوات وبتكلفة 700 الف يورو.
وأسهم المشروع حسب مدير ادارة المستشفيات في وزارة الصحة الدكتور احمد قطيطات في إعداد وتطوير برتوكولات وسياسات العمل للرعاية التمريضية ورفع القدرات المعرفية والعملية للكوادر التمريضية في مستشفيات القطاع العام وتعزيز خدمات الصحة النفسية.
وقال "إن ما تم تحقيقه من انجازات مشرفة لا بد وأن تترك أثرها على مجمل الخدمات الصحية والوضع الصحي للمجتمع الأردني، وهي إنجازات لا بد من أن نصونها ونبني عليها للمصلحة العامة ".
ودعا الكوادر العاملة في الوزارة الى ضرورة تطوير ذاكرة معرفية متينة للمحافظة على الخبرات والمهارات والمعارف والتجهيزات التي اكتسبت خلال خمسة اعوام والى التعامل مع مخرجات المشروع بمنتهى المسؤولية وتعميم ونقل الخبرة للاخرين.
ولفت الى ان المشروع هو منحة من الحكومة الاسبانية بلغت قيمته خلال خمس سنوات 700 الف يورو استفاد من خدماته اضافة الى وزارة الصحة المجلس التمريضي الاردني والمستشفيات الجامعية والخدمات الطبية الملكية.
وقال مدير التخطيط وادارة المشاريع في وزارة الصحة الدكتور قاسم الربيع "كرس المشروع لتطوير الكوادر التمريضية باعتبارها الفئة ذات الدور الاساسي في تقديم الخدمة الصحية وضمان جودتها والاكثر احتكاكا بالمواطنين ممن يراجعون المستشفيات وان بناء كادر تمريضي مؤهل ومدرب ومحفز يعني نظاما صحيا متينا يلبي احتياجات المريض الفعلية ويستجيب لرغبته في الحصول على خدمة تمريضية وطبية فعالة .
وعرضت مديرة التمريض في وزارة الصحة الدكتورة هيام الاعرج انجازات ومخرجات المشروع المتعددة ومنها تدريب 930 ممرضا وممرضة قانونية من مختلف القطاعات الطبية الاردنية في حقول الادارة والقيادة التمريضية وتدريب مدربين منهم في الاقسام والوحدات المتخصصة فضلا عن ايفاد عدد منهم الى اسبانيا للتدريب ف مجال الصحة النفسية.
وكشفت الاعرج عن تطوير منهاج الدبلوم الفني للقبالة للمرضات القانونيات ليصار الى اعتماده وتنفيذه في كليات التمريض التابعة للوزارة لسد النقص في اعداد القابلات القانونيات في مراكز الرعاية الصحية الاولية والمستشفيات.
وقدمت المدير التنفيذي للمشروع بيبا بينافينتي عرضا تفصيليا لانجازات المشروع واهدافه المتمثلة في رفع القدرات المعرفية للكوادر التمريضية في مستشفيات القطاع العام وخصوصا وزارة الصحة وتعزيز خدمات الصخة النفسية في الاردن واعداد بروتوكولات وسياسات عمل للرعاية التمريضةي في التخصصات السريرية الفرعية مثل العناية المركزة والقلبية والخداج والصحة النفسية وغيرها.
ولفتت الى ان المشروع تمكن من تدريب ما نسبته 13 بالمئة من التمريض العامل في الاردن مما يساهم في تحسين وتطوير الاداء والكفاءة.
من جهتها تناولت المنسق العام للمؤسسة الاسبانية للتعاون الدولي ماريتا اراديير المراحل التي مر بها المشروع من حيث التعرف على الاحتياجات الاساسية للقطاع الصحي الاردني وتحديد اولويات العمل والجهود التي بذلت خلال الاعوام 2007-2011 من الجانبين الاردني والاسباني.
وثمن السفير الاسباني في المملكة جافيير سانغرو دي لينيرز جهود العاملين في المشروع والانجازات التي تحققت ودوره في تحسين نوعية الخدمة الصحية المقدمة للمرضى .
وفي نهاية الحفل سلم مدير ادارة المستشفيات الدروع التكريمية للقائمين على المشروع والداعمين له من الجانب الاسباني تقديرا لجهودهم في انجاحه .(بترا)