الى وزير التربية والتعليم
تشكيلات متخبطة وغير مدروسة في وزارة التربية والتعليم، شملت 18 مدير تربية وتعليم دون أن تأخذ بعين الاعتبار خطورة هذه المرحلة الحرجة والدقيقة ، ألا وهي مرحلة الإعداد والتخطيط لامتحان لثانوية العامة ، حيث ما لبث مدراء التربية أن انتهوا من فهم وإعداد برامجهم لمتابعة الامتحان واختيار رؤساء القاعات ووضع الآليات المناسبة التي تنسجم مع طبيعة المنطقة ، حتى جاء القرار بنقلهم أو تحولهم لوظيفة مستشار في مركز الوزارة وبنفس الرتبة (مدير تربية) ، ولا بد لكل متابع ومطلع إن يقف عند مجموعة من التساؤلات والاستفسارات مثل:-
1. هل هذا هو الوقت الملائم لإجراء التشكيلات وإرباك الميدان والامتحان؟
2. هل من المجدي ترحيل المشاكل إلى بؤر أخرى سليمة ونقية .
3. ما هي مبررات النقل بين مدراء التربية وما هي الآثار الايجابية المترتبة على ذلك؟
4. كم ستتكلف الخزينة جراء تحويل المدراء كمستشارين في مركز الوزارة؟
5. أليس من المجدي التريث لحين الانتهاء من امتحان الثانوية العامة للتمكن الوزارة من المتابعة بدلاً من تجيرها لغير أصحابها ومسببيها ؟
6. كيف نفسر انتقال بعض المدراء أكثر من مرة في العام الواحد ؟
7. ما هي السياسة الإدارية التي تنهجها الوزارة (وزارة التربية) في التعامل مع هيكلها التنظيمي ، والتنقل الأفقي والعمودي بين تكويناتها الإدارية والتنظيمية؟
- سيتحمل مدراء التربية المنقولين لمديريات جديدة أخطاء الآخرين وعبثيتهم في التعامل مع الملفات المتراكمة والموروثة المُرَحلَةْ، دون أن تتلقى أي معالجة سابقة أو لاحقة.
- كم سيفقد أصحاب العزيمة من انجازاتهم وكدهم ، وكم سيجني المتخاذلين من الانجازات دون كد أو تعب.
معالي الوزير ،،،
أين السياسة المثلى في استثمار الموارد البشرية ؟ ، كلٌ كتابهُ بيمينه .
(على قاعدة أنا منقول منقول والحولي بسعر أُمه) ، سيفقد الموظف إحساسه بالوظيفة، وسيضمحل انتماءه لها ، وستنهدم فيه جمع مبررات الإخلاص، والسبب عدم توفر المهنية المقنعة والفاعلة في التعامل مع الكوادر الإدارية في الوزارة.