حكمت: الملك يقود حركة التغيير والاستجابة لتحديات المرحلة
المدينة نيوز - قال رئيس مجلس أمناء المركز الوطني لحقوق الإنسان طاهر حكمت إن جلالة الملك يقود حركة التغيير والاستجابة لتحديات المرحلة والمستجدات فيها لمتابعته الحثيثة لكل التفاصيل التي تحيط بالحراك المتسارع التي تمر بها المنطقة.
واشار طاهر حكمت خلال مقابلة لوكالة الانباء الاردنية (بترا) الاثنين الى ان لقاء جلالة الملك بممثلي مختلف السلطات الأردنية وأجهزة الرقابة الوطنية ومنظمات المجتمع المدني والصحافة والإعلام له أهميه خاصة في هذا الوقت بالذات الذي يترجم مرحلة هامة جداً في تطور العالم العربي والإقليمي.
واضاف إن الاردن كما هو معروف ليس بمنأى عما يحدث في الاقليم العربي وهو كعادته سريع التأثر بما يحدث في المنطقة وهذا يعطي أهمية خاصة لأي اجتماع او لقاء يتعلق بطبيعة الأوضاع التي يمر بها البلد المعني، مشيرا الى ان دعوة جلالة الملك للمسؤولين كافة لها دلالة شديدة الاهمية لتصل رسائل لأكثر من جهة في آن واحد تدل على حركة الاصلاح والتغيير في المملكة وفي معرض الاستجابة المبكرة للدوافع والدواعي التي أدت الى (الربيع العربي) والذي نتمنى ان يظل ربيعا.
وبين "ان جلالة الملك أكد ضرورة اجراء التغيرات المستجيبة الى اقصى حد ممكن لمشاعر القطاعات الشعبية وآمالها في تطوير اداء النظام السياسي لتعميق الخطة الديمقراطية وترسيخ التطبيق الصحيح لمبادئ حقوق الانسان في التعبير عن الرأي وحقه في التعبير عن رغبته في ان يتولى حكم نفسه عبر ممثليه الشرعيين".
ولفت رئيس مجلس امناء المركز الوطني لحقوق الانسان الى رغبة جلالة الملك في إحداث التغيير لتلبية رغبات الجماهير لإزالة اسباب الشعور بالتهميش او الإقصاء او الغبن او التمييز، مشيرا الى ان القيادة الهاشمية مصرة على ايجاد آليات متحركة لتغيير كل الوعود والشعارات بشكل ملموس ليلمس المواطن مكاسب التنمية وشموله بها والقضاء على معوقات تطوير الحياة الديمقراطية لتصل الى اعلى مراحل المعايير الدولية والممارسات العالمية.
واكد حكمت ان جلالة الملك يدرك جيدا ان الشعارات والكلمات وحدها لا تكفي وليس من شأنها ان تغير الواقع الا بتوافق وتطوير اداء المؤسسات التي تتولى إدارة الحكم وإدارة المجتمع بحيث يشعر المواطن الذي يتوق الى ان يرى خطوات تنفيذ الشعارات التي تطرح انها ليست مجرد شعارات في الهواء وانما هي مقدمة ومصاحبة لعملية تغيير حقيقية تتم بأفضل طريقة ممكنة خاصة في الجوانب الانسانية والاقتصادية.(بترا)