المهندس الجمعاني يلتقي مجموعة من مواطني ومزارعي وادي الاردن
المدينة نيوز – التقى وزير المياه والري المهندس موسى الجمعاني في قصر الضيافة في دير علا الاثنين مجموعة من مواطني ومزارعي ورؤساء واعضاء جمعيات مستخدمي المياه في مناطق وادي الاردن.
واكد المهندس الجمعاني في بداية الاجتماع – الذي حضره النواب مجحم الصقور وطلال الفاعور وامين عام الوزارة المهندسة ميسون الزعبي وامين عام سلطة وادي الاردن المهندس سعد ابو حمور ورئيس اتحاد المزارعين/ فرع وادي الاردن عدنان الخدام - أن طلبات المواطنين والمزراعين شرعية وسيتم بحثها كاملة وستكون موضع دراسة واهتمام وأن الوزارة ستعمل على تلبية الممكن منها خلال فترة وجيزة وبكل السبل.
وقال الجمعاني ان الاردن يعتمد في تزويد مواطنيه على المصادر الجوفية التي تغذيها مياه الامطار المتقلبة من موسم لاخر، ولابد من العمل على حفر ابار ارتوازية جديدة وتاهيل شبكات المياه لتقليل الفاقد منها ومعالجة المياة المالحة الناتجة عن بعض الابار في وادي الاردن، واجراء دراسة لايجاد الحلول المناسبة للمشاكل الفنية التي تعاني منها محطات التزويد لضمان وصول المياة للمواطنين حسب برنامج توزيع المياة المعتمد مشيرا إلى إن الوزارة سمحت بحفر بئر ارتوازي لكل60 دونم حاليا بدلا من80 دونما في السابق .
وحول مطالبات المواطنين بتخفيض اسعار الاراضي السكنية وايصال الخدمات لمنازلهم المقامة على أراضي معتدى عليها قبل هذا التاريخ اكد المهندس الجمعاني توجيهه للامين العام لسلطة وادي الأردن باعطاء تصاريح لايصال الخدمات لها، مبينا التسعيرة الجديدة التي تم اعتمادها حيث يقدر سعر اول 400 مترمربع ب25 قرشا ومن - 400 متر وحتى600 متر بسعر50 قرشا ومن600 متر وحتى800 متر75 قرشا وما زاد عن ال800 متر وحتى الدونم بسعر دينار واحد فقط اما مازاد عن الدون فسيحسب بالسعر الدارج.
وحول التوظيف قال إن التوظيف في الوزارة ومديرياتها سيتم من خلال جدول التشكيلات وان تعبئة الشواغر تحدث من قبل لجنة مشكلة فيها ممثل لديوان الخدمة المدنية لضمان العدالة واعدا المواطنين بان يكون موظفي الوظائف الخدماتية كالحراس وموزعي المياه من أبناء مناطق الوادي.
من جهته، قال منسق برنامج المياه الالماني الاردني غي هونور إن التعاون بين الحكومتين الالمانية والاردنية في مجال المياه قائم منذ خمسين سنة ونعمل سويا مع سلطة وادي الأردن لمساعدة جمعيات مستخدمي المياه وفي كيفية استخدام المياه المعالجة في الري.
وقال المزارعون ممن تحدثوا خلال اللقاء ان المزارعين شريحة مهمة من المواطنين ويريدون اهتماما اكثر من الحكومة لخدمتهم ليتمكنوا من العيش بكرامة وحتى لا يصبحوا عالة على احد.
واشاروا إلى انهم بداوا يشعرون أن انشطتهم الزراعية قد تضررت من خلال رفع اسعار مستلزمات الانتاج الزراعي ورفع التعرفة الكهربائية وشح مياه الري وان استمرار هذه الظروف ستدفعهم لهجر الارض وبيعها وذلك لارتفاع الكلف الزراعية وفاتورة تشغيل المضخات الكهربائية.
وعرض رئيس كتلة المستقبل النيابية النائب مجحم الصقور قضايا ملحة تخص الوادي واحتياجات مناطقه من مصادر مائية جديدة واعادة النظر في الفواتير المرتفعة وايصال المياه الى التجمعات والاحياء السكنية الجديدة والعمل على مراقبة المياه ومعالجتها من الاملاح والترسبات لضمان نقاوتها وجودتها.
كما طالب نائب لواء ديرعلا طلال الفاعور بضرورة مساعدة المزارعين في حل مشاكلهم المتعددة وخاصة مياه الري والعمل على ايجاد مصادر مائية جديدة وزيادة مساحة الاراضي السكنية من الاراضي حرجية المجاورة من خلال بحث ذلك مع وزير الزراعة.(بترا)