الحركة الإسلامية..شو المطلوب نفسي أفهم ؟
تم نشره الثلاثاء 13 كانون الأوّل / ديسمبر 2011 07:25 مساءً
م.محمد قاسم البطاينة
يقول الخبر أن رئيس المكتب السياسي وعضو المكتب التنفيذي لجماعة الإخوان المسلمين الدكتور رحيل الغرايبة التقى في مصر مؤخرا قيادات ومسؤولي التنظيم الدولي للجماعة وانه اطلع على تجربة الإخوان المسلمين المصريين في الثورة الشعبية ضد الرئيس المخلوع حسني مبارك ، ودورهم في إسقاط الرئيس حسني مبارك.
يعني خبر بصراحة يستفز الميتين.....ولا أعلم ما الداعي لمثل هذه اللقاءات التي تهدف إلى بث السموم في وطننا والتهيئة إلى البدء بالاستفادة من التجربة المصرية التي أودت بإخواننا المصريين إلى مستقبل مجهول لا يعلمه إلا الله.
قلنا في السابق وما زلنا نقول أننا غير .....ولن نقبل أن تنزف الدماء الأردنية الطاهرة ولا لأي سبب......وقلنا أيضا أن النظام الأردني نظام يفهم شعبه ويعلمه جيدا ويتقرب منه......وقلنا أننا نطالب بالإصلاح الذي يطلبه الصغير والكبير.....الرجال والنساء......فماذا تريدون أخواننا في جماعة الإخوان المسلمين.
نحن منكم وأنتم منا .....لم نكن يوما فريقان في الأردن.....تعودنا أن الأردني الحر لا يقبل بالأذى لبلاده.....تعودنا في هذا البلد العظيم بقيادته وشعبه أن ينصر المظلوم ويجيره فلن نقبل أن نظلم بعضنا.
النظام في الأردن مختلف تماما ....فالبلاد التي نرى فيها الدماء يوميا ليست قدوة لنا......فهذا النظام الذي ما زال يراهن على حب شعبه وانتماءه له.....فقد أثبتت التجارب السابقة أننا غير كل أولئك اللذين يشهرون الاسلحه بوجه شعبهم.....إلا في الأردن التي نفاخر العالم به فسلمت يا وطني وحماك الله من كل الفتن.
لقد فتحت كل الطرق أمام المعارضة في كل الاتجاهات.....ودعيت إلى طاولة المصالحة الوطنية والعمل الجماعي......وما زالت الخطوط مفتوحة من أجل الإصلاح وما زلنا نتكلم بلغة العقل والمنطق......ما زلنا نتكلم بلغة عشقنا وحبنا لتراب وطننا......وما زالت دماء الأردنيين عزيزة وغالية على كل أردني حر.
يا سادتي الكرام......الأردن عصي على كل حاقد.....الأردن أكبر من كل من يكيدون له.......الأردن أقوى من كل التحديات والمؤامرات.....الأردن سيبقى نبراسا تستضيء منه الأمة العربية.....انه ارض الحشد والرباط ......أنه بلد الوفاق والاتفاق......أنه بيت العرب الذي كان وسيبقى......أنه بيت الهاشميين الذي يلجأ إليه كل مظلوم.....أنه الأردن مصدر الهام وعشق كل من عرف معنى أردنيته.
أردننا الغالي.....ستكون أجسادنا وصدورنا دروعا في وجه كل من يريد شرا بك......ستكون دماءنا رخيصة فداءا لكل ذرة تراب أردنية.
مليكنا المفدى......سر في الإصلاح ونحن معك ونحبك.....نريد الإصلاح الذي يخرجنا إلى بر الأمان......نريد أردن مزدهر ديمقراطي بقيادتكم الحكيمة.
رئيس الحكومة......نريد فعلا لا قولا.....ولا احد فوق القانون.....نريد أن ينشر غسيل كل فاسد في هذا البلد وبالأسماء الرباعية فمن لم يخاف الله فينا يستحق أن يفضح ليكون عبرة لغيره.
الحاقدين على الأردن......خبتم وخاب مسعاكم وسيرد كيدكم في نحركم.....فلستم على علم بالأردنيين اللذين يتسابقون على الشهادة كما تخافون انتم على حياتكم.
حمى الله الأردن وقيادته وشعبه من كل سوء.......عاش الملك......عاش الوطن.......عاش الشعب الأردني الحر.
يعني خبر بصراحة يستفز الميتين.....ولا أعلم ما الداعي لمثل هذه اللقاءات التي تهدف إلى بث السموم في وطننا والتهيئة إلى البدء بالاستفادة من التجربة المصرية التي أودت بإخواننا المصريين إلى مستقبل مجهول لا يعلمه إلا الله.
قلنا في السابق وما زلنا نقول أننا غير .....ولن نقبل أن تنزف الدماء الأردنية الطاهرة ولا لأي سبب......وقلنا أيضا أن النظام الأردني نظام يفهم شعبه ويعلمه جيدا ويتقرب منه......وقلنا أننا نطالب بالإصلاح الذي يطلبه الصغير والكبير.....الرجال والنساء......فماذا تريدون أخواننا في جماعة الإخوان المسلمين.
نحن منكم وأنتم منا .....لم نكن يوما فريقان في الأردن.....تعودنا أن الأردني الحر لا يقبل بالأذى لبلاده.....تعودنا في هذا البلد العظيم بقيادته وشعبه أن ينصر المظلوم ويجيره فلن نقبل أن نظلم بعضنا.
النظام في الأردن مختلف تماما ....فالبلاد التي نرى فيها الدماء يوميا ليست قدوة لنا......فهذا النظام الذي ما زال يراهن على حب شعبه وانتماءه له.....فقد أثبتت التجارب السابقة أننا غير كل أولئك اللذين يشهرون الاسلحه بوجه شعبهم.....إلا في الأردن التي نفاخر العالم به فسلمت يا وطني وحماك الله من كل الفتن.
لقد فتحت كل الطرق أمام المعارضة في كل الاتجاهات.....ودعيت إلى طاولة المصالحة الوطنية والعمل الجماعي......وما زالت الخطوط مفتوحة من أجل الإصلاح وما زلنا نتكلم بلغة العقل والمنطق......ما زلنا نتكلم بلغة عشقنا وحبنا لتراب وطننا......وما زالت دماء الأردنيين عزيزة وغالية على كل أردني حر.
يا سادتي الكرام......الأردن عصي على كل حاقد.....الأردن أكبر من كل من يكيدون له.......الأردن أقوى من كل التحديات والمؤامرات.....الأردن سيبقى نبراسا تستضيء منه الأمة العربية.....انه ارض الحشد والرباط ......أنه بلد الوفاق والاتفاق......أنه بيت العرب الذي كان وسيبقى......أنه بيت الهاشميين الذي يلجأ إليه كل مظلوم.....أنه الأردن مصدر الهام وعشق كل من عرف معنى أردنيته.
أردننا الغالي.....ستكون أجسادنا وصدورنا دروعا في وجه كل من يريد شرا بك......ستكون دماءنا رخيصة فداءا لكل ذرة تراب أردنية.
مليكنا المفدى......سر في الإصلاح ونحن معك ونحبك.....نريد الإصلاح الذي يخرجنا إلى بر الأمان......نريد أردن مزدهر ديمقراطي بقيادتكم الحكيمة.
رئيس الحكومة......نريد فعلا لا قولا.....ولا احد فوق القانون.....نريد أن ينشر غسيل كل فاسد في هذا البلد وبالأسماء الرباعية فمن لم يخاف الله فينا يستحق أن يفضح ليكون عبرة لغيره.
الحاقدين على الأردن......خبتم وخاب مسعاكم وسيرد كيدكم في نحركم.....فلستم على علم بالأردنيين اللذين يتسابقون على الشهادة كما تخافون انتم على حياتكم.
حمى الله الأردن وقيادته وشعبه من كل سوء.......عاش الملك......عاش الوطن.......عاش الشعب الأردني الحر.