لقاء تحاوري عن السلامة المرورية في الطفيلة
المدينة نيوز – نظم المعهد المروري الأردني بالتعاون مع وزارة الداخلية الأربعاء لقاء حواريا عن السلامة المرورية مع المجتمع المحلي في محافظة الطفيلة ومديري الدوائر الخدمية بمشاركة نحو 150 من الفاعليات الطلابية والشعبية والشبابية.
وأكد المشاركون خلال جلسات اللقاء والذي عقد في قاعة الملكة رانيا العبد الله ضرورة تكاتف الجهود الرسمية والشعبية للحد من حوادث المرور عبر رسم الخطط وتحديد الأولويات التي من شأنها الارتقاء بمستوى الخدمة المقدمة للمواطنين والحد من آثار الحوادث المرورية.
وقال مساعد محافظ الطفيلة صلاح قباعة ان زيادة حوادث المرور ناتجة عن الضعف الواضح في الثقافة المرورية ومعرفة القانون من قبل السائقين والمشاة على حد سواء، مشيرا إلى أهمية إدراك الجميع لخطورة وأهمية هذه المشكلة.
وقال رئيس قسم الإعلام والتوعية المرورية في المعهد المروري الاردني المقدم حسن الكساسبة ان الأردن يعاني من مشكلة حوادث المرور وما ينجم عنها من حوادث حيث تشير إحصائيات العام الماضي إلى وقوع 140 ألف حادث سير نجم عنها وفاة 670 مواطنا وإصابة 17403 آخرين بجروح.
وأشار بانه نتيجة لتنفيذ الإستراتيجية الوطنية للسلامة المرورية فقد انخفضت الوفيات بنسبة 33 بالمئة وانخفاض معدل خطورتها بنسبة 24 بالمئة، فيما بلغت تكلفة حوادث الطرق 311 مليون دينار في العام 2010.
واشار مدير أشغال الطفيلة المهندس مناور المحاسنة الى النقاط المرورية التي تم تعديلها على عدة منعطفات خطرة والى الدور المنوط بالأشغال العامة في توفير شروط السلامة المرورية الآمنة.
وبين مدير اوقاف الطفيلة حسني المرايات جملة من القيم الدينية الداعية للحفاظ على أرواح وممتلكات المواطنين، فيما بين مدير مكتب هيئة تنظيم النقل البري سراج العوران آليات الرقابة على خطوط النقل ومجمل الأنشطة التي تقدمها الهيئة.
وعرض رئيس قسم السير في شرطة الطفيلة الرائد عقلة العموش للدور المنوط برجال السير في تنظيم حركة السير ومعالجة النقاط المرورية الخطرة على بعض الطرق، في حين لفت مدير تربية الطفيلة محمد السعودي إلى الدور الذي يقع على عاتق القطاع التربوي في خلق بيئة توعوية حيال السلامة المرورية عبر المحاضرات والندوات ودورات أصدقاء الشرطة التي تعقد بالتعاون مع مديريات الشرطة.
وأكد مدير ثقافة الطفيلة عندنان السعودي في اللقاء الذي ضم أعضاء جمعية الوقاية من حوادث الطرق ولجنة المرور في الطفيلة أهمية تحقيق مستويات نوعية من الثقافة المرورية لدى أفراد المجتمع المحلي.(بترا)