المفرق .....رسالة محبة
تم نشره الأحد 25 كانون الأوّل / ديسمبر 2011 02:33 مساءً
المهندس هايل العموش
المفرق التي لم تكن يوما مفرقة بين الاخوة في الدين والتاريخ والمواطنة ,المفرق التي لم تكن يوما من الايام الا شاهدة على مبادي التلاحم الوطني الصادق بين عشائرها وابناء المفرق من شتى المنابت والاصول ,المفرق التي لم تكن يوما من الايام الا حاضنة بين ابناء الوطن الواحد بريفه وفلاحية وبوادية ،المفرق التي ضمت بين احيائها وقراها اخوة لنا من كل بقاع الارض عليهم ما علينا ولهم ما لنا من الحقوق والواجبات ,المفرق الذي يحبها كل من عمل فيها ويسكن فيها ويعيش كل من جاء اليها ,المفرق التي يتندرون بان من نام فيها سويعات بات هادي البال مرتاح الجسد والعقل ،المفرف كانت وستبقى رمزا للقوة والمنعة والمحبة الصادقة الفادمة من عبق الصحراء ومن ضمائر الناس المخلصين للاردن وترابة .
نعم هذه المفرق وابنائها الصادقين يعرفون حقيقة ما يجري في الاردن ،ولا يختلف شخصا الا من اصحاب الاجندات الخاصة بان الجميع يثق بجلالة الملك القائد الذي هو من يريد السير بعملية الاصلاح بطريقة صادقة منظمة ونادى وعبر ووجة الحكومة لهذا الموضوع باكثر من مناسبة واكثر من مرة .
اذا ما حقيقة ما جرى في المفرق لا يعبر باي حال من الاحوال عن الشي المطلوب في هذا الظرف الصعب في الاردن ،الجميع اردنيون وهناك قانون وهناك انظمة وهناك حرية تعبير وهناك راي وراي اخر ،الجميع متفق على الوقوف بقوة وشراسة ضد أي اجندة خارجية ولكن لماذا لا نتفق جميعا لكل ما هو مصلحة الوطن الاردني وتعمل على تقوية جبهتة الداخلية ولايمكن باي حال من الاحوال الابقاء على الاساليبت القديمة في معالجة الاحداث والاعتصامات والمسيرات وقمع حرية الراي والتفكير لاي مواطن اردني الا بممارسة ما يفرضة القانون على الجميع.
لا يمكن لاي شخص او مجموعة احتكار الحقيقة والتحدث بضمير الغائب فكل يوم في الاردن مجموعة او فئة او تجمع ا و عشيرة ينادي هذا يشكل معارضة وهذا يشكل موالاة وحقيقة هذا موسف فالجميع يفترض ان يكون الولاء عنده للاردن وتراب الاردن والاخلاص والوفاء والمحافظة على مقدرات الوطن هي الفارق في عملية الانتماء والمواطنة،وكفانا اتباع اساليب قديمة عفا عليها الزمن في تحديد من الموالي او المعارض فالطفل الاردني في مدرستة لدية كل انواع الحب والوفاء والولاء لتراب الاردن اكثر من اشخاص ومسوؤلين لديهم الولاء والاخلاص هو مقدار ما يكسبونة من خيرات الاردن وتراب الاردن.
هناك روؤس تختبي في الظلام لها حساباتها واجندتها الخاصة ومصالحها تحرك الناس البسطاء في كافة التيارات والمناطق والعشائر لعبروا احيانا بطريقة خاطئة عن ممارسات في الموالاة والمعارضة لا تسمن ولا تغني من جوع وتضع الحكومة واجهزتها على المحك .
ما اود اختصارة ان المفرق حاضرة البادية الشمالية ستبقى احد قلاع الاردن الحصينة على الفتنة او أي نوع من انواع المغالاة الخاطئة وسيبقى ابناء المفرق جميعا بدون استثناء وعشائرها بكل تياراتهم رمزا للمحبة والاخلاص والوفاء لتراب الاردن وارض الاردن والجميع متفقون على ان سيد البلاد هو رمزا تاريخيا وقائدا عظيما وان الايام هي من يثبت بان البقاء هو للمواطن الصادق في اخلاصة بدون أن يكون هناك ثمن او منصب او جاه لاي اخلاص موقت قابل للتغيير او التعديل .
ما يتم الان من حراك في كافة الاصعدة يجب ان يرقى الى جوهر العملية الاصلاحية الصحيحة بان نفرز حكومات ومجالس نيابية ومجالس بلدية ومسؤولين تخدم الاردن وشعب الاردن لا تخدم الكولسات او النعرات الضيقة فمصلحة الوطن فوق اي اعتبار وعلى جميع فئات المجتمع الاردني بكل اطيافة وفئاتة وشبابة وشيبة وما يطلق عليها الفئة الصامتة وموالاتة ومعارضتةان تتقى الله وتقول كلمتها بكل شجاعة بدون اي خوف او توتر او اصطفاف غير صادق لان التجارب السابقة اثبتت للجميع ان ما يحتاجة الاردن وشعب الاردن اناس يعملون للوطن بكل ارجائة ومحافظاتة وارضة وشعبة بدون تحييز او تمييز او ان يشعر المواطن الاردني بانة يجب ان لا يكون تابعا لشخص او اي جهة مهما كانت وجلالة الملك حامي الحمي فوق كل اعتبار ومقدرات الوطن يجب ان تكون بيد اناس امناء على الوطن والمواطن .
حمى الله الاردن وشعب الاردن واجهزتة الامنية