حمزة منصور.....سايق عليك الله كافينا شرك
تم نشره الإثنين 26 كانون الأوّل / ديسمبر 2011 04:47 مساءً
م.محمد قاسم البطاينة
في مؤتمر صحفي عقده الأمين العام لحزب جبهة العمل الإسلامي تكلم السيد حمزة منصور عن الجريمة وعن الحقد والكراهية ومصطلحات ما أنزل الله بها من سلطان......تكلم وكأنه يخاطب مجرمين ارتكبوا مجازر في حمص وحماة وزليتن وميدان التحرير......تكلم بلغة الحاكم على أكثر من نصف الشعب الأردني.......ثم تكلم عن الفتنة وضرب الوحدة الوطنية وكأن الأردنيين هم من يوقعون بالوحدة الوطنية.
سيدي الشيخ......قلنا آلاف المرات أن الأردني يموت ولا يحني رأسه فعن أي فتنة تتكلم......ومنذ متى اهتزت الوحدة الوطنية قبل خروجكم للشوارع تطالبون بما هو موجود......من الذي خرق الوحدة الوطنية وانتم تذهبون للقاهرة للتشاور مع جماعة الإخوان المسلمين هناك لنقل تجربتهم في إسقاط النظام هناك......من الذي يقوم باتصالات خارجية للتشاور في كيفية العمل من أجل حمامات دماء أردنية......لستم من تقررون ولستم ممثلين للشعوب......عليكم أن تعلموا أن الأردن يختلف عن كل دول العالم .....فالأردني لم يكن حبه لوطنه خوفا.....ولم يكن ولائه قمعا.......منذ خلقنا ونحن نقول ونكتب ما نريد.....نتكلم بلغة الديمقراطية الحقة التي لم ولن تجدوها بغير هذا الوطن......حتى مؤتمرك الذي تعقد اليوم أحد الأمثلة الحية على ممارستكم للديمقراطية.....انظروا إلى المعارضة السورية من أين يتكلمون.....أما نحن فنقول لك لا وألف لا وكما قال لكم نشامى بني حسن نقول لكم لن نسمح لكم بالمساس بهذا الوطن وإذا كانت أرواحنا ثمنا لدرء الفتنة عن الأردن فيا مرحبا بالموت.
يا شيخ مشان الله تهدونا شوي وصدقني ما هي ناقصة.......انظروا حولكم لتروا كم نحن بألف خير......وإذا كانت الرجولة هي القتل والقمع والهدم والدمار فجهزوا لنا مساحيق النساء ......يعني يا شيخ وعلى افتراض أن هناك مطالب فهل تعتقد أن هذا الوقت مناسب في ظل انفجار المنطقة.........تهاجمون أمريكا وتمشوا بأوامرها ......تدعون الإصلاح وتتهمون أحرار الأردن بالفتنة ......لا يا سيدي نقول لك نحن لها.....نحن أصحاب هذه الأرض ونحن الأولى بالدفاع عنها........نحن من وصلت جذورنا للأرض السابعة في وطننا فلن نتخلى عنه وسنقف في وجه كل من يحاول المساس بكل ذرة تراب أردنية من جنوبه إلى شماله.
سيدي الشيخ.....حملت من الأسماء اسم عزيز على كل مسلم.....اسم حمل سيف الإسلام ليحق الحق ويبطل الباطل......اسم لطالما تغنينا به وطاولت رؤوسنا السماء فخرا واعتزازا......فلتقل خيرا أو لتصمت فما عدنا نطيق كل ذلك......وما عدنا نحتمل أخبار بتسم البدن.....نريد أن نعيش بأمن وأمان .....لدينا أبناء ينظرون إلى المستقبل المشرق.....لدينا عزة وكرامة الأردني الحر التي لن يطالها أي حاقد على هذا البلد......لم يعد هناك وقت للمجاملات ولا لجوائز الترضية......رفضتم المشاركة بالحكومة......ورفضتم الحوار......وأغلقتم كل الأبواب في وجه الإصلاح......فماذا تريدون؟.........وإياكم أن تظنوا أننا فريقان......لم يكن الأردني الحر إلا فريق واحد.....فنحن أيضا مسلمون......نشهد بالوحدانية ونصلي ونصوم ونزكي......نحن لم نأتي من بلاد الكفر......نحن نحب عروبتنا كما جرحتنا بغداد وأدمتنا فلسطين......نحن ما زلنا نبكي الدماء السورية والليبية والمصرية......نحن أردنيون أحرار ستعرفون من نحن أذا ما نادانا الوطن لنصرته......فوالله كل شيء رخيص لا يستحق شيئا فداءا للأردن.
عاش الأردن......عاش الملك......عاش الشعب الأردني الحر
سيدي الشيخ......قلنا آلاف المرات أن الأردني يموت ولا يحني رأسه فعن أي فتنة تتكلم......ومنذ متى اهتزت الوحدة الوطنية قبل خروجكم للشوارع تطالبون بما هو موجود......من الذي خرق الوحدة الوطنية وانتم تذهبون للقاهرة للتشاور مع جماعة الإخوان المسلمين هناك لنقل تجربتهم في إسقاط النظام هناك......من الذي يقوم باتصالات خارجية للتشاور في كيفية العمل من أجل حمامات دماء أردنية......لستم من تقررون ولستم ممثلين للشعوب......عليكم أن تعلموا أن الأردن يختلف عن كل دول العالم .....فالأردني لم يكن حبه لوطنه خوفا.....ولم يكن ولائه قمعا.......منذ خلقنا ونحن نقول ونكتب ما نريد.....نتكلم بلغة الديمقراطية الحقة التي لم ولن تجدوها بغير هذا الوطن......حتى مؤتمرك الذي تعقد اليوم أحد الأمثلة الحية على ممارستكم للديمقراطية.....انظروا إلى المعارضة السورية من أين يتكلمون.....أما نحن فنقول لك لا وألف لا وكما قال لكم نشامى بني حسن نقول لكم لن نسمح لكم بالمساس بهذا الوطن وإذا كانت أرواحنا ثمنا لدرء الفتنة عن الأردن فيا مرحبا بالموت.
يا شيخ مشان الله تهدونا شوي وصدقني ما هي ناقصة.......انظروا حولكم لتروا كم نحن بألف خير......وإذا كانت الرجولة هي القتل والقمع والهدم والدمار فجهزوا لنا مساحيق النساء ......يعني يا شيخ وعلى افتراض أن هناك مطالب فهل تعتقد أن هذا الوقت مناسب في ظل انفجار المنطقة.........تهاجمون أمريكا وتمشوا بأوامرها ......تدعون الإصلاح وتتهمون أحرار الأردن بالفتنة ......لا يا سيدي نقول لك نحن لها.....نحن أصحاب هذه الأرض ونحن الأولى بالدفاع عنها........نحن من وصلت جذورنا للأرض السابعة في وطننا فلن نتخلى عنه وسنقف في وجه كل من يحاول المساس بكل ذرة تراب أردنية من جنوبه إلى شماله.
سيدي الشيخ.....حملت من الأسماء اسم عزيز على كل مسلم.....اسم حمل سيف الإسلام ليحق الحق ويبطل الباطل......اسم لطالما تغنينا به وطاولت رؤوسنا السماء فخرا واعتزازا......فلتقل خيرا أو لتصمت فما عدنا نطيق كل ذلك......وما عدنا نحتمل أخبار بتسم البدن.....نريد أن نعيش بأمن وأمان .....لدينا أبناء ينظرون إلى المستقبل المشرق.....لدينا عزة وكرامة الأردني الحر التي لن يطالها أي حاقد على هذا البلد......لم يعد هناك وقت للمجاملات ولا لجوائز الترضية......رفضتم المشاركة بالحكومة......ورفضتم الحوار......وأغلقتم كل الأبواب في وجه الإصلاح......فماذا تريدون؟.........وإياكم أن تظنوا أننا فريقان......لم يكن الأردني الحر إلا فريق واحد.....فنحن أيضا مسلمون......نشهد بالوحدانية ونصلي ونصوم ونزكي......نحن لم نأتي من بلاد الكفر......نحن نحب عروبتنا كما جرحتنا بغداد وأدمتنا فلسطين......نحن ما زلنا نبكي الدماء السورية والليبية والمصرية......نحن أردنيون أحرار ستعرفون من نحن أذا ما نادانا الوطن لنصرته......فوالله كل شيء رخيص لا يستحق شيئا فداءا للأردن.
عاش الأردن......عاش الملك......عاش الشعب الأردني الحر