جامعة الأميرة سمية للتكنولوجيا تفوز بالمركز الأول في مسابقة نقابة المهندسين
تم نشره الثلاثاء 27 كانون الأوّل / ديسمبر 2011 12:39 مساءً
المدينة نيوز - فازت جامعة الأميرة سمية للتكنولوجيا بالمركز الأول في مسابقة مشاريع التخرج التي نظمتها نقابة المهندسين الأردنين. وكان المشروع،الذي أعده قسم هندسة الإتصالات في الجامعة، بعنوان "نظام شخصي لتشخيص سلامة المركبة و مراقبتها عن بعد بواسطة الهاتف النقال " .
يعمل النظام على استخلاص مؤشرات اداء المركبة ومدى انحرافها عن القيم المثالية عن طريق الارتباط لاسلكية بواسطة تقنية البلوتوث مع نظام السيطرة والمراقبة الداخلي للمركبة ووحدات الاستشعار الموجودة في المركبة. وفي إطار النظام، يتم جمع المعلومات اللازمة ومن ثم عرضها على شاشة الهاتف الخلوي بواسطة برنامج تطبيقي طوّر خصيصا لهذا الغرض في الجامعة.
كما يمكّن لهذا النظام من الوصل عن طريق الشبكة الخلوية مع نظام محوّسب في مقر للصيانة والتنبؤ بأي اعطال محتملة في المركبة لتنبيه مالكها، اذ ان هذه المؤشرات تسهل عملية تحديد اي عطل او خلل في المحرك و الانظمة الاساسية الاخرى بصورة دقيقة مما يوفر في الوقت والتكلفة الكلية للصيانة واصلاح الاعطال. و يتم ارسال احداثيات موقع المركبة و سرعتها اللآنية بصورة حيّة الى هذا المركز.
وأنجز المشروع فريق من طلاب الجامعة مكون من فؤاد الجاعوني، ووليد القضماني، وأحمد السعيد بإشراف الدكتور اشرف الطاهات رئيس قسم هندسة الاتصالات.
وأشار الدكتور الطاهات إلى أن نشأة أنظمة التشخيص الإلكترونية المحوسبة في المركبات هدفت في الدرجة الأولى إلى مراقبة الفعالية في استهلاك الوقود و كمية الغازات والإنبعاث بغرض الحد من التلوث البيئي الناجم عنها.
كما أكد على قدرة طلبة الجامعة وتميزهم على تصميم نماذج جديدة وأبتكارها تسهم في الحصول على درجة علمية متميزة ترفع من شأن الأردن علمياً وإقتصاديأً.
يعمل النظام على استخلاص مؤشرات اداء المركبة ومدى انحرافها عن القيم المثالية عن طريق الارتباط لاسلكية بواسطة تقنية البلوتوث مع نظام السيطرة والمراقبة الداخلي للمركبة ووحدات الاستشعار الموجودة في المركبة. وفي إطار النظام، يتم جمع المعلومات اللازمة ومن ثم عرضها على شاشة الهاتف الخلوي بواسطة برنامج تطبيقي طوّر خصيصا لهذا الغرض في الجامعة.
كما يمكّن لهذا النظام من الوصل عن طريق الشبكة الخلوية مع نظام محوّسب في مقر للصيانة والتنبؤ بأي اعطال محتملة في المركبة لتنبيه مالكها، اذ ان هذه المؤشرات تسهل عملية تحديد اي عطل او خلل في المحرك و الانظمة الاساسية الاخرى بصورة دقيقة مما يوفر في الوقت والتكلفة الكلية للصيانة واصلاح الاعطال. و يتم ارسال احداثيات موقع المركبة و سرعتها اللآنية بصورة حيّة الى هذا المركز.
وأنجز المشروع فريق من طلاب الجامعة مكون من فؤاد الجاعوني، ووليد القضماني، وأحمد السعيد بإشراف الدكتور اشرف الطاهات رئيس قسم هندسة الاتصالات.
وأشار الدكتور الطاهات إلى أن نشأة أنظمة التشخيص الإلكترونية المحوسبة في المركبات هدفت في الدرجة الأولى إلى مراقبة الفعالية في استهلاك الوقود و كمية الغازات والإنبعاث بغرض الحد من التلوث البيئي الناجم عنها.
كما أكد على قدرة طلبة الجامعة وتميزهم على تصميم نماذج جديدة وأبتكارها تسهم في الحصول على درجة علمية متميزة ترفع من شأن الأردن علمياً وإقتصاديأً.