هل تتآمر الأنظمة العربية على الثوار العرب
ثورات الشباب العرب الذين استطاعوا من خلالها إسقاط الأنظمة الطاغية المستبدة والفاسدة في فترة زمنية قصيرة . وتخلصوا من أعتى الحكام الظالمين والطغاة والفاسدين. الذين تسببوا طوال السنين والعقود الماضية في قهرهم وذلهم وسلب كرامتهم وإرادتهم وحتى سلب شرفهم كما بدأنا نسمع عن قصصهم المقشعرة للأبدان. كل ذلك فعلوه بشعوبهم حتى تستقر أنظمتهم في الحكم ولكنهم طفحوا الكيل وتجاوزوا جميع القوانين بما فيها القوانين الأخلاقية والإنسانية.
هذه التجاوزات التي تعدت جميع الخطوط الحمراء ساعدت الشباب في الانضمام والتراص والنضال والموت في مواجهتهم وإسقاط أنظمتهم وكشفوا للعالم زيف حكمهم وقتلهم واستبدادهم وطغيانهم... التي ارتكبوها إبان حكمهم.
رغم معاناة الشباب الذين تحرروا وتخلصوا من الدكتاتوريات التي كانت مسلطة عليهم بدؤوا يعانون من الضغط الكبير من قبل الدول الغربية التي تخاف على مصالحها الاقتصادية والأمن القومي لها والتي تسعى إلى تثبيت نفوذها و قدمها مرة أخرى في الدول التي تحررت .
إن الدول الغربية بدأت تخيف الناس من المستقبل وتساعد في عدم استتباب الأمن وتدفع الملايين للأشخاص والمنظمات لإثارة الفتن. وتكبيرا لحجم المعوقات التي تقف بين الشباب والديمقراطية ساعين إلى إفشال أهدافهم الثورية.
كل ذلك في كفة وبعض الأنظمة العربية التي تتآمر على شباب الثورات في كفة .
فلا زال البعض من الأنظمة العربية تتدخل لمنع تحقيق الثوار لأهدافهم الديمقراطية
خوفا على شعوبهم من التأثر والإطاحة بهم لذلك تجدهم يدفعون الملايين من اجل إثارة المشاكل كما حصل مع أقباط مصر. واستغلال الشخصيات أصحاب النفوذ
لإعاقة الشباب من تحقيق أهدافهم .
ولا زال يعاني الشباب بالإضافة إلى ذلك كله بقايا النظم الساقطة التي لازالت عقولهم وأفكارهم تتبع للقديم أعان الله الشباب في محاربة الجبهات الثلاث التي لازالت تقاومهم وتعيقهم من تحقيق أهدافهم الديمقراطية والعيش بسلام وأمان