منظمة \"نصرة النبي محمد\" تقرر انشاء فضائية تتكلم بالعبري
المدينة نيوز - المنامة - تامر جميل - اعلنت منظمة (نصرة النبي محمد العالمية) التي يتراسها الشيخ د.يوسف القرضاوي تبنيها لمشروع قناة فضائية ناطقة باللغة العبرية توجه للشعب إلاسرائيلي للتأثير على الرأي العام الإسرائيلي.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقدته الأمانة العامة للمنظمة اليوم بالمنامة استنكرت فيه الإساءات المتكررة من القناة العاشرة الاسرائيلية لرسول الإسلام محمد عليه السلام وسيدنا المسيح وامه مريم عليهما السلام.
وقال الشيخ د. سلمان العودة نائب رئيس المنظمة ان فكرة تأسيس عمل إعلامي باللغة العبرية جاءت بهدف مخاطبة الناطقين بالعبرية في إسرائيل وتقدم الصورة الصحيحة للدعوة الإسلامية وتكشف أباطيل وزيف ما يدعي صهاينتهم من خلال متخصصين ومتمكنين في اللغة العبرية لتحليل القضايا وتقديم التفسيرات الصحيحة للإسرائيليين بدلا من الاكتفاء بالشجب والاستنكار.
ودعا الأمين العام المساعد للمنظمة الشيخ د.علي بادحدح إلى ان يدعم المفاوضون العرب مع إسرائيل مواقف سياسية حازمة تمنع إساءة الإعلام الصهيوني لجميع الأنبياء والرسالات السماوية.
وقال القرضاوي في المؤتمر الصحفي \" إن من حق المسلمين أن يستحدثوا قوانين تمنع وتجرم الإساءة إلى المقدسات الدينية، وفي مقدمتها الذات الإلهية والقرآن الكريم والرسل والأنبياء وحرية التعبير لا تعني الإساءة إلى الآخرين وبالتالي فان سب الشخصيات المقدسة لا يدخل في هذه الحرية\".
وأضاف \" القناة العاشرة بإسرائيل أساءت ليس فقط إلى رسول الإسلام وإنما أساءت أيضا إلى المسيح وأمه مريم فأي إساءة إلى أي نبي تعتبر إساءة لكل المسلمين\".
واعتبر القرضاوي الإساءة الأخيرة للقناة الإسرائيلية للرسول الكريم (بذاءة وإسفاف وقلة أدب غير مستبعدة من الصهاينة الذين لايحترمون الأديان والأنبياء وأن الصهاينة هم ملاحدة علمانيون استغلوا الدين اليهودي للوصول إلى أهدافهم السياسية، وخصوصا فكرة أرض الميعاد ليغروا اليهود بالهجرة إلى فلسطين).
ودعا الحكومة الإسرائيلية إلى تقديم اعتذار عن الإساءات الصادرة من الإعلام الإسرائيلي وان على الوسطاء الغربيين عدم الصمت عن هذه الإساءات التي لم تستثن المسيح.
واكد الشيخ د. سلمان العودة نائب رئيس المنظمة إن الغضب ضد هذه الإساءات ليس عنصريا لرسول المسلمين وإنما هو غضب لجميع الأنبياء والاستهزاء والتحقير للأنبياء ليس من حرية التعبير عن الرأي، وإنما هو انحطاط أخلاقي واستفزاز لآخرين.
وأضاف: إن فلسفة منظمة النصرة العالمية التي انطلقت فكرتها من البحرين على خلفية الرسوم الكاريكاتورية الدنماركية المسيئة للرسول لا تقف عند مجرد الضجيج وردود الأفعال، وإنما تقوم على تحويل الإساءات المتكررة إلى فرص لصالح العمل الهادف والبناء والتعريف بالنبي وسنته.