إلى مدير الأمن العام
السادة المدينة نيوز الكرام
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،،
أرفق لعنايتكم طياً صورة عن (تبليغ قرار الرسوب) والخاص بإدارة ترخيص السواقين والمركبات قسم لجان فحص السواقين بتاريخ 02/01/2012.
وأود أن أعلمكم بقصة غريبة على رجال الأمن العام الأشاوس وهم من المفترض أنهم حماة للأمن والنظام ولطالما افتخرت بأن شقيقي فرد منهم.
زوجة أخي تقدمت لفحص القيادة في منطقة جنوب عمان قسم ترخيص (سحاب) بتاريخ 02/01/2012 وعندما حان دورها لتقوم بقيادة المركبة الخاصة بالفحص صعدت وكما هو معروف لتهم في وضع حزام الأمان فطلب رئيس اللجنة إثبات الشخصية فقامت هي بدورها بإبراز هويتها المدنية وإذا به يفاجئها بقوله أن صورة الشخص الذي في الهوية ليس هو نفسه أنت، وطلب منها النزول من المركبة بطريقة همجية وقال لها لا بد أن تعرضي على رئيس القسم فذهبا معاً لرئيس القسم وشرح رئيس اللجنة حجته بأن الشخص الموجود في الصورة غير هذه المرأة وأنها منتحلة لشخصية صاحب الهوية فانهارت هي بالبكاء ردة فعل طبيعية لخوفها من الموقف كونها لم تتعرض لهكذا موقف من قبل.
في المحصلة وبدوره رئيس القسم قال لرئيس لجنة الفحص بأن الهوية مطابقة للشخص ذاته وسأله بكيفية حكمه واستنباطه بأنها ليست نفس الشخص فقال له بكل استهتار لمشاعر الإنسانية (هيك).
ماذا يعني بقوله ؟؟؟؟ وليست هذه المصيبة فالمصيبة أعظم فبعد أن أمر رئيس القسم رئيس اللجنة بالعودة إلى الفحص قام (السيد المفتش العام على الهويات ومنتحلي الشخصيات) بسؤالها إذا ما كانت لديها أخوات غير متزوجات.......... يا سلام الله أكبر ولله الحمد أرجو أن يسأل عطوفة الباشا مدير الأمن العام ماذا يعني هذا السؤال للسيد رئيس اللجنة وماهية الإجراء الذي ينوي هذا الرئيس اتخاذه بناءا على نتيجة ردها على سؤاله بنعم أو لا وعندما قالت له بكل كبرياء وعفة (شيء لا يعنيك) أكمل بدوره المسلسل ليضعها في موقف آخر عندما ركبت في مركبة الفحص وقامت بتشغيل ماسحات الزجاج بسبب هطول المطر فقال لها السيد العظيم ظناً منه أنه سيفلت من العقاب وبأنه لا يوجد رقيب ولا حسيب وبأنه صاحب السلطة العليا في نجاحها أو رسوبها ظناً واهم فقال: جملة رقيعة (إطفي عرظهن) والمقصود هنا ماسحات الزجاج، فثقافته العمياء لم تجد في قواميسها إلا هذه اللفظة الوضيعة التي أستحي والله بأن أقولها أمام شاب.
أعذروني فقد أطلت عليكم مسلسل التجاوزات وإنما لكل بداية نهاية فكانت الحلقة الأخيرة بأنها راسبة، وأنا أقول بأنها لا تستحق أن تأخذ رخصة قيادة لأن سياقتها ضعيفة أو لأنها لم تلتزم بقواعد وأنظمة المرور وهذا ما قدّ يبرره الرئيس المعني أعلاه وبكلّ سهولة، ولا أريد منكم أن تلتفتوا لأمر رسوبها فقدّ تستحق الرسوب وإنما أريد منكم نشر هذه الرسالة ليراها عطوفة الباشا ابن هزاع وليعلم القاصي والداني بأننا في دولة قد يطلب وزراء ورؤساء وزراء إلى قاعة المحكمة والحساب العادل وهذا ما علمناه فقط وما خفي كان أعظم فأنا لم أعتد أن أسكت عن الحق ولكن ثقتي أن هذا (الفرعون) قد استباح أعراض الناس بألفاظه وأخلاقه الرديئة لسبب واحد هو أن كثيرين تعرضوا لهذا الموقف وسكتوا.
كلّ الإحترام لكم أيها القائمون على هذا الموقع الرفيع المستوى وأتمنى أن تنشروها بطريقتكم أو كما وردت أعلاه ولكن ما لا أتمناه أن تضرب عرض الحائط واعلموا أصدقائي أن من الممكن أن يتعرض أي أحد من بناتنا لهذا الموقف الذي يندى له الجبين والسلام ختام.
خاص للمدينة نيوز
أحمد الغريب
تحريراً في
03/02/2011