نواب يدعون لطرح الثقة بالحكومة بسبب ما قاله الرؤساء السابقون عن المجلس في حضرة الملك

المدينة نيوز – خاص – ميس رمضان - : تداعى فجر الإثنين للقاءات ساخنة في المجلس تجري الإثنين من أجل الرد على رؤساء الحكومات الذين هاجموا المجلس النيابي واتهموه أمام الملك – الأحد – بانه مجلس لا يمثل الشعب .
وقال نواب غاضبون للمدينة نيوز : إنهم سيطرحون الثقة بالحكومة التي كان رئيسها ضمن حضور مائدة حوار الملك التي استدعى إليها كل رؤساء الحكومات السابقين ، والذين لم يكذبوا خبرا فبدأوا بالطخ يمينا وشمالا وفي كل الإتجاهات بما فيها الطخ على المواقع الألكترونية ، مركزين – بعضهم - على الجانب الإقتصادي دون السياسي ومعتبرين بأنهم لديهم آراء في الإصلاح ، بحيث أبدى كل منهم رأيه والملك يستمع إليهم واحدا واحدا بعد أن طلبهم إليه وطلب سماع آرائهم .
وقال نائب غاضب للمدينة نيوز فجر الإثنين عبر اتصال : إنه وزملاء له قرروا بعد ما تلقوا من توبيخ وإساءة من قبل بعض رؤساء الحكومات أن يطرحوا الثقة بالحكومة مهما كانت النتائج ، ليعبروا عن حنقهم وغضبهم من رئيس الوزراء الذي لم يدافع عن المجلس النيابي الذي منحه الثقة حسب ما قالوا ، وذهاب البعض من الرؤساء وتأكيدهم بأن الإنتخابات يجب أن تجري سريعا مما فسره نواب بأنه موقف مبدئي ضد وجودهم كنواب أمة .
وكان عدد من رؤساء الحكومات هاجموا مجلس النواب وأبرزهم أحمد عبيدات الذي قال : " أن استمرار الحراك هو ناجم عن تولد الشعور بان مجلس النواب لا يمثل الناس تمثيلا حقيقيا .. مضيفا : " حقيقة مؤلمة أن يكون مجلس النواب على ما هو عليه الآن " بينما دعا الروابدة إلى الإسراع في إجراء الانتخابات النيابية " في حين قال علي أبو الراغب : " أن أهم شيء في هذه المرحلة هو إجراء الانتخابات النيابية ، . مؤكدا أن الإنتخابات النيابية ستنهي الحراك الشعبي ، بينما قال نادر الذهبي : إن إجراء الانتخابات النيابية بالسرعة الممكنة مسألة هامة ، ، لينتقل الحراك من الشارع إلى قبة البرلمان " حسب ما قال .
وقال نائب على سبيل الإستطراف : إن هؤلاء الرؤساء هم الذين جعلوا مديونية البلد كما هي الآن ، وها هم يجلسون وكأن شيئا لم يكن ، في حين هدد آخر بإعادة فتح ملفات البعض من رؤساء الوزارات .
وقال مراقبون : إنه من المتوقع أن يعاد إنتاج تقارير صحفية تتحدث عن سوء إدارة البلد في عهد عدد من الذين تناولوا الصحافة بالنقد ، وخاصة المواقع الألكترونية التي تعرضت لهجوم .