بحث احتياجات المواطنين في الحي الجنوبي في اقليم البترا

المدينة نيوز -  بحث مجلس مفوضي سلطة اقليم البترا التنموي السياحي الاربعاء بحضور متصرف لواء البترا عبد الله المعايطه والنائب اسماء الرواضية احتياجات المواطنين في منطقة الطيبة " الحي الجنوبي " في اللواء، وسبل الارتقاء بالخدمات التحتية والفوقية المقدمة للمواطنين.

وقال رئيس مجلس مفوضي السلطة المهندس محمد ابو الغنم خلال اللقاء الذي عقد في بيت شباب البترا، ان هذه اللقاءات تاتي في اطار نهج السلطة للانفتاح على المواطنين والمجتمعات المحلية واعتماد مبدأ المكاشفة والشفافية في التعامل مع الاحتياجات التنموية والخدمية لكافة مواطني الاقليم والتجمعات السكانية فيه وعملا بالتوجيهات الملكية بهذا الخصوص.

واكد حرص السلطة على التواصل مع المواطنين واتباع الحوار مع كافة مكونات المجتمع المحلي خدمة للمصلحة الوطنية العليا ومصلحة المواطنين.

وبين المهندس ابو الغنم خلال اللقاء ان الحركة السياحية والاجنبية في منطقة البترا قد تراجعت بنسب كبيرة خلال العام الماضي نتيجة للظروف السياسية التي تمر بها المنطقة غير انه جدد التزام السلطة بالعمل على التقليل من تاثير الاوضاع السياسية على الحركة السياحية من خلال تعزيز سياسة الترويج السياحي والتوجه نحو اسواق سياحية جديدة واستثمار المنتج السياحي الاردني وميزة الامن والاستقرار التي ينعم بها الاردن.

وقال ان موازنة السلطة للعام الماضي بلغت 18 مليون دينار، مشيرا الى ان السلطة أنفقت خلال العامين الماضيين مبلغ ثلاثة ملايين دينار على مشاريع البنية التحتية والفوقية في منطقة الطيبة فيما تعاملت خلال الفترة الماضية مع كافة طلبات المواطنين في الاقليم والتي بلغ عددها 755 طلبا. وبين ان ما نسبته 95 % من مناطق الاقليم تم شمولها بالخدمات المختلفة .

وقال ان السلطة استلمت مؤخرا المخطط الشمولي للمنطقة بعد ان اخذت بعين الاعتبار كافة ملاحظات المواطنين خلال اعداد المخطط الذي سيكون بمثابة خارطة طريق للسلطة للعشرين عاما القادمة.

واضاف ان السلطة احالت مؤخرا عطاء بقيمة 450 الف دينار لتنفيذ المزيد من خدمات البنية التحتية والفوقية في منطقة الطيبه من خلال فتح وتعبيد المزيد من الشوارع التنظيمية وبناء جدران استنادية وانشاء عبارات واطاريف واعمال تجميلية اخرى .

وقال ان السلطة قررت مؤخرا تخفيض سعة الشارع السياحي بين الطيبة ومنطقة الراجف من اربعين الى ثلاثين مترا ، مؤكدا استعداد السلطة لانشاء مجموعة من الاكشاك التجارية والاستراحات على امتداد الشارع السياحي من الراجف وحتى وادي موسى لتأجيرها على المواطنين لخلق فرص عمل لابناء المنطقة.

وفيما يتعلق بازاحات الاراضي اوضح المهندس ابو الغنم ان السلطة وقعت الاسبوع الماضي اتفاقية مع دائرة الاراضي والمساحة فيما ستوقع الاسبوع المقبل اتفاقية مماثلة مع المركز الجغرافي الملكي لتمكين السلطة من حل كافة اشكال الازاحة في مخططات الاراضي الحالية. وحول رسوم المهن والتراخيص اكد المهندس ابو الغنم انه لا يمكن تجزئتها بحسب المناطق، مشيرا الى ان السلطة وضعت مجموعة من الانظمة الجديدة بشأن رخص المهن والرسوم ويجري بحثها في ديوان التشريع.

وابدى استعداد السلطة لانشاء نواة لمدينة حرفية في منقطة قريبة لخدمة اصحاب المهن والحرف في مناطق الطيبه والراجف ودلاغه الى جانب استعدادها للمساهمة في انشاء صالة رياضية وملعب خماسي في منطقة الطيبه. وقال ان السلطة تتابع مع وزارة المياه والري شمول مناطق واحياء جديدة في مختلف مناطق الاقليم بخدمات الصرف الصحي، مؤكدا ان السلطة اوقفت العام الماضي تحويل مخصصات وزارة المياه من عوائد تذاكر الدخول لحين طرح الوزارة لمشاريع جديدة للصرف الصحي في الاقليم.

واكد حرص السلطة على توزيع كافة مكتسبات التنمية على مناطق الاقليم المختلفة وبما ينعكس على الواقع المعيشي والاقتصادي للمواطنين مشيرا الى ان السلطه تعتمد مبدأ الفصل في المخصصات بين منطقة واخرى ضمن حدود الاقليم.

واستمع مجلس مفوضي السلطة الى مطالب المواطنين في الحي الجنوبي وشملت توسعة شوارع وفتح اخرى وتحسين مداخل المنطقة وتعزيز واقع الانارة في المطقة وتوزيع مكتسبات التنمية على مختلف مناطق الاقليم وصيانة ينابيع المياه وتحسين بعض المنعطفات الحادة على الشوارع الرئيسة، واستملاك بعض قطع الاراضي في المنطقة للنفع العام وانشاء صندوق تنموي لدعم المشاريع الصغيرة في الاقليم وتوسيع حدود التنظم في المنطقة.

واثنى متصرف لواء البترا عبدالله المعايطة على الجهود الكبيرة التي تقوم بها سلطة اقليم البترا لخدمة المنطقة والارتقاء بمستوى الخدمات التحتية والفوقية فيها مؤكدا اهمية البترا كاحدى عجابئب الدنيا السبع واحد اهم الكنوز الاثرية والتاريخية الاردنية .

وعبرت النائب اسماء الرواضية عن تقديرها لجهود السلطة واستجابتها لمطالب المواطنين مؤكدة اهمية توخي العدالة في توزيع مكتسبات التنمية في الاقليم داعية الى تعزيز القدرات الفنية والادارية في الاقليم بالمزيد من الكودار والخبرات المحلية.

--(بترا)