اتفاقية بين مركز الحسين للسرطان وجمعية للا سلمى المغربية
المدينة نيوز - ترأست سمو الأميرة غيداء طلال رئيس هيئة أمناء مؤسسة الحسين للسرطان وفداً من مؤسسة ومركز الحسين للسرطان في زيارة إلى المغرب لتوقيع اتفاقية شراكة توأمة بين مؤسسة ومركز الحسين للسرطان ومستشفى الحسن الثاني بفاس.
وضم الوفد سمو الأميرة دينا مرعد، مديرعام مؤسسة الحسين للسرطان، ومدير عام مركز الحسين للسرطان الدكتور محمود سرحان إضافة لعدد من الشخصيات الرسمية من المؤسسة والمركز.
وشارك الوفد في "الندوة الدولية لمحاربة داء السرطان بالشرق الأوسط وأفريقيا"، التي عقدت اليوم في مراكش بالمغرب.
وخلال الندوة وقعت سمو الأميرة غيداء طلال وأمين عام جمعية للا سلمى لمحاربة داء السرطان لطيفة عبيدة إتفاقية التوأمة، بحضور سمو الاميرة للا سلمى.
وسيتم بموجب الإتفاقية التركيز على أسس التعاون الوثيق بين المستشفيين بهدف زيادة مستوى خدمات الرعاية النوعية المقدمة للمرضى في المنطقة.
ووقع اللدكتور محمود سرحان ذات الإتفاقية مع نظيره مدير عام مستشفى الحسن الثاني بفاس الدكتور خالد آيت طالب.
وتتضمن الإتفاقية بناء القدرات، وتدريب الكوادر وتبادل الخبرات تحديداً في مجال ضمان الجودة واعتماد المستشفيات، حيث أن مستشفى الحسن الثاني بدأ في إجراءات الحصول على اعتماد اللجنة المشتركة الدولية كمستشفى عام، علماً أن مركز الحسين للسرطان هو حالياً المركز الوحيد في الدول النامية الذي حصل على اعتماد اللجنة المشتركة الدولية كمركز متخصص في علاج السرطان بصورة محددة.
وخلال وجوده في المغرب، حضر الوفد ندوة نظّمتها جمعية للا سلمى لمحاربة داء السرطان، والتي عقدت تحت عنوان "أي الإستراتيجيات للوقاية من سرطان عنق الرحم وأي الإستراتيجيات للتعاون والحصول على رعاية السرطان" التي ركّزت على موضوعين رئيسيين هما الوقاية من سرطان عنق الرحم، والتعاون والحصول على رعاية السرطان".
وركزت سمو الأميرة غيداء طلال خلال الكلمة الإفتتاحية التي ألقتها في الندوة على الخبرات في التعاون والحصول على الرعاية في منطقة الشرق الأوسط.
وقالت سموها "إن بلداننا تكافح وتتصدى للتحديات ذاتها: قلة توافر الخدمات، وضعف البنية التحتية، وموارد إنسانية مشتتة، وغياب التأمين في مجال معالجة السرطان".
وأضافت سموّها "من خلال الاشتراك في الخبرات والعمل معا يمكننا أن نوفر الوقت والجهد والنفقات، فثقافتنا متماثلة ولغتنا واحدة، مما يعني أن المشكلة التي تواجه أحد بلدينا قد تساعد البلد الآخر في العثور على الحل، إن العمل معا بشكل وثيق هو السبيل الوحيد لإحداث تأثير حقيقي في مستقبل السرطان في منطقتنا".
كما ترأست سمو الأميرة دينا مرعد جلسة بعنوان "دور المنظمات غير الحكومية في الشرق الأوسط وإفريقيا"، حيث قادت نقاشا حول أهمية دور المنظمات غير الحكومية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، بما فيها توفير العلاج وجمع التبرعات ودعم المرضى والتشجيع على إجراء الفحص المبكر والوقاية وزيادة الوعي.
وحضر الدكتور محمود سرحان الإجتماع الطبي الدولي لجمعية للا سلمى لمحاربة داء السرطان، كما شارك أعضاء من وفد مؤسسة الحسين للسرطان في حلقات نقاش حول خبرات المنظمات غير الحكومية والحصول على الرعاية.
يشار الى جمعية للا سلمى لمحاربة داء السرطان تأسست من قبل الأميرة للا سلمى، وتعمل الجمعية على توفير الدعم لمرضى السرطان وعائلاتهم، وزيادة الوعي حول السرطان بالإضافة إلى دعم مراكز العلاج في المغرب.(بترا)