حماس في الأردن .. رسالة و ردّ
تم نشره الإثنين 16 كانون الثّاني / يناير 2012 12:57 صباحاً
المهندس هشام عبد الفتاح الخريسات
- على إثر مقالي الأخير بعنوان "لماذا لا تمارس حماس نشاطها في الأردن؟" جاءتني الرسالة التالية من أحد القراء هذا نصها:
(قرأت مقالكم حول حق حماس في العمل في الأردن كحركه إسلامية جهادية، والحقيقة أنني أعلم من خلال قراءاتي وصداقاتي مع بعض الإخوة في الحركة الإسلاميه أن الإخوان الأردنيين هم من طلب بصورة أو بأخرى من الحكومة أن تخرج حماس من الأردن، وعلى رأس هؤلاء الإخوة الأخ عماد أبو ديه الذي كان نائبا للمراقب العام في حينه، وهذه المعلومه نشرها الكاتب الصحفي الأردني شاكر الجوهري في جريدة الخليج الاماراتيه.
إن الأردن -وأنت تعرفه وأنت أحد أبنائه- لا يحتمل صراعات ومناكفات بين الإخوان في الحركة والإخوة في حماس كما كان سابقا، بل وتعلم حضرتك أن الشيخ همّام عضو مجلس شورى حماس هو وبعض الاخوة في تنظيم الأردن، فكيف يمكن أن يوفق هؤلاء الإخوة بين مصلحة التنظيمين إذا تعارضت المصالح؟! وكذلك لا بد أنك تعلم أن الدكتور عبدالطيف عربيات قد أعلن قبل أيام أن مجلس الشورى قد قرر حسم موضوع المكاتب الإدارية في الخليج، وأنه لا يحق للمسؤؤلين فيها أن يكونوا أعضاء في مجلس الشورى للجماعة في الاردن.
أخي هشام .. إنني كمتابع وقريب من الحركة الإسلاميه أعتقد أن الإخوان الشرق أردنيين لا يستطيعون إلا أن يجهروا بحبهم الجامح لحماس حتى لا يخسروا مواقعهم، وإلا كيف تفسر لي عزلة الأخ عماد منذ خروج قيادة حماس من الاردن؟! وكذلك سرعة فصل التنظيم لكل من الدكتور بسام العموش والدكتور عبدالله العكايله والشيخ عبد الرحيم عكور الشرق أردنيين وعدم دعوتهم للعودة للصف؟! ولذا فإنني أرى أن يشكل الإخوة الشرق أردنيين كتله ولوبي للضغط على قيادة الجماعه لإرجاعهم للصف ليكون لكم ثقل في الجماعه التي للاسف يقودها مجموعتان: واحده غرب أردنيه تخطط وتعمل ليل نهار للسيطرة الكامله مكونه من المراقب العام وأبو فارس رغم اختلافهما وأعضاء في المكتب التنفيذي، وأخرى شرق أردنيه مقسومه بين صقور: كزكي بني ارشيد والزرقان والعتوم، وحمائم في طور الصقرنه وهم من فشلوا أو أفشلتهم الدولة في انتخابات 2007 كارحيل غرايبة ونبيل الكوفحي وكذلك الاخ المراقب السابق سالم فلاحات اصحاب السقوف العاليه في المطالبات في الحراك..
أرجو أخي هشام ان لا تكون من الذين يكتبون لينالوا حظوة عند حماس أو قيادة الإخوان، ولنتق الله في دعوتنا ولنخلص في عملنا ونتبصر أين نضع اقدامنا، ولتعد لرسائل الإمام البنا لنعرف ماهية الدعوة وأهدافها ووسائلها الشريفه التي للاسف قد نسيها كثير من الإخوان في غمرة نشوة النصر في بعض الاقطار العربية، ومانطيش على شبر مي، والله الموفق) انتهت الرسالة.
وأنا بدوري لن أعلق على معظم ما جاء في الرسالة ليس بسبب موافقتي أو عدم موافقتي على ما جاء فيها، باستثناء المقطع الأخير لأنه يتعلق بشخصي، فأؤكد لصاحب الرسالة أنني وفي جردة حساب ذاتية قمت بها مؤخرا تبين لي وبالأرقام أن أكبر الأضرار المادية والمالية التي لحقت بي شخصيا كانت بسبب انتمائي لجماعة الإخوان المسلمين ومساندتي ودعمي لحركة حماس المجاهدة، علما بأنني لم أستفد يوما من أية مؤسسة اجتماعية أو اقتصادية أو إعلامية مدعومة من حركة حماس والمنتشرة في كل أصقاع العالم، وأن هذا الضرر لن يزيدني إلا تمسكا بانتمائي لجماعة الإخوان المسلمين ودعما لحركة حماس.
أما بخصوص ما ورد في مقدمة الرسالة فأترك الأمر للمعنيين فيه والمهتمين به ليعلقوا و يردوا سلبا أو إيجابا، مؤكدا في الوقت نفسه أن هذا الموضوع ليس له أولوية في الوقت الحاضر، وأن الصف الداخلي للحركة الإسلامية يمر في أحسن أحواله، ولله الحمد والمنّة.
(قرأت مقالكم حول حق حماس في العمل في الأردن كحركه إسلامية جهادية، والحقيقة أنني أعلم من خلال قراءاتي وصداقاتي مع بعض الإخوة في الحركة الإسلاميه أن الإخوان الأردنيين هم من طلب بصورة أو بأخرى من الحكومة أن تخرج حماس من الأردن، وعلى رأس هؤلاء الإخوة الأخ عماد أبو ديه الذي كان نائبا للمراقب العام في حينه، وهذه المعلومه نشرها الكاتب الصحفي الأردني شاكر الجوهري في جريدة الخليج الاماراتيه.
إن الأردن -وأنت تعرفه وأنت أحد أبنائه- لا يحتمل صراعات ومناكفات بين الإخوان في الحركة والإخوة في حماس كما كان سابقا، بل وتعلم حضرتك أن الشيخ همّام عضو مجلس شورى حماس هو وبعض الاخوة في تنظيم الأردن، فكيف يمكن أن يوفق هؤلاء الإخوة بين مصلحة التنظيمين إذا تعارضت المصالح؟! وكذلك لا بد أنك تعلم أن الدكتور عبدالطيف عربيات قد أعلن قبل أيام أن مجلس الشورى قد قرر حسم موضوع المكاتب الإدارية في الخليج، وأنه لا يحق للمسؤؤلين فيها أن يكونوا أعضاء في مجلس الشورى للجماعة في الاردن.
أخي هشام .. إنني كمتابع وقريب من الحركة الإسلاميه أعتقد أن الإخوان الشرق أردنيين لا يستطيعون إلا أن يجهروا بحبهم الجامح لحماس حتى لا يخسروا مواقعهم، وإلا كيف تفسر لي عزلة الأخ عماد منذ خروج قيادة حماس من الاردن؟! وكذلك سرعة فصل التنظيم لكل من الدكتور بسام العموش والدكتور عبدالله العكايله والشيخ عبد الرحيم عكور الشرق أردنيين وعدم دعوتهم للعودة للصف؟! ولذا فإنني أرى أن يشكل الإخوة الشرق أردنيين كتله ولوبي للضغط على قيادة الجماعه لإرجاعهم للصف ليكون لكم ثقل في الجماعه التي للاسف يقودها مجموعتان: واحده غرب أردنيه تخطط وتعمل ليل نهار للسيطرة الكامله مكونه من المراقب العام وأبو فارس رغم اختلافهما وأعضاء في المكتب التنفيذي، وأخرى شرق أردنيه مقسومه بين صقور: كزكي بني ارشيد والزرقان والعتوم، وحمائم في طور الصقرنه وهم من فشلوا أو أفشلتهم الدولة في انتخابات 2007 كارحيل غرايبة ونبيل الكوفحي وكذلك الاخ المراقب السابق سالم فلاحات اصحاب السقوف العاليه في المطالبات في الحراك..
أرجو أخي هشام ان لا تكون من الذين يكتبون لينالوا حظوة عند حماس أو قيادة الإخوان، ولنتق الله في دعوتنا ولنخلص في عملنا ونتبصر أين نضع اقدامنا، ولتعد لرسائل الإمام البنا لنعرف ماهية الدعوة وأهدافها ووسائلها الشريفه التي للاسف قد نسيها كثير من الإخوان في غمرة نشوة النصر في بعض الاقطار العربية، ومانطيش على شبر مي، والله الموفق) انتهت الرسالة.
وأنا بدوري لن أعلق على معظم ما جاء في الرسالة ليس بسبب موافقتي أو عدم موافقتي على ما جاء فيها، باستثناء المقطع الأخير لأنه يتعلق بشخصي، فأؤكد لصاحب الرسالة أنني وفي جردة حساب ذاتية قمت بها مؤخرا تبين لي وبالأرقام أن أكبر الأضرار المادية والمالية التي لحقت بي شخصيا كانت بسبب انتمائي لجماعة الإخوان المسلمين ومساندتي ودعمي لحركة حماس المجاهدة، علما بأنني لم أستفد يوما من أية مؤسسة اجتماعية أو اقتصادية أو إعلامية مدعومة من حركة حماس والمنتشرة في كل أصقاع العالم، وأن هذا الضرر لن يزيدني إلا تمسكا بانتمائي لجماعة الإخوان المسلمين ودعما لحركة حماس.
أما بخصوص ما ورد في مقدمة الرسالة فأترك الأمر للمعنيين فيه والمهتمين به ليعلقوا و يردوا سلبا أو إيجابا، مؤكدا في الوقت نفسه أن هذا الموضوع ليس له أولوية في الوقت الحاضر، وأن الصف الداخلي للحركة الإسلامية يمر في أحسن أحواله، ولله الحمد والمنّة.