المتقاعدون العسكريون....... ماذا بعد؟؟؟؟
لقد مر عام كامل تقريبا على مايسمى بالربيع العربي والذي يعتبر الربيع الأردني جزء منه لكن الحمد لله ربيعنا الاردني مختلف تماما فالشجرة اتت أكلها ونحن على ابواب موسم الحصاد لقطف الثمار مع بداية هذا العام عساها ان تكون ثمار يانعه ترضي الجميع و ان ما يميزنا عن الربيع العربي بأننا نحن الوحيدون في الاردن كمتقاعدين عسكريين لنا حراك ضمن الحراكات المختلفة في الوطن حيث طالب بعض من المتقاعدين العسكريين با اصلاحات سياسية وبعضهم طالبوا بإصلاحات اقتصادية وهم يشكلون شريحة واسعة ومهمة على مستوى الوطن فهم جزء مهم من النسيج الوطن الأردني ومن قواته المسلحه الباسله وهم الذين افنو بعض من زهرة شبابهم في صفوف القوات المسلحة دفاعا عن الوطن وعن أمنه واستقراره وخاضوا معارك عديدا للحفاظ على مقدراته ضد أي اعتدا خارجي أو داخلي وهم ما زالوا يشكلون رد يفأ قويا للجيش والوطن ولا احد ينكر الجهود التي قدمها المتقاعدين في مراحل مهمة من تاريخ الاردن وفي مقدمة الجميع قائد الوطن سيد البلاد والذي أعطى و يعطي جل اهتماماته للقوات المسلحه بشكل عام والمتقاعدين العسكريين على وجه الخصوص فنحن والحمد لله في بلد آمن ولدينا قياده هاشميه حكيمة حبانا الله بها تميزت عن كل القيادات في المنطقة وذلك لقربها من الشعب وبإحساسها بهمومهم وتلمس وتلبية احتياجاتهم فمن هذا الشعب هذه الشريحة الواسعة من المتقاعدين العسكرين فكانت لهم تحركات وجهود كبيره بذلوها وعلى رأسهم المؤسسة الاقتصادية للمتقاعدين العسكريين والمحاربين القدامى فهي التي حملت هذا الملف منذ اكثر من عام تقريبا حيث وضعت دراسة كاملة لأنصاف المتقاعدين القدامى،با المتقاعدين الجدد ورفعت هذه الدراسة للحكومة بما فيها الديوان الملكي العامر منذ اكثر من عام ،وكان اخرلقاء لجلالة القائد الأعلى بالمتقاعدين العسكريين وتعرف جلالته على احتياجات ومطالب المتقاعدين ووصفهم" ببيت الخبرة" الذي لا يمكن الاستغناء عنه وسيبقى الوطن بحاجتهم بما يتمتعوا به من خبرة في مختلف المجالات فالكثير منهم له دور في دفع عجلة الاقتصاد الوطني فكانت توجيهاته السامية بالعمل فورا على إنصافهم وتخفيف الهوة بين المتقاعدين القدامى والجدد مع بداية عام 2012،وأصبح هذا الأمر واقعا وملموسا وأوفت القيادة والحكومة بما تعهدت به وعدلت الرواتب وأنصفت هذه الشريحة .
وبعد ذلك كله أما آن الأوان لتوحيد الجهود وانضمام كل هذه الجمعيات واللجان والقوى التي أصبحنا نسمع بها وعنها على مستوى أرجاء الوطن ان تتوحد وتنظم إلي المؤسسة التي سميت باسمهم جميعا ،ووجدت لخدمتهم للاستفادة مما تقدم من خدمات جليلة ليساهموا بدفع عجلتها الى الأمام بما يخدم كافة المتقاعدين العسكريين على وجه الخصوص والوطن بوجه عام ،وأحيانا نسمع هنا وهناك أن مؤتمرات ستعقد ولجان ستجتمع ولقاءات عامة ستتخذ قرارات وكل ذلك باسم المتقاعدين ، أليس ذلك نكرانا للجميل و لما تحقق لهم من مطالب ؟؟؟؟ماذا بعد ذلك كله؟؟؟؟ومن المستفيد؟؟؟؟ علينا الاستفادة من الدرس ونرحم هذا الوطن والكف عن المهاترات والمزايدات باسم الإصلاح كلنا من دعاة الإصلاح وكلنا نطالب بمكافحة الفساد والمفسدين وعلى رأسنا جميعا سيد البلاد جلالة الملك وهو أول من طالب واستجاب لاستحقاقات المرحلة فعدلت ما لا يقل عن 43 مادة من الدستور وشكلت حكومة جديدة ....... وبدأ الإصلاح في كثير من مرافق الدولة ..... وحولت قضايا كبرى لشخصيات بارزة في الدولة إلي مكافحة الفساد وعدلت قوانين الانتخابات...... وأعيدت أراضي لخزينة الدولة ...... واسترجعت أموال للخزينة .... والحبل على الجرار ... ليكن عامنا الجديد عام توحيد للصفوف وطي صفحة الماضي فهناك انجازات بالرغم من الأخطاء علينا تعظيم الانجازات ... وتلافي الأخطاء لننهض بالوطن (فمن لا يشكر الناس لا يشكر الله) ماذا بعد ذالك كله ...؟؟؟! حفظ الله الوطن وشعبه أمنا مطمئنا وحفظ الله قيادته الهاشمية الحكيمة انه سميع مجيب الدعاء