راغب علامة: انا "حقاوي" ولست "مغرورا"!
المدينة نيوز - أكد السوبر ستار اللبناني راغب علامة أن محاولة بعض المتسابقين استمالته بتقديم أغنياته في برنامج Arab Idol لم يؤثر في حكمه عليهم، لأن الموهبة كانت معياره الأول، فيما قال معلقا على أحد المتسابقين الذين قدموا أغنية له في المرحلة الثالثة بأنه "الأستاذ، والمتسابق تلميذه".
ورد راغب علامة على اتهامه بالغرور بعد أن طلب من أحد مشتركي Arab Idol عدم أداء أغنياته في البرنامج: "يظن بعض المشتركين أنهم إذا اختاروا إحدى أغنياتي فسيحظون بتأييدي ويستميلونني، في حين أفصل أنا في هذا البرنامج بين راغب الفنان ودوري فيه".
وأضاف الفنان اللبناني في حوار مع مجلة الشبكة في عددها الأخير: "أطلب من المتسابقين من باب النصيحة ألا يغنوا لي، لأنني من الفنانين الذين يصعب تقليدهم، ومن حاولوا تقليدي سقطوا وضاعوا، لي أسلوبي الخاص الذي يصعب تقليده".
وعلق راغب على التونسي حسن الخرباش وهو أحد المشتركين الشباب في منافسات الجولة الثالثة من Arab Idol حينما غنى"آخد من عمري وأعطيها"، بقوله: "هو التلميذ وأنا الأستاذ".
وكان رأي الفنان اللبناني في الخرباش مختلفا عن أداء أحد المتسابقين الذين اختاروا أغنية لراغب واشتركوا بها في اختبارات أداء المرحلة الأولى، حيث رأى راغب أن هذا المتسابق في المرحلة الأولى يقلده، أما الخرباش فكان له أسلوب مختلف.
وقال راغب موجها كلامه لـ"الخرباش": "أنت اخترت أغنية كتير سهلة بالسمع، وكتير صعبة بالأداء، وغنيتها بأسلوبك وليس بأسلوب راغب، أنت تمشي مع الإيقاع صح".
وأكد راغب علامة أن Arab Idol هو الأكثر مشاهدة في الوطن العربي الآن، مبديا سعادته برد الفعل الإيجابي على مشاركته كعضو لجنة تحكيم البرنامج.
وقال: "هذا البرنامج سجل أكثر نسبة مشاهدة بين البرامج العربية إلى اليوم، وأفرحني الأمر كثيرا، وبالنسبة لأدائي كعضو لجنة تحكيم، فبصراحة لم أسمع الكثير من النقد لأدائي، بالعكس ثمة إجماع على أن قرارات اللجنة صائبة، 95% من المشاهدين يشاطروننا الرأي، لكن بعض القرارات قد لا يفهم الأسباب التي دفعتنا إلى اختيار شخص أو رفض آخر".
وأضاف: "في النهاية نحن لجنة من ثلاثة أشخاص وقد لا نتفق على الرأي نفسه، وأحيانا الفنانة أحلام والموزع حسن الشافعي قد يبديان رأيهما في أحد المشتركين بالقول إن صوته جميل، لكنه غير قادر على أداء لون معين، وفي هذه النقطة تحديدا لا أوافقهما الرأي".
ورفض راغب علامة وصفه بـ"العنيد" في حال تمسكه بقرار معين، وقال: "أنا لست عنيدا وإنما "حقاوي" وأفضل هذا التوصيف على الأول لأن الإنسان العنيد لا يتمتع في معظم الأحيان بالذكاء، أما المتشبث بالحق فطالما هو واضح كالشمس، يسمى بـ"الحقاوي".