ارامل بن لادن الثلاث واطفالهن يعيشون ظروف اعتقال سيئة في باكستان
تم نشره الخميس 26 كانون الثّاني / يناير 2012 08:22 مساءً
المدينة نيوز- اكد السيد زكريا السادة شقـــيق زوجــــة الشــيخ اسامة بن لادن اليمنية ان السلطات الباكستانية ما زالت ترفـــض الســماح لأرامله الثلاث (سعوديتان ويمنية) بالعودة الى بلادهن، وان وزير الداخلية الباكستاني يرفض توقيع امر المغادرة.
وقال السادة الموجود حاليا في اسلام اباد ان السلطات الباكستانية تبرر تلكؤها في الافراج عن الارامل الثلاث واطــــفالهن واحـــفادهن بأنها تخشى على سلامتهم جميعا ومنع تعــــرضهم للخطف، وفي احيان اخرى تقول انها تخضع لضغوط امريكية كبيرة للحيــلولة دون مغادرتهم الى بلدانهم.
واشار الى انه التقى بشقيقته واطفالها وبعض احفاد الشيخ بن لادن في منزل مستقل باشراف السلطات الباكستانية، وبتنسيق مع السفير اليمني في اسلام اباد، ووجد ان شقيقته امل تعاني من متاعب صحية ونفسية كبيرة من جراء الاعتقال مع الارملتين الاخريين واطفالهن ووضعهم تحت الاقامة الجبرية في مكان لا تدخله الشمس. حيث يمنع عليهم اي اتصال هاتفي بالخارج.
وقال السادة ان شقيقته تعاني من آلاف شديدة من جراء اصابتها برصاصة اثناء اقتحام القوات الامريكية لمقر اقامة الشــــيخ بن لادن واغتياله مع ابنه حمزة واثنين من حراسه. واضاف بأنها تحتاج الى علاج طبي وربما جراحي لانها لا تستطيع المشي الا بصعوبة منذ اصابتها قبل ثمانية اشهر. ولفت الانظار الى ان ابناء زعيم تنظيم 'القاعدة' واحفاده لا يتلقون اي تعليم، وحالتهم النفسية سيئة للغاية بسبب الاقامة في المعتقل مع امهاتهن. ويذكر ان الارملتين الاخريين هما السيدة سهام الشريف (ام خالد ـ سعودية) والسيدة خيرية صابر (ام حمزة) وهي سعودية ايضا. وقال انه علم ان الشيخ اسامة اوصاهن بان لا يتحدثن الى وسائل الاعلام. والمح الى اعتقاده بأن الرواية الامريكية حول اقتحام المنزل واغتيال زعيم تنظيم 'القاعدة' كانت اقرب الى الصحة، ولكنه رفض اعطاء اي تفاصيل اخرى خشية ان يؤدي ذلك الى وضع عقبات اضافية في طريق جهوده ومحاولاته لرفع الحظر المفروض على سفر شقيقته والارملتين الاخريين.
وعلمت 'القدس العربي' ان السيد عبدالله بن لادن الابن الاكبر لزعيم تنظيـــم 'القاعدة' هو الذي يرعى شؤون ارامل والده وابـــنائهن وبناتـــهن واحفادهن منذ عملية الاغتـــيال، كما يقوم بالاتصالات مع السلطات الباكستانية والسفارة السعودية في اسلام اباد حيث نجح في استصدار جوازات سفر سعودية لهن ولجميع الابناء والبنات والاحفاد.
وقالت مصادر وثيقة انه اتصل بهن شخصيا اكثر من مرة، ولكن هذه المصادر لم تذكر ما اذا كان هذا الاتصال هاتفيا ام من خلال الذهاب الى باكستان وزيارتهن في المعتقل.
وكانت وحدة كوماندوز امريكية خاصة قد هاجمت منزل الشيخ اسامة بن لادن قرب مدينة ابوت اباد الباكستانية قرب العاصمة اسلام اباد في ايار (مايو) الماضي، مستخدمة طائرات عمودية حديثة لا تلتقطها الرادارات الباكستانية، وقامت باغتيال زعيم تنظيم 'القاعدة' وابنه حمزه واثنين من حراسه، واخذت الجثامين معها، واعلنت الادارة الامريكية انها دفنتها في عرض بحر العرب امام الشواطئ اليمنية على الطريقة الاسلامية وفي حضور امام ،مدعية انها لا تريد ان يتحول قبره الى مزار لاتباعه.
ولم تفرج السلطات الامريكية عن اي صور حية او ثابتة للجثامين او عملية اقتحام المنزل.( القدس العربي )
وقال السادة الموجود حاليا في اسلام اباد ان السلطات الباكستانية تبرر تلكؤها في الافراج عن الارامل الثلاث واطــــفالهن واحـــفادهن بأنها تخشى على سلامتهم جميعا ومنع تعــــرضهم للخطف، وفي احيان اخرى تقول انها تخضع لضغوط امريكية كبيرة للحيــلولة دون مغادرتهم الى بلدانهم.
واشار الى انه التقى بشقيقته واطفالها وبعض احفاد الشيخ بن لادن في منزل مستقل باشراف السلطات الباكستانية، وبتنسيق مع السفير اليمني في اسلام اباد، ووجد ان شقيقته امل تعاني من متاعب صحية ونفسية كبيرة من جراء الاعتقال مع الارملتين الاخريين واطفالهن ووضعهم تحت الاقامة الجبرية في مكان لا تدخله الشمس. حيث يمنع عليهم اي اتصال هاتفي بالخارج.
وقال السادة ان شقيقته تعاني من آلاف شديدة من جراء اصابتها برصاصة اثناء اقتحام القوات الامريكية لمقر اقامة الشــــيخ بن لادن واغتياله مع ابنه حمزة واثنين من حراسه. واضاف بأنها تحتاج الى علاج طبي وربما جراحي لانها لا تستطيع المشي الا بصعوبة منذ اصابتها قبل ثمانية اشهر. ولفت الانظار الى ان ابناء زعيم تنظيم 'القاعدة' واحفاده لا يتلقون اي تعليم، وحالتهم النفسية سيئة للغاية بسبب الاقامة في المعتقل مع امهاتهن. ويذكر ان الارملتين الاخريين هما السيدة سهام الشريف (ام خالد ـ سعودية) والسيدة خيرية صابر (ام حمزة) وهي سعودية ايضا. وقال انه علم ان الشيخ اسامة اوصاهن بان لا يتحدثن الى وسائل الاعلام. والمح الى اعتقاده بأن الرواية الامريكية حول اقتحام المنزل واغتيال زعيم تنظيم 'القاعدة' كانت اقرب الى الصحة، ولكنه رفض اعطاء اي تفاصيل اخرى خشية ان يؤدي ذلك الى وضع عقبات اضافية في طريق جهوده ومحاولاته لرفع الحظر المفروض على سفر شقيقته والارملتين الاخريين.
وعلمت 'القدس العربي' ان السيد عبدالله بن لادن الابن الاكبر لزعيم تنظيـــم 'القاعدة' هو الذي يرعى شؤون ارامل والده وابـــنائهن وبناتـــهن واحفادهن منذ عملية الاغتـــيال، كما يقوم بالاتصالات مع السلطات الباكستانية والسفارة السعودية في اسلام اباد حيث نجح في استصدار جوازات سفر سعودية لهن ولجميع الابناء والبنات والاحفاد.
وقالت مصادر وثيقة انه اتصل بهن شخصيا اكثر من مرة، ولكن هذه المصادر لم تذكر ما اذا كان هذا الاتصال هاتفيا ام من خلال الذهاب الى باكستان وزيارتهن في المعتقل.
وكانت وحدة كوماندوز امريكية خاصة قد هاجمت منزل الشيخ اسامة بن لادن قرب مدينة ابوت اباد الباكستانية قرب العاصمة اسلام اباد في ايار (مايو) الماضي، مستخدمة طائرات عمودية حديثة لا تلتقطها الرادارات الباكستانية، وقامت باغتيال زعيم تنظيم 'القاعدة' وابنه حمزه واثنين من حراسه، واخذت الجثامين معها، واعلنت الادارة الامريكية انها دفنتها في عرض بحر العرب امام الشواطئ اليمنية على الطريقة الاسلامية وفي حضور امام ،مدعية انها لا تريد ان يتحول قبره الى مزار لاتباعه.
ولم تفرج السلطات الامريكية عن اي صور حية او ثابتة للجثامين او عملية اقتحام المنزل.( القدس العربي )