نبش قبر مؤسس الحركة السنوسية في ليبيا وسرقة جثمانه
المدينة نيوز - ذكرت وكالة الأنباء الليبية الرسمية أن السلطات عثرت على جثمان مؤسس الحركة السنوسية المهدي السنوسي والد الملك المخلوع إدريس السنوسي، بعد أن تم نبش ضريحه وسرقة جثمانه الأسبوع الماضي.
وقالت الوكالة إن مجهولين سرقوا بقايا الجثمان يوم من ضريح المهدي السنوسي "في منطقة زاوية التاج في مدينة الكُفرة."
ونقلت الواكلة الليبية عن آمر المنطقة العسكرية بمدينة الكفرة العقيد سليمان حامد حسن قوله إنه "تم العثور على الجثمان في مقبرة صغيرة بحي الجوف بمدينة الكفرة، كما عثر على باقي الجثامين التي سرقت من نفس الزاوية بمقبرة في طريق الحارة بالكفرة."
وأوضح حسن أن أهالي المدينة ومشايخها وثوارها ومؤسسات المجتمع المدني بالمدينة "عبروا عن استنكارهم واستيائهم من هذا العمل المشين الذي استهدف ضريح الشيخ المهدي ومن معه بزاوية التاج في مدينة الكُفرة."
ووصلت الحركة السنوسية في عهد محمد المهدي السنوسي (1859- 1902) إلى ذروة قوتها، بعد أن نقل مركز الحركة من الجغبوب إلى الكفرة، التي أصبحت المركز التجاري الرئيسي، وفقا للوكالة الليبية.
وأنهى الانقلاب الذي قاده العقيد الليبي الراحل معمر القذافي عام 1969 حكم الملك إدريس السنوسي، وحول البلاد إلى "جماهيرية شعبية."( وكالة الأنباء الليبية )