إليك يا سيدي
إليك يا سيدي وفي عيد مولدكم، لن تستطيع الشموع النارية، ان تترجم فخري واعتزازي، لكن أصابعي استطاعت أن ترسم أشواقي الملتهبة، فوجدتها إليكم تحترق وتشتعل.
ولسانُ حالي يقول:
قصائد فخر تعالتْ
وبالنطقِ تصف محياكَ
ومجدُنا للحريةِ والاستقلالِ
دينٌ لا يجوز فيك الإشراكَ
*********
أيها الساري إلى أوجِ العلا
انظر إلى تاريخ هواكَ
انظر إلى لفظة المجدِ
على ثغر الأشراف يكن عُلاكَ
وان أردت التباهي فما أجملَ
أن تتباهى لتغيض به عداكَ
*********
قالوا غدا عيدًا؟
فقلتُ يا سيدي
ما أجمل ذكراكَ
وما أجمل
أن يحيا الإنسانُ
ويموت وهو يسير على خطاكَ
قالوا غدا
عيدًا؟
فأجاب التاريخ
غدًا
ذكرى الخمسين
ومنابت الفخر تحاكي أباكَ
تحاكي ذلك البطل صرحًا تاريخياً
يزين سماكَ
*********
سيدي
رأينا فيك
الشموخ
والتحدي
والتعالي
في مقلة عيناكَ
رأينا فيك
حبات الزيتون
والشيح
والسوسنة
تشهد فرحة رُباكَ
*******
سيدي
في حبك لا نبالي
ما دمنا لم نعشق سواكا
لم نعشق سوى أغنية
ترددت للهاشميين على شفتاكَ
*********
مجدُنا للحريةِ والاستقلالِ
دينٌ لا يجوز فيك الإشراكَ
د. هناء الشلول
29/1/2012