نكتة : وزير الصناعة والتجارة سامي قموة يحاضر عن معركة مؤتة وتعويضات البادية الشمالية ( شاهدوا الفيديو )
المدينة نيوز – خاص وحصري – فيديو – ميس رمضان - : استمعوا ، بل شاهدوا السيد سامي قموة وزير الصناعة والتجارة الذي اجتمع مع لجنة الريف والبادية التي يرئسها النائب الشايش الخريشة وانتخب مقررا لها النائب ميسر السردية ، استمعوا إليه كيف يتحدث عن تعويضات البادية الاردنية اتي أقرت من قبل الأمم المتحدة ، والتي " نامت " عليها الحكومات المتعاقبة ، بل إن معلومات لدينا تقول : إن الحكومات تلك أنفقت جزءا منها يتعدى 7 ملايين ، في حين يصل حجمها لعشرات الملايين وأقرت كتعويضات للبادية عقب حرب الخليج بسبب تضرر البادية الشمالية من تلك الحرب حسب مطلعين .
نتيجة الإجتماع انتهت إلى أن البادية الشمالية التي جاء ت التعويضات باسمها لن تكون هي المستفيدة الوحيدة منها ، بل ستعم التعويضات كل البوادي : الوسطى والجنوبية ، واللافت أن نواب الجنوب حضروا الإجتماع أيضا .
مضى على هذه التعويضات التي " دحشتها " الحكومات المتعاقبة في حساب خاص عقود من الزمان ، ولغاية الآن يأتي وزير الصناعة والتجارة ليوزع هذه التعويضات على شكال أعلاف وغيره لأسباب بررها هو في حديثه الفريد الذي بدأه بالتعريف عن البادية والبدو الذين يبحثون " عن الكلأ والماء " كما قال ، أي أن معاليه يتحدث بلغة عربية فصحى مقعرة ، ولم يكتف الوزير بذلك ورأيناه مضيفا عن المجتمعين الذين يجلسون حواليه بانهم في " الميمنة والميسرة " وكأننا نتحدث عن معركة مؤتة .
ما يعنينا كجهة رقابية وسلطة رابعة ، أن تعويضات البادية يجب أن تدفع وفورا لكل البادية نعم ، لأن المشاريع التي يتحدثون عنها في المنطقة ، ومنها مشاريع بيئية لم ير ابن البادية الشمالية منها شيئا فكيف بابن الوسطى والجنوبية ..
كانت مسؤولية توزيع هذه الأموال مناطة بوزارة المالية ، وسينتهي عمر المجلس الحالي قبل أن يتم توزيع سوى جزء من المبلغ على شكل أعلاف وخلافه ، لأن إناطة الأمر بوزير الصناعة والتجارة الذي لا علاقة له بالأمر من أصله بل هو أمر من شأن وزير البيئة ، نقول : إن إناطة الأمر بوزارة الصناعة والتجارة وبهذا الوزير سيذهب بالأموال إلى المجهول ، لا بسبب أن أحدا سيأكلها لا سمح الله وهذا قول لا نقوله ، بل لأن الأموال تم السطو عليها وهي في عهدة وزارة المالية ، نقصد أنه تمم الصرف منها لشؤون حكومية لا علاقة لها بالسبب الذي جاءت منه هذه الأموال أصلا .
زيت ورب ، رب وزيت ، هذه هي أخبار فلوس البادية المحتجزة لدى وزير المالية ، الذي حولها كما يبدو لوزير الصناعة والتجارة وكأن الأمر له علاقة بالصناعة والتجارة ..
شاهدوا معاليه الذي تجلس إلى جانبه مسؤولة كبيرة في الوزارة سبق وتناولناها في تقرير عتيق لا نرغب راهنا العودة إليه ولكل حديث حادث أو حادث حديث لا فرق :