النائب الظهراوي يكتب : إرحموا المعلم
تم نشره الثلاثاء 07 شباط / فبراير 2012 08:57 مساءً

- الحكومات ظلمت المعلم وتغولت على حقوقه ومكتسباته ومكرماته ,فلاصلاح في الأمة بغير صلاح حال المعلم ,كيف نطلب من المعلم أن يعطي ونحن من نحرمه ونظلمه ونقتر عليه في عيشه كحكومات.
لن يستطيع أحد المزاودة على إخلاص وكفاءة المعلم الأردني في أداء مهامة وتوصيل رسالته الوطنية ومهما كان وضعه المعيشي ,فجميعنا نتاج مدارس عانى معلموها الأمرين وعاشوا في إقتار وحرمان وضنك عيش ولكنهم زرعوا فينا القيم الأخلاقية والوطنية.
مشهد يومي عشته في الماضي وأذكره ولم أكن أعي يومها ماذا يعني,في مدرستنا وفي ساحة جانبية كان أحد معلمينا والذي أوقره وأحترمه يركن سيارة أجره في مكان بعيد بجانب ساحة الألعاب الرياضية في المدرسة,وبعد أداء مهمته ورسالته في صناعة الأجيال كان يقود سيارة الأجرة ويمارس عملاً أخر ليعينه على مصاعب الحياة.
هذا هو حال المعلم وإن تنوعت أساليب الترزق بعد العمل هرباً من شبح الفقر والمعاناة,نحن اليوم وإعلامنا نريد أن نصور المعلم بأنه ذلك الإنسان الإنتهازي والوصولي ومن يتاجر بمصير الطلبة من اجل مصلحته الشخصية.
أنا متأكد من مدى الحزن الداخلي لدى جميع المعلمين على عدم إنتظام أبناءهم في مسيرة العلم في وقتها المحدد, وإن إجماع النسبة العظمى من المعلمين في الوطن على أنهم مظلومون تدفعنا أن نحترم مايقومون به من اجل مستقبل المعلم والعلم وإحتراماً لمكانة المعلمين, فهم البناة الحقيقيون في المجتمع.
سنعمل كنواب على أن تنتهي الأزمة التعليمية في الوطن ونتمنى أن يعود ركب العلم وطلابه إلى طريقهم نحو المستقبل من جديد ,وأبعث هنا برسالة إلى كل المسؤولين الذين يحاولون إنتهاز هذه الفرصة ليغتالوا مكانة المعلم في قلوبنا وفي قلوب أبناءنا بإعتباره معطلاً للمسيرة التعليمية أقول لهم لاتقتلوا قيمة المعلم في أبجديات أبناءنا لأنهم القدوة الحسنة وخير مؤتمن على فلذات أكبادنا ومستقبلنا.
لن يستطيع أحد المزاودة على إخلاص وكفاءة المعلم الأردني في أداء مهامة وتوصيل رسالته الوطنية ومهما كان وضعه المعيشي ,فجميعنا نتاج مدارس عانى معلموها الأمرين وعاشوا في إقتار وحرمان وضنك عيش ولكنهم زرعوا فينا القيم الأخلاقية والوطنية.
مشهد يومي عشته في الماضي وأذكره ولم أكن أعي يومها ماذا يعني,في مدرستنا وفي ساحة جانبية كان أحد معلمينا والذي أوقره وأحترمه يركن سيارة أجره في مكان بعيد بجانب ساحة الألعاب الرياضية في المدرسة,وبعد أداء مهمته ورسالته في صناعة الأجيال كان يقود سيارة الأجرة ويمارس عملاً أخر ليعينه على مصاعب الحياة.
هذا هو حال المعلم وإن تنوعت أساليب الترزق بعد العمل هرباً من شبح الفقر والمعاناة,نحن اليوم وإعلامنا نريد أن نصور المعلم بأنه ذلك الإنسان الإنتهازي والوصولي ومن يتاجر بمصير الطلبة من اجل مصلحته الشخصية.
أنا متأكد من مدى الحزن الداخلي لدى جميع المعلمين على عدم إنتظام أبناءهم في مسيرة العلم في وقتها المحدد, وإن إجماع النسبة العظمى من المعلمين في الوطن على أنهم مظلومون تدفعنا أن نحترم مايقومون به من اجل مستقبل المعلم والعلم وإحتراماً لمكانة المعلمين, فهم البناة الحقيقيون في المجتمع.
سنعمل كنواب على أن تنتهي الأزمة التعليمية في الوطن ونتمنى أن يعود ركب العلم وطلابه إلى طريقهم نحو المستقبل من جديد ,وأبعث هنا برسالة إلى كل المسؤولين الذين يحاولون إنتهاز هذه الفرصة ليغتالوا مكانة المعلم في قلوبنا وفي قلوب أبناءنا بإعتباره معطلاً للمسيرة التعليمية أقول لهم لاتقتلوا قيمة المعلم في أبجديات أبناءنا لأنهم القدوة الحسنة وخير مؤتمن على فلذات أكبادنا ومستقبلنا.