إحياء الذكرى السنوية الأولى لرحيل النحاس

المدينة نيوز- أحيا حزب الشعب الديمقراطي الأردني "حشد" بقاعة المؤتمرات في المركز الثقافي الملكي مساء السبت، الذكرى السنوية الأولى لرحيل أمينه الأول الأديب سالم النحاس، بحضور رئيسي مجلسي الأعيان والنواب، وممثلين عن أمناء عامي الأحزاب والنقابات.
وقالت الأمين الأول للحزب النائب عبلة أبوعلبة، إنه مضى عام على رحيل الرفيق المناضل سالم النحاس، وهو العام العربي نفسه الذي هلّ علينا بهوية إنسانية وسياسية جديدة، فكان شاهداً على انبثاق ثورة لم تعرف شعوبنا العربية في عصرنا الحديث مثل طبيعتها، وعناوينها المزدحمة بالحريات والعدالة الاجتماعية، والمساواة في مواجهة القهر والظلم والاستبداد.
من جانبه قال رئيس رابطة الكتاب السابق الدكتور أحمد ماضي، إن الراحل استطاع التوفيق بين السياسة والأدب ومحبة الحياة، وكان "إنموذجا في هذا الجمع للمثقف العضوي".
وطالب ماضي رابطة الكتاب الأردنيين بعقد ندوة علمية عنه، وتكريمية له، وعلى الأخص أنها لم يخطر ببالها حتى أن تقيم حفل تأبين بالذكرى الأربعين لرحيله.
وقال رئيس الحزب الشيوعي منير حمارنة برحيل الأديب والمناضل سالم النحاس؛ فقدت الساحتين الأدبية الأردنية، والسياسية أحد أعمدتها المرموقة.
وقالت رئيسة اتحاد المرأة الأردنية العين آمنة الزعبي؛ إن الراحل كان صاحب مبادرة جليلة، فبفضل أفكاره وصلت رابطة الكتاب إلى النقابات المهنية، وامتدت آفاق الرابطة إلى الأوساط والاتحادات العربية والعالمية.
ودعا رئيس تحرير صحيفة "في المرصاد" الدكتور موسى برهومة؛ إلى تسمية أحد شوارع العاصمة باسم الفقيد.
وقال مدير المركز الثقافي العربي الروائي جمال ناجي "لقد سافر النحاس عبر زمنين باردين، لا يفصلهما سوى مساحات من العناء والحب في روايته الساحات، التي أبدعها كي تسرد أحداثا، وتجمع أناسا يحتفون بزوال الوهم الذي استبد بهم على مدى عقود".
كما واستذكر كلمات أخرى قدمت في الحفل باسم الحزب وذوي الراحل وأصدقائه ومحبي إنجازاته على الصعيدين الثقافي والسياسي والنقابي، وإيمانه العميق بالنضال من خلال العمل المؤسسي المنظم. ( بترا )