عن وفاة المتسابق الاردني نضال السعدي
تم نشره السبت 18 شباط / فبراير 2012 10:48 مساءً
حسام عدنان موسى
ربما قرأ البعض منكم عنواناً باسم ( وفاة المتسابق الاردني نضال السعدي ) في حلبة الريم اثناء السباق ، لكن الكثير لا يعلم ما الذي حصل حقاً ، الى ان تجلت الامور و بانت و وضحت و فضحت بعض الحقائق .
في بلد صديق ، يبعد عنا 1500 كم تقريبا في المملكة العربية السعودية و تحديدا في العاصمة الرياض ، توجه البطل الاردني للدراجات النارية نضال علي السعدي الى حلبة الريم لموافاة اصدقائه هناك ، ليكمل ما بدؤوه في بداية الموسم للسباق ، وأثناء الجولة الثالثه حصل ما لا يحمد عقباه ، فانحرفت دراجة المتسابق ليرتطم بالحاجز الحديدي مما ادى فورا الى وفاته – رحمه الله - .
و تناقلت وسائل الاعلام الخبر بشكل غير دقيق و بلا مغالاه و تحريف للحقيقه ، فنشر في يوم الخميس بتاريخ 19-1-2012 ، بأن الوفاه جاءت اثر ارتطام الدراجه الناريه بحاجز الامان داخل مضمار الحلبه بسبب فقدان المتسابق توازنه و انقلاب دراجته ، و تم نقله الى المستشفى لتلقي العلاج اللازم ، و توفي بالطريق اثر نزيف داخلي .
هذا ما صرح به مدير حلبة الريم الدوليه المهندس رائد ابو زناده بعد الحادث مباشره، حيث انه لم يذكر ان المتسابق توفي فور اصطدامه بالحاجر الحديدي و ليس بحاجز الامان كما يدعي ، و يجدر بالذكر انه لا يوجد حاجز امان في حلبة الريم الدوليه ، اذ انها تخالف شروط لمعايير السلامه للحلبات الدوليه ، حيث ان هذه الحواجز يوجد بها قواعد بارزه مما جعلها تقوم بدور المنشار .
و في متابعة موضوع الحواجز الهوائيه لتأمين المتسابقين ، اكد المهندس ابو زناده ان الحلبه لا تقدر ان تتحمل كلف اضافيه ، و قام المتسابقون بوضع اكياس من التبن امام الحواجز الحديديه لتخفيف الاصطدام ان حدث، لكن ادراة الحلبه امرت بازالة هذه الاكياس لانها تغطى على شعارات الرعاة .
و استمر انكار المهندس ابو زناده في حديث تلفزيوني لاحق بان اسباب الوفاه كانت بسبب الحواجز الحديديه ، بحيث ان الحلبه مجهزه وفق اعلى معايير السلامه ، و ان الحادث كان خطأ الدراج – علما ان الدراج الاردني محترف منذ اكثر من 15 سنه - كما انه لم يذكر ان هناك زيت على ارض الحلبه ، و بحسب مصادر مطلعه بأنها ليست المره الاولى التي تكون فيها ارض الحلبه مغطاة بالزيت ، اذ انه في حالات مماثله في الحلبات الدوليه ، يتم الغاء السباق او معالجة الامور .
و يجدر بالذكر ايضا بأن حلبة الريم بعد الحادث قامت برش الرمل على ارضية الازفلت لاخفاء اثار هذه الجريمة النكراء ، و استمر قولهم بأن الخطأ كان على المتسابق و انه ربما اصيب بسكتة و فقد التوازن ، و لكن المصادر المطلعه على الحلبه اكدوا لان المتسابق الاردني – رحمه الله – كان يضغط على الفرامل حتى اخر ثانيه من الارتطام ، و علامة الفرامل موجوده على ارض الحلبه ، و كأنها تقول لادارة الحلبة يا العار .
اسحموا لي ان اقدم لكم نبذه عن تاريخ هذا الرجل الصالح رحمه الله ، فهو مغترب عن اهله و دياره لمدة تزيد عن 25 عاما ، له زوجة و ستة اولاد ، فتاتين و اربعة اولاد يبلغ الاصغر فيهم 6 سنوات ، طفل اخر بعمر 8 سنوات وهم لا يدركوا الى الان ما حصل ، و ينتظروا والدهم ان يهل عليهم ، لاعتقادهم انه في سفر بعيد ، و انه قادم ليغدق عليهم بالهدايا كما يحصل عندما يسافر ، انما الان سيطيل انتظارهم و ستخيب امالاهم الى ان يكبروا و يتفهموا ماذا حصل ،فكان عمود البيت الذي انكسر، و هو رجل معيل لعدة عائلات مستوره ، قطعت عنهم الاعالة بعد وفاته ، معتمدين بعدها على الله سبحانه و تعالى لاعالتهم ، اعماله اكبر من ان اتحدث عنها ، حيث انني اشعر بالخجل و التصغير لما قدمه بدون حتى ان يخبر احدا بأنه رجل محسن ، اعماله كانت خالصه لوجه الله تعالى .
طلبنا كالتالي : يجب على وزارة الرياضة و الشباب الاردنية أن تطالب بفتح تحقيق عن سبب وفاة المتسابق الاردني نضال السعدي ، اذ انها الى الان لم تقم بأي اجراء مماثل علما ان سمو الامير سلطان بندر قد قام مشكورا بتقديم برقية تعزيه للرياضه الاردنيه على انه متسابق اردني، و نطالب بحساب جميع المسؤولين في حلبة الريم الدوليه الذين كانوا وراء هذا الحادث المروع ، و على رأسهم المهندس رائد ابو زناده لانكاره حقائق مهمه خوفا من الرعاة و الحلبة متناسيا اهم سبب و هو شعوره كإنسان .
في بلد صديق ، يبعد عنا 1500 كم تقريبا في المملكة العربية السعودية و تحديدا في العاصمة الرياض ، توجه البطل الاردني للدراجات النارية نضال علي السعدي الى حلبة الريم لموافاة اصدقائه هناك ، ليكمل ما بدؤوه في بداية الموسم للسباق ، وأثناء الجولة الثالثه حصل ما لا يحمد عقباه ، فانحرفت دراجة المتسابق ليرتطم بالحاجز الحديدي مما ادى فورا الى وفاته – رحمه الله - .
و تناقلت وسائل الاعلام الخبر بشكل غير دقيق و بلا مغالاه و تحريف للحقيقه ، فنشر في يوم الخميس بتاريخ 19-1-2012 ، بأن الوفاه جاءت اثر ارتطام الدراجه الناريه بحاجز الامان داخل مضمار الحلبه بسبب فقدان المتسابق توازنه و انقلاب دراجته ، و تم نقله الى المستشفى لتلقي العلاج اللازم ، و توفي بالطريق اثر نزيف داخلي .
هذا ما صرح به مدير حلبة الريم الدوليه المهندس رائد ابو زناده بعد الحادث مباشره، حيث انه لم يذكر ان المتسابق توفي فور اصطدامه بالحاجر الحديدي و ليس بحاجز الامان كما يدعي ، و يجدر بالذكر انه لا يوجد حاجز امان في حلبة الريم الدوليه ، اذ انها تخالف شروط لمعايير السلامه للحلبات الدوليه ، حيث ان هذه الحواجز يوجد بها قواعد بارزه مما جعلها تقوم بدور المنشار .
و في متابعة موضوع الحواجز الهوائيه لتأمين المتسابقين ، اكد المهندس ابو زناده ان الحلبه لا تقدر ان تتحمل كلف اضافيه ، و قام المتسابقون بوضع اكياس من التبن امام الحواجز الحديديه لتخفيف الاصطدام ان حدث، لكن ادراة الحلبه امرت بازالة هذه الاكياس لانها تغطى على شعارات الرعاة .
و استمر انكار المهندس ابو زناده في حديث تلفزيوني لاحق بان اسباب الوفاه كانت بسبب الحواجز الحديديه ، بحيث ان الحلبه مجهزه وفق اعلى معايير السلامه ، و ان الحادث كان خطأ الدراج – علما ان الدراج الاردني محترف منذ اكثر من 15 سنه - كما انه لم يذكر ان هناك زيت على ارض الحلبه ، و بحسب مصادر مطلعه بأنها ليست المره الاولى التي تكون فيها ارض الحلبه مغطاة بالزيت ، اذ انه في حالات مماثله في الحلبات الدوليه ، يتم الغاء السباق او معالجة الامور .
و يجدر بالذكر ايضا بأن حلبة الريم بعد الحادث قامت برش الرمل على ارضية الازفلت لاخفاء اثار هذه الجريمة النكراء ، و استمر قولهم بأن الخطأ كان على المتسابق و انه ربما اصيب بسكتة و فقد التوازن ، و لكن المصادر المطلعه على الحلبه اكدوا لان المتسابق الاردني – رحمه الله – كان يضغط على الفرامل حتى اخر ثانيه من الارتطام ، و علامة الفرامل موجوده على ارض الحلبه ، و كأنها تقول لادارة الحلبة يا العار .
اسحموا لي ان اقدم لكم نبذه عن تاريخ هذا الرجل الصالح رحمه الله ، فهو مغترب عن اهله و دياره لمدة تزيد عن 25 عاما ، له زوجة و ستة اولاد ، فتاتين و اربعة اولاد يبلغ الاصغر فيهم 6 سنوات ، طفل اخر بعمر 8 سنوات وهم لا يدركوا الى الان ما حصل ، و ينتظروا والدهم ان يهل عليهم ، لاعتقادهم انه في سفر بعيد ، و انه قادم ليغدق عليهم بالهدايا كما يحصل عندما يسافر ، انما الان سيطيل انتظارهم و ستخيب امالاهم الى ان يكبروا و يتفهموا ماذا حصل ،فكان عمود البيت الذي انكسر، و هو رجل معيل لعدة عائلات مستوره ، قطعت عنهم الاعالة بعد وفاته ، معتمدين بعدها على الله سبحانه و تعالى لاعالتهم ، اعماله اكبر من ان اتحدث عنها ، حيث انني اشعر بالخجل و التصغير لما قدمه بدون حتى ان يخبر احدا بأنه رجل محسن ، اعماله كانت خالصه لوجه الله تعالى .
طلبنا كالتالي : يجب على وزارة الرياضة و الشباب الاردنية أن تطالب بفتح تحقيق عن سبب وفاة المتسابق الاردني نضال السعدي ، اذ انها الى الان لم تقم بأي اجراء مماثل علما ان سمو الامير سلطان بندر قد قام مشكورا بتقديم برقية تعزيه للرياضه الاردنيه على انه متسابق اردني، و نطالب بحساب جميع المسؤولين في حلبة الريم الدوليه الذين كانوا وراء هذا الحادث المروع ، و على رأسهم المهندس رائد ابو زناده لانكاره حقائق مهمه خوفا من الرعاة و الحلبة متناسيا اهم سبب و هو شعوره كإنسان .
