همس البلاء او غلو في ..!!

تهكم وتحكم و هناك من يحاول العبث او العزف على اوتار الاستقرار وارسال مسجات حسب حالة الطقس وهي مغامرات او مجرد خواطر بدون احترام او فكره عابره تهدف الاستفزاز او خلق حالة من التوتر والارباك وهوأكيد مش عاقل او مجنون هو منافق ليس لهو علاقه بمحاربة الفساد او هو انتماء او وغزة ضمير لاطفال على قارعة الطريق برد وفقر وحرمان رغم برامج التصحيح وتنوع مصدرها لتحسين حال المواطن المنكوب من مسجات يوم كان مسؤول لسنين يحاول اللعب مع الاردنيين دون إدراك مع ان زمن التهويش غادر بقوة الحراك ووطن عربي يعيش ساعات من معمعة الهذيان والكل نصب نفسه زعيم او منقذ مش مفهوم يبقى ترشيد الاستهلاك من غاز وبنزين وحتى الخبز والدواء و تجد العربي مرتاح من كابوس المنافقين وهم عابثين بخيرات البلاد واصبح دورهم وجل اهتمامهم التفريط وتمعيط العباد وسلخ جلد كل من قال ذنبي صامت صابر بنتظار ساعة الرحيل بس مش على الطريق وانا بلهث خلف لقمة عيش بكرامه لا أستعطاء وذل نحن اهل العزم اصبحنا نتوسل بطرد او كرتونه او بريق كاز او على حاويات بساعات الليل لجمع علب حديد او بقايا الكرتون وهناك منافع ومخلفات تباع يعني لم يعد العمل معيب ان كان بمنتصف الليل .. ليش من هو صاحب الفضل لنكون عبيد ونحن المكرمين نباع هذا هو حال كل عربي اليوم بسعر التنك واقل زحمة الاسعار وبرستيج المسؤول الامه تنهار وهو بهمر وحرير وعطر فرنسي ومياه مش بقين هي قلع للعيون.. هذا حال مسؤول عربي بعاني من تشويش ومكانه هو بيت !!! وهذا هو الحال... لولا البلاء لكان يوسف مُدلّلا في حضنِ أبيه، ولكنّه أصبحَ مع البلاءِ عزيزًا
من اقوال محمد العثمينيين ..... .ونحن ومن مملكة الخير نقول ربي تحمى مملكتنا من الجاحدين ...أمين ...
يا أصحاب الحاجات .. يا أهل الفِتن والابتلاءات .. يا أرباب المصائب والكُرُبات .. أُشهِد الله على حبِّكم فيه .. ثمَّ أهدي إليكم هذه الهمسات ..