من صحافيي الذهبي إلى صحافيي مخلوف
تم نشره الإثنين 05 آذار / مارس 2012 08:09 مساءً
أحمد توفيق العبادي
ما أن بدأت التحقيقات مع مدير المخابرات السابق محمد الذهبي حول قضايا غسيل الأموال والإختلاس والإستغلال الوظيفي حتى بدأ الحديث عن أعطياته للصحفيين على شكل هدايا ونقود وشقق .... ألخ وأوردت العديد من المواقع الإلكترونية رموزا حرفية لإسماء واحد وخمسين شخصية صحفية ، قد يكون الخبر صحيحا وقد يكون خاطئا وربما صحيحا جزئيا وخاطئا جزئيا وما هو مهم التذكير به أن في كل مهنة هناك الاصيلون والشرفاء وهناك الأدعياء والمرتشون وفاقدو الضمائر الذين يقلبون الحقائق للإرتزاق أو إرضاء ذوي الشأن أو غيرها من المبررات ، لإضرب مثلا ... هل تذكرون قصة الدينار العراقي الطبعة السويسرية فئة 25 والتي ألغاها من التداول الرئيس العراقي السابق صدام حسين في أواسط التسعينات لإسباب سياسية أقتصادية تخص العراق في حينه وقد تضرر من هذا القرار الآلاف من العرب ومنهم الاردنيين الذين أدخروا هذه الفئة حتى يرتفع سعرها في يوم قريب يومها انبرى أحد الأدباء الاردنيين وهو الآن في رحمة الله ليدبج مقالا يدافع فيه عن قرار الرئيس العراقي (وهو لايفهم الف باء الاقتصاد كما هو يذكر في افتتاحية مقاله) وقد تبين لاحقا ان اعطيات صدام حسين لم تخطئه وأصابته في الصميم.
الأعلام والصحافة من ضمنها من العلوم الانسانية الراقية وتعتبر سلطة رابعة في الدول الديمقراطية وهي أداة رقابة وتنوير وتثقيف وبيان معلومات للرأي العام ولكنها في الأنظمة الشمولية والديكتاتورية والرجعية أداة تضليل وقمع وبلطجة تمارس الإرهاب ألإ أصحاب الأقلام الحرة والمناضلين ،فأقلام كتاب الانظمة الشمولية والرجعية لاتختلف عن أسلحة البلطجية والسرسرية والشبيحة (مصطلحات كثر تداولها في الربيع العربي) .
تابعوا بعض صحفيينا الذين يبررون الحرب التي يشنها النظام السوري على شعبه فبرغم قتل الأطفال والنساء وتشريد الشعب السوري إلى كافة الدول المجاورة والمجازر التي زاد عدد ضحاياها عن ثمانية الاف شخص وعشرات الالاف من المعتقلين ومنع المنظمات الانسانية ومنها الهلال والصليب الاحمر ومنع الصحافة ومراسلي المحطات الفضائية من دخول سورية إلأ ان بعض صحفيينا يصرون على نظرية المؤامرة ولأجل ذلك ذلك شوهوا جميع الثورات العربية فالثورة التونسية والليبية والمصرية يقف وراءها اليهود ، أي غبي سيصدقكم ؟ هل الملايين من شعب مصر العظيم الذين خرجوا للشوارع والساحات ليل نهار يحركهم شخص يهودي شوهد يتجول في ميدان التحرير ؟ هل التشكيك في برهان غليون وتوكل كرمان والمنصف المرزوقي وخالد سعيد سينقذ الدكتاتور المتهالك؟ وهل كنتم ترضون إستمرار أنظمة القمع والعبودية من مبارك والقذافي وبن على وصالح ؟ وإذا كان جوابكم لا فما هو البديل بحق السماء؟ ولماذا تتغاضون عن تصريحات رامي مخلوف الذي اعتبر أن زوال نظام الاسد تهديد لإمن إسرائيل؟ أعجب منكم ومن أصراركم للدفاع عن بشار وبالأمس ابدى مبارك ومعمر القذافي وسيف الاسلام القذافي مخاوفهم على أمن أسرائيل كما فعل رب نعمتكم رامي مخلوف !
أقول لكم أنه لا يتوفر لدي البراءة الكافية للإقتناع بان ما تقولونه وما تكتبونه هو لوجه الله فاتقوا الله فالذهيي إذا دفع فإنه يريد تغليف الحقائق ولكن انتم تطلون النار على البرياء.
الأعلام والصحافة من ضمنها من العلوم الانسانية الراقية وتعتبر سلطة رابعة في الدول الديمقراطية وهي أداة رقابة وتنوير وتثقيف وبيان معلومات للرأي العام ولكنها في الأنظمة الشمولية والديكتاتورية والرجعية أداة تضليل وقمع وبلطجة تمارس الإرهاب ألإ أصحاب الأقلام الحرة والمناضلين ،فأقلام كتاب الانظمة الشمولية والرجعية لاتختلف عن أسلحة البلطجية والسرسرية والشبيحة (مصطلحات كثر تداولها في الربيع العربي) .
تابعوا بعض صحفيينا الذين يبررون الحرب التي يشنها النظام السوري على شعبه فبرغم قتل الأطفال والنساء وتشريد الشعب السوري إلى كافة الدول المجاورة والمجازر التي زاد عدد ضحاياها عن ثمانية الاف شخص وعشرات الالاف من المعتقلين ومنع المنظمات الانسانية ومنها الهلال والصليب الاحمر ومنع الصحافة ومراسلي المحطات الفضائية من دخول سورية إلأ ان بعض صحفيينا يصرون على نظرية المؤامرة ولأجل ذلك ذلك شوهوا جميع الثورات العربية فالثورة التونسية والليبية والمصرية يقف وراءها اليهود ، أي غبي سيصدقكم ؟ هل الملايين من شعب مصر العظيم الذين خرجوا للشوارع والساحات ليل نهار يحركهم شخص يهودي شوهد يتجول في ميدان التحرير ؟ هل التشكيك في برهان غليون وتوكل كرمان والمنصف المرزوقي وخالد سعيد سينقذ الدكتاتور المتهالك؟ وهل كنتم ترضون إستمرار أنظمة القمع والعبودية من مبارك والقذافي وبن على وصالح ؟ وإذا كان جوابكم لا فما هو البديل بحق السماء؟ ولماذا تتغاضون عن تصريحات رامي مخلوف الذي اعتبر أن زوال نظام الاسد تهديد لإمن إسرائيل؟ أعجب منكم ومن أصراركم للدفاع عن بشار وبالأمس ابدى مبارك ومعمر القذافي وسيف الاسلام القذافي مخاوفهم على أمن أسرائيل كما فعل رب نعمتكم رامي مخلوف !
أقول لكم أنه لا يتوفر لدي البراءة الكافية للإقتناع بان ما تقولونه وما تكتبونه هو لوجه الله فاتقوا الله فالذهيي إذا دفع فإنه يريد تغليف الحقائق ولكن انتم تطلون النار على البرياء.